mardi, décembre 30, 2008

الديكة العربية ...يرحمك يا نزار قباني

في حارتنا
ديك سادي سفاح .
ينتف ريش دجاج الحارة ،
كل صباح .
ينقرهن .
يطاردهن .
يضاجعهن .
ويهجرهن .
ولا يتذكر أسماء الصيصان!!


في حارتنا ..
ديك يصرخ عند الفجر
كشمشون الجبار .
يطلق لحيته الحمراء
ويقمعنا ليلاًَ ونهاراً .
يخطب فينا ..
ينشد فينا ..
يزني فينا ..
فهو الواحد . وهو الخالد
وهو المقتدر الجبار .


في حارتنا ..
ثمة ديك عدواني ، فاشيستي ،
نازي الأفكار .
سرق السلطة بالدبابة ..
ألقى القبض على الحرية والأحرار .
ألغى وطناً .
ألغى شعباً .
ألغى لغة .
ألغى أحداث التاريخ ..
وألغى ميلاد الأطفال ..
و ألغى أسماء الأزهاء ..

في حارتنا ..
ديك يلبس في العيد القومي
لباس الجنرالات ..
يأكل جنساً ..
يشرب جنساً ..
يسكر جنساً..
يركب سفناًَ من أجساد
يهزم جيشاً من حلمات !!..


في حارتنا ..
ديك من أصل عربي
فتح الكون بآلاف الزوجات !!


في حارتنا ...
ثمة ديك أمي
يرأس إحدى الميليشيات ..
لم يتعلم ..
إلا الغزو .. و إلا الفتك ..
و إلا زرع حشيش الكيف ..
وتزوير العملات .
كان يبيع ثياب أبيه ..
ويرهن خاتمه الزوجي ..
ويسرق حتى أسنان الأموات ..


في حارتنا ..
ديك . كل مواهبه
أن يطلق نار مسدسه الحربي
على رأس الكلمات ..

كيف سيأتي الغيث إلينا ؟
كيف سينمو القمح ؟
وكيف يفيض علينا الخير ، وتغمرنا البركه ؟
هذا وطن لا يحكمه الله ..
ولكن .. تحكمه الديكه !!

في بلدتنا ..
يذهب ديك .. يأتي ديك ..
والطغيان هو الطغيان .
والمسحوق هو الإنسان ..


حين يمر الديك بسوق القرية
مزهواً ، منفوش الريش ..
وعلى كتفيه تضيء نياشين التحرير
يصرخ كل دجاج القرية في إعجاب :
(( يا سيدنا الديك )) .
(( يا مولانا الديك )) .
(( يا جنرال الجنس .. ويا فحل الميدان .. )) .
(( أنت حبيب ملايين النسوان )) .
(( هل تحتاج إلى جارية ؟ )) .
(( هل تحتاج إلى خادمة ؟ )).
(( هل تحتاج إلى تدليلك ؟ )).


حين الحاكم سمع القصة ..
أصدر أمراً للسياف بذبح الديك .
قال بصوت الغاضب :
(( كيف تجرأ ديك من أولاد الحارة ))
(( أن ينتزع السلطة مني .. ))
(( كيف تجرأ هذا الديك )) ؟؟




(( وأنا الواحد دون شريك

lundi, décembre 29, 2008

أنا ... الكورة ... الوطنية ... و القمة العربية

حدث محافظ نورمالاند قال : حدث سلومة أبن الحومة و الناس مهمومة أمام تلافزهم المشؤومة يتفرجون مجمعين على الام أهل فلسطين, قال :


و أنا صغير كنت مغروم برشة بالكورة : حياتي كورة ... كنت ديما تلقاني لابس مريول المكشخة و أنفركس على تكويرة و كان جني و جنوني وقت يجي وقت "جيقا" و الا "برينس دو بيلير" .. وقتها ما نلقى حد يكوٌر معايا ...


و الى توة ما نعرفش اش عجبهم في هذوما السيريات ...


كنت ديما نقوللهم فك علينا خلي نكوروا, يقولولي هذه أمور ما تفهمناش خلينا نتفرجوا (و ما بيناتنا فعلا أنا كنت ما نفهمش اش يحكيو). نولي أنا نهز هاك الشبعة شلايك الي قدام الزربية و انزرٌعهم في وسط الدار و نبدى نتريبل بيهم كيف المهبول ...


أنا هكة, و من بعد سويعة يجيو الأولاد. نقوللهم سايي؟ كملتوا ؟ مايجاوبونيش. يبداو يكوروا معايا و يحكيو بلغة الى توة مانيش فاهمها : شفت هيلاري كيفاش قالت الى ويل ؟ و شفت كيفاش باسها ؟ ... و أنا نقول ملاٌ جماعة مش متربية تتفرج على القباحة. وقت الي نقوللهم : توة هذا كلام ؟ يقولولي : هذه أمور ما تفهمهاش ...


حاصيلوا عديت صغري الكل و انا نكوٌر.


و مرة من المرات و أنا نكوٌر وحدي في وسط الدار, قالي بابا :


- اسمع ... الرئيس تبدٌل

- شكون ؟ رئيس المكشخة تبدٌل ؟؟؟

- لا ...رئيس الدولة

- أيا باهي ...فجعتني ! نحسابها المكشخة ...


سكتت شوية و قلتلوا :


- ايه و علاش تبدٌل ؟ ياخي فينو القديم ؟

- لا سايي كبر ياخي بدلوه

- اه فهمت ... يعني كيما طارق ذياب وقت الي قال باش يخلي بلاصتوا للملاعبية الصغار ؟


فنٌص فيا و قالي : مازلت صغير ... هذه أمور ما تفهمهاش.


سكتت على روحي و قلت اش مدخٌلني أنا ؟ المهم الترجي لاباس ...


هزيت كورتي والكمشة شلايك و مشيت الى وسط الدار و كيف العادة ... عامل جوي


و مرة من المرات و أنا قاعد نتفرٌج على الايسبيرونس, في الميطون ... جابوا الأخبار ... و بداو يحكيو على العراق و أمريكيا و مصر ... تي البلدان الكل جبدوهم كان تونس ... تلفتت الى الوالد و قلتلوا :


- بابا ياخي اش فمة ؟

- ماكلة باعضها بين الرؤساء ...

- ياخي اشبي أمهم الكلوب و الايتوال ؟؟؟

- لا .. تي شبيك ؟ نحكيلك على رئساء الدول ... زايد ! هذه أمور ما تفهمهاش ...

- المهم ... الجمعية لاباس !


ومشيت نكور ... ياخي زعمة باش نعرف أكثر من رؤساء الدول هذه ؟


من غدوة, وكيف العادة, قمت باش نمشي نقرى ... نلقى بابا عينيه في التلفزة يتفرج في الراي أونو. هز راسو وقالي :


- ايجا هنا ... نحي طبليتك ...ما فماش قراية

- علاش يا بابا ؟ راهو العطلة وفات ...

- كلات باعضها ...

- ... على خاطر ربحناهم في الدربي خمجوها ؟؟


بابا يسيب تلفزتوا و يتلفت يقحرلي :


- العراق ! العراق ! ضربوا العراق ... فما مظاهرات

- أيه ... و أحنا اش مدخٌلنا ؟

- هذه أمور ما تفهمهاش ... برا كمٌل نومك


حليت طبليتي وقعدت بحذاه.


- بابا ... اش بيك تتفرج في العراق على الطلاين ؟ ياخي ما يعديوش فيها في تونس ؟

- في تونس ... يعديو في برنامج على الحيوانات ...

- وعلاش ما يعديوهاش ...

- هذه أمور ما تهمش الدولة التونسية


فرحت ... فما شكون كيفي ... ما يهموش ... من بعد تذكرت كلام المعلم


- بابا ... كيفاش تقول ما تهمش تونس ... موش قلت فما مظاهرات ؟

- ايه ... هذوكم المواطنين

- مش المواطنين هوما الدولة ؟ هذاكا اش قراونا في درس التربية الوطنية

- تي فك عاد ... خليني نتفرٌج ... مازلت صغير على الحكايات هذه ...


و من وقتها فهمت الي التربية الوطنية تخلويض في تخلويض و وليت ماعادش نتبٌع في الدرس و ما نطلعش فيها فوق ال2 على 20.


من ماتش الى ماتش, من دربي الى دربي بديت نكبر ... قداش بكيت على الترجي ... قداش بكيت على الفريق القومي ... نبكي و نتعجب : هاو الأستاذ يعطيني أقل عدد في القسم في التربية الوطنية و هاني نبكي كيف البلاد ما تربحش ! زعمة شكون أصح ؟ الأستاذ و الا الدمعة ؟


كبرت و بديت نهتم بالي صاير حولي ... بالبلدان الي تلعب ضدهم المكشخة في البطولة العربية ... و بديت نشوف في العرب و مشاكل العرب و الي يعانيو فيه العرب ... و بكيت ... أول مرة نبكي مش على الكورة ... بكيت على خاطر ما لقيت ما نعمل كان البكاء ... كفكفت دموعي وقت الي قالولي الرئساء العرب عملوا قمة عاجلة ...


بكيت بعد القمة الأولى, القمة الثانية و الثالثة و ال... و ال ... وتوة و أنا نشوف في الصغيرات في غزة مقتلين مدشدشين, دماياتهم شرتلة ... توحشت أيامات الصغر الي كنت فيهم مانيش فاهم و ما نحبش نفهم ... و أنا نشوف في الرئساء الدول الي عمرهم ما مثلوا الشعب العربي المغلغل ... تذكرت الشلايك متاعي... أما يا خسارة ... على خاطر هذوما شلايك ... ما ننجمش نتريبل بيهم.

vendredi, décembre 26, 2008

زايد القفصي ... قفصي















ج ... جمل

لا لا أنا قلتها جمل أيا شطب -

لا مش جمل نقصد ج .. ج ... جرثومة -

يزي بلا كذبك ... كتبت جمل ... و زيد الجرثومة مش حيوان-

وقفت "الامي ويت" متاع بابا, هزيت راسي نلقاه براج متاع بوليسية. ترعبت, قلت الى أختي بش تسكت, خبيت الورقة متاع لعبة "جماد , حيوان", قلبي يدق ... طبس الشرطي و خزرلنا ... تجمدت. خزر الى بابا.

وين قاصد ربي ؟-

الى قفصة -

في بالك الي مازالك شهر قبل ما توفى صلوحية الفينيات متاع 88 و يلزمك تبدل 89

أيه أيه في بالي بيها ... -

البوليسي يثبت في بطاقة التعريف متاع الوالد.

امالا أنت أصيل مدينة قفصة-

... أيه نعم-

و تعيش في ... -

نعيش في جربة -

أيا تفضل ... واصل -

ديمارات الكرهبة ... أمي عاودت حلت الراديوا ... لسقت للشباك ... السماء زرقة النسمة موجودة رغم السخانة قربت من بابا و أمي.

بابا ... وقتاش نتعداو من "خنقة عيشة" -

هاو قريب ... ستنى هانا بش نوصلولها ... -

يتعدى بعض الوقت ...

هاويني ...هانا بش نتعداو منها ... -

بابا ... مازال فيها قطاع الطرق ؟-

لا ... ما عادش ... أما قبل كانوا موجودين ... القوافل الي تتعدى من غادي يشدوهم -

تعدينا هاك الممر بين الجبال و كل ما نتعداو "خنقة عيشة" نحس الي دخلنا الى قفصة ... الطقس يكساح, النسمة البحرية تغيب والعباد تتبدل

قفصة المدينة, العباد شادة ديارها في القايلة, نتعداو حومة الدوالي ... وصلنا قدام دار جدتي, باب يكلاكسوني ... يخرج علي, الي في نفس الوقت ولد عم باب و راجل عمتي, ... نخرجوا من الكرهبة , نسلموا على بعضنا بحرارة ندخلوا للدار ... يمة (جدتي) في الكوزينة ... ريحة الكسكس تفحفح ... يا مرحبا ... يا مرحبا ... عمي بشير قاعد على جراية يشرب في كاس تاي أحمر عاقد ... نسأـلوه عن مرته "سلامة" , يقول الي هي في دارها الفوق ... عمي عادل راكز عود يعدٌل فيه.

-علي : أيا وين الكسكس يا عجوز ؟-

يمة : هاو جاي هاو جاي -

كنت ديما نتشوكا كيف نسمع كلمة عجوز ... كانت الكلمة متنافية مع الاخلاق الحميدة الي علموهالنا في المكتب و حب و أحترام الأم الي معبيلي مخي في هاك الطفولة ... أنا ولد المعلم و المعلمة الي يلزموا يكون مثال يحتذى به...

عم بشير : سافا تعدات السفرة ؟ ... ما وقفوكمش ؟ -

بابا : وقفونا ...فددوني بأسألتهم الفارغة ... –

عم عادل يسمع كلمة "وقفوني" و يبدى يغني و يدندن "وقفوني عالحدود"

يجي الكسكسي ... يتحط عالميدة ... المغارف مرشوقين في الشقالة ... علي يخزر ليمة خزرة كلها احتجاج

علي : يا عجوز ... حطيتيلي مغيرفة بش ناكل بيها الكسكس ؟ تي هذه مش متاع كسكس ...جيبيلي بالة .. مغرفة حقانية-

يمة : أيا, علي , بجاه ربي برة قيلني ... الكوزينة قدامك ... خلي نرتح مسلاني و نقعد نحكي مع وليدي ... -

يقوم علي للكوجينة ... نبداوا ناكلوا ... مانعرفش علاش الكسكسي متاع قفصة يبعد على الكسكسي متاع جربة ... في قفصة نحس أنه أخف و عندوا نكهة خاصة ما عرفتهاش منين جاية.
بابا وهو ياكل بطريقة ما تعودتش نشوفوا ياكل بيها و يتكلٌم و فمه معبي ...

بابا : وقفوني شيرة خنقة عيشة-

عم بشير : برى برى ... نعرفهم هاك الرهوط الي شادين غادي ... طحانة حشاك-

أمي وجهها يحمار, أنا و أخواتي نزراقوا بعد ما نحماروا ... ستنى ستنى ... عم بشير معلم حتى هو ... معلم و يقول كلام قباحة ؟؟؟؟؟

علي : وقفوني الجمعة الي فاتت و أنا ماشي لأجتماع في قابس ...هازز معايا ابادن زيت موصيني عليهم شوية حبيبات ... أيا سيدي طلب العون أوراق الكرهبة ... من بعد خزر للكرهبة و قالي "سورشارج" ... قلتلوا ... سامحني... الكرهبة متاعي جات تشكيلك ؟ جات تتبكالك ؟ أنا نحب نبرٌك أمها ؟ تسالني ؟؟؟

ضحكة كبيرة تشد الناس الكل. العرق ينز ...

خويا الكبير : أف ملا سخانة عندكم

عم عادل : هاو "علي بوهبرة" لقالك حل ... قاللهم هاك الهيليكوبترات الي نهار كامل يدوروا يعسوا بيهم علينا يقلبوهم فماش ما تتحرٌك النسمة

عم بشير : هاهاها ... عاد ماعادش توة هيليكوبترات ... يا حصرة على أيامات أحداث قفصة ...

على : يا بورقيبة تولها بينا ولا معمر أولى بينا ...

بابا : يا حسرة على بورقيبة ... تتذكروا كيفاش بلقاسم عمل أوٌل يوم كلات بعضها ؟

علي : أيه أيه ....هاهاها ...قالوا في الراديوا كوفرفو ... ما يخرج حد من داره ... عمك بلقاسم ما كانش مالعاكسين .. قال نطلع للسطح نشوف شنوة صاير ... هو طلع و هيليكبتر بدات اتيري عالعباد ... الرصاص تعدى بحذاه ...عمل بلونجون و هبط يجري مرعوب ... مالحس .. يفيق سيدي ... ماك تعرف سيدي الله يرحمه قداش كان صعيب و قداش بلقاسم كان يخاف منه و يحترمه و ما يهزش عينيه فيه ... عاد بالقاسم يلقى روحوا قدام سيدي ... خزرلوا سيدي و قاله "شبي دعوتك هايج ؟ ماهوا لاباس" بلقاسك ما لقى ما يقول خزر لسيدي و قالوا "سيدي ...تناكت يا سيدي" ...

ضحكة كبيرة, أمي وجهها يحمار ... أنا و أخواتي وجهنا يخضار بعد ما يحمار و يزراق.

أيامات سخانة, الخروج كان في اليل وين تبرد شوية ... أيامات, و نلقاو رواحنا راجعين منين جينا ...أما مش راجعين كيف ما جينا ... من وقتها ماعادش نخاف قدام البوليسية , من وقتها ما نهبطش عينيا قدام أي سلطة كانت و من وقتها كلمتي نقولها نقولها ...والعباد من حولي يخزروا لتصرفاتي و يضحكوا و يقولوا "زايد ...قفصي قفصي
".

vendredi, décembre 19, 2008

traduction de Don Quichotte et les moulins a vent ...ترجمة لدونكيشوت و الطحانة


Parmi les personnages litteraire qui ont marqué énormement de générations, se trouve le personnage de Don Quichotte. Ce personnage (crée par l’écrivain espagnol Miguel de Cervantes dans son roman « L’Ingénieux Hidalgo Don Quichotte de la Manche ») est devenu un personnage culte et a depassé le cadre du roman en question.


Pour partager mon amour pour ce personnage voici un extrait du livre lorsque Don Quichotte combatait les moulins a vent, traduit en tunisien dialectal.



En ce moment ils découvrirent trente ou quarante moulins à vent qu'il y a dans cette plaine, et, dès que don Quichotte les vit, il dit à son écuyer :


هاو خونا أكتشف توة 30 و الا 40 طحانة في الانترنات و دوب ما شافهم دونكيشوت قال لسانشو :


—La fortune conduit nos affaires mieux que ne pourrait y réussir notre désir même. Regarde, ami Sancho ; voilà devant nous au moins trente démesurés géants, auxquels je pense livrer bataille et ôter la vie à tous tant qu'ils sont. Avec leurs dépouilles nous commencerons à nous enrichir ; car c'est prise de bonne guerre, et c'est grandement servir Dieu que de faire disparaître si mauvaise engeance de la face de la terre.


و الله هاو زهرت معانا أكثر مما كنا نطمحوا, شوف, هاو ظهروا عالقليلة 30 طحانة كبار. الاما نحاربوهم حتى انحيولهم الطحين متاع والديهم. بالحرام كان نبيعوا اللوح الي في لغتهم الاما نستغناو. راهوا هالأنتصارات عالنوعية هذه تربحنا برشة ترحيم عالوالدين و ربي يرضى علينا كان نمحقوا الطحين من وجه الأرض.


—Quels géants ? demanda Sancho Panza.


أناهي طحانة كبار الي تحكي عليهم .. جاوبوا سانشوا


— Ceux que tu vois là-bas, lui répondit son maître, avec leurs grands bras, car il y en a qui les ont de presque deux lieues de long.


هاذوكم الي غادي ... أهوكا يديهك طوال ...ما يسلم منهم حد ... وهوما طوال ممكن من كثر التسفيق و التبندير


—Prenez donc garde, répliqua Sancho, ce que nous voyons là-bas ne sont pas des géants, mais des moulins à vent et ce qui paraît leurs bras, ce sont leurs ailes, lesquelles, tournées par le vent, font tourner à leur tour la meule du moulin.


رد بالك يا وخي, جاوب سانشو, هاذوكم الي تشوف فيهم ماهمش كبار كيما تقول ... مجرد طحانة, ونزيدك الي يديهم يظهروا طوال أما هوما في الحقيقة طحانة عاديين يدزوا في الطحين ويدوروا في الدولاب.


—On voit bien, répondit don Quichotte, que tu n'es pas expert en fait d'aventures : ce sont des géants, te dis-je et, si tu as peur, ôte-toi de là et va te mettre en oraison pendant que je leur livrerai une inégale et terrible bataille.


ظاهر عليك ما تعرفهمش مليح , جاوبوا دون كيشوت, هاذوكم طحانة كبار و يديهم طوال, وكانك خايف ... شد تركينتك وخليني نحاربهم بالي نقدر ... مايهمنيش شنوة هوما يقدروا ...


lundi, décembre 15, 2008

الصباط خيارنا الوحيد في عالم الشلايك

وقت الي كنت صغير, ما كنتش نخاف من دراكولا ... لا ... كنت كيف نشوفوا نتكلاطى بالضحك. كنت نشيخ على أفلام "الرعب" نبدى عقابات اليالي نقلب في الاونتان متاع التلفزة فماشي ما تصفى كانلي شينكوي و نخلط على فيلم الرعب الأسبوعي و نبدى شايخ بالضحك.


حاجة برك كانت ترعبني و ترعب ولاد خالاتي و أصحابي, لا هو الغول و لا عزوزة القايلة و لا شي من هالقبيل... رعبنا الكل في حاجة ما تتعداش ال 30 صانطي ... الشلاكة


تلقاهم الكبار يبداو يهددوا فينا و يبداو يحاولوا يقيدوانا و يحبونا نرذخوا و ذلك بممارسة سلطتهم البسيكولوجية : هاي عزوزة باش تجي تخطفنا و الا بومة تجي تهزنا (أو نعوشة) و من بعد كيف ما يفيدش يبداوا يهددوا بالسلط الهيرارشية يعني تجينا تهاديد أنهم باش يشكيوا بينا لعم صعيب و الا الى المعلم و الا الى بوليس (ايه نعم ...القوادة مترسخة فينا منذ القدم و الحمد لله) و من بعد اذا كل هذا ما فادش ... وقتها عاد ... يعملولنا ديمونستراسيون ان دلت على شيء فهي تدل على ترسخ جذور الديمقراطية في نفوس التونسيون و التونسيات :

تلقاه يقوم متجها نحو كوم الشلايك الي مرصوصين بصفة عشوائية بجنب الزربية (يعني فردة مقلوبة من غادي و فردة راكبة على فردة أخرى ...) ثم يتم الاختيار على فردة من هاك الفرادي و يقول " يا كلب يا حالوف (السلطة التشريعية) و الله ما نشويك بش تتربى (السلطة القضائية)" و طراف عطيه ينهال عليك ضربا مشلكا (السلطة التنفيذية).


عاشت الديمقراطية و استقلالية السلط في بلاد الديماشلاكية.


عاد كيف اليوم الصباح حليت عينيا على صور هذاك الصحفي الي جبد صباطوا باش يضرب بيه جورج بوش تبادرت في ذهني عدة تساؤلات :


1 السهولة و الرشاقة متاع جورج بوش الي تلافى هاك الصباط خلتني نتسائل ... زعمة في أمريكا عندهم الثقافة هذه متاع الضرب بالشلايك ؟ زعمة مش رشاقة جورج بوش ناتجة عن خبرة كبيرة في ميدان الهروب مالطريحة ؟ زعمة جورج بوش الأب ما كانش نهار كامل شاد جرة جورج بوش الأبن في يدوا شلاكة بلاستيك بوصبع و هو يحلف و يتكتف (بالانجليزي بالطبع) أن جورج بوش الأبن ماكلها ماكلها ؟


2 شنية كانت نوايا الصحفي العراقي ؟ هل محاولة الاغتيال هذه كانت استراتيجيتها السلاح الكيمياوي ؟ (يحاول يقتلوا بالريحة) أم أنه كان معمٌل على وزن الصباط و قوة الضربة و هي الاستراتيجية الأرجح لأن السيد الي جاء عليه الصباط عينه زراقت ... و في الحالة هذه أنا نتسائل هل تم تدريبه من طرف جماعة الزرقاوي لرمي الصباط في سبيل الله ؟



من بعد لاحظت تهليل و ترحيب و تضامن مع الصحفي المناضل المغوار و ذلك في قنوات الاعلام و بالخصوص في المدونات التونسية و في مجموعات تونسية عالفايس بوك.


أنا نمشي بيكم الى أبعد من هكة, و بصفتي محافظ البلاد النورمالاندية و ضواحيها نقترح تنظيم حركة المقاومة الحذائية. علاش لا ؟ كيما كانوا أطفال الحجارة انظموا حركة أطفال البرودكان نحرروا بيها فلسطين و علاش لا ندخلوا على مرمة قوندزليزا رايس بشلاكة بلاستيك كيف ما نعرف أنا مشرية من سوق الجمعة و طراف عطيه طراف عطيه لين تتربى. و علاش كيف بعض الدول تهددنا بقوتها النووية ما نهددوهمش بالشلايك ... راهوا راهوا راهوا أحنا قويين قويين و عندنا طاقات كبيرة كبيرة في الشلايك ... ايييه اش فمة شلايك عندنا و رانا قويين قويين في التشليك بصفة عامة و في تشليك القضايا الهامة بصفة خاصة.


عاش الصباط كخيارنا الوحيد للتعبير عن أرائنا, عاشت الشلايك كتعبير وحيد على سلطتنا و عاش البردكان بش ديما يعفسوا فينا و احنا مش هوني ...

dimanche, novembre 23, 2008

mardi, novembre 11, 2008

Wassup 2008

On se souvient tous de la publicité mytique de la biere Budwiser, il y a deja 8 ans. celle qui a lancé la mode de "what'zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzup"

voici la video pour le peu de personnes qui ne la connaissent pas : (ici)


8 ans aprés, voila ce que sont devenus les personnage, et voilà ce que sont devenus les états unis d'Amerique :




mardi, novembre 04, 2008

اليوم الوطني من أجل حرية التدوين : خرافة أمنا الخضراء



يا سادة يا مادة يدلنا و يدلكم للخير و الشهادة.

يحكيو على مرى هجٌالة أسمها "أمنا الخضراء". كانت أمنا الخضراء مكسوبها في الدنية – بخلاف الثروة الي خلاهالها راجلها الأول- كان مكسوبها و ليٌد أسمه "عبد الحق" ...

بعد موت راجلها, خافت أمنا الخضراء على ولدها لا يضيع و هي ما عندها لا والي و لا تالي ... قالت خلي نعاود نعرٌس بش يلقى ولدي ,عبد الحق, أب يتلهى بيه ...

الوحيد الي رضى بمرى هجٌالة و مقطوعة من شجرة راجل ضرير أسمه عمٌار. لكن, في ضرف عام أمنا الخضراء مرضت و هز ربي متاعوا و خلاٌت في رقبة عمٌار هاك الوليًد.

خرج من عقله خونا عمار الأعمى و هو يسب في زهره المقوًد وسعده المكبوب الي خلاه بعد ما يطيح بأختنا الخضراء و ترضى بيه فماشي ما تهز معاه وذن القفة, يلقى روحه وحده و زيد من فوق مسؤول على غشير كيما عمل أربعة سنين.

هذاك علاش خونا عمًار كان ياسر على عصابه, من الزبيبة يسكر و يا ويل الي يطول معاه الحديث و الا يعكسه و الا يقله هكة و الا هكة.

في نفس الوقت كان عبد الحق فطين ياسر و ذكي ياسر و يخطفها و هي طايرة. و كيف الصغار الفايقين الكل, كان يسأل ياسر و ينسنس ياسر و يحب يعرف كل شي. كل زوز ثواني كان يسأل ابوه الجديد, شنية هذيكة, و علاش هذيكا, وعلاش نعملوا هكة مش هكة و علاش أمي توفات و علاش انت يا بابا ما تشوفش ... الحاصيلوا عمك عمار الي ما يحملش كلمتين خوات فد و طلعت روحه.

علاش مش نهار مولد, عمك عمًارفي الثنية هازز عبد الحق بش يطهرله و هاك الفرخ كيف العادة نافخله راسه بالأسئلة عالطهور و موجبات الطهور و الطهور في الديانات الأخرى ... تضرب في مخ وخينا عمار فكرة كيف التكرة.

يقرب من عمك الطهار صحيًبو ويوشوشلوا في وذنه ...

- قلي ... تحبشي تضمًن شوية فلوس على جنب ؟
- يا مريًض تاكلشي ...
- ساهل ماهل ... ماك مستانس تقص ماللوطة ... زيد أعمل قصة من فوق ...
- من فوق ؟
- أيه ... من اللسان ... وكل شي بأجره ...
- فما أجر من أجر ...
- بهيشي ؟ راك صاحبي ... و نعرف داك و شواك وين ... شربك الليلة عندي
- الليلة ؟ تي أنت وارث مرى هجَالة ما تعرفش خلاها وين ... ما نعرفش كيفاش رضات بواحد أعمى كيفك ... و زيد من فوق شحيح ...
- تي مش يقولوا الحب أعمى ؟ أيا يا سيدي ... أعمل الي يلزم و شربك من هنا لاخر العام عليا أنا ...
- أيواش ... توة نسمعك . زعمة مش حرام علينا ... الطفل مازال ملائكة
- هذاكا ملائكة؟؟؟ ... تي الشيطان سكوتي بالنسبة ليه ... وزيد ماك انت بش اتدخله للملة ... هاك فرد مرة بش تحفضله لسانه ... و كيف يكبر ما يكفرش و يخرج مالملة ..
- جبتها وجيت ؟ هات المقص و برى حضر شرب اليلة و يزي بلا تفلسيف زايد

طرق, طق ... ضربتين خفاف طهروه و بكموه

كيفما كعبة الأسبيرين, يا جماعة, هوما قصوا منهنا و عمك عمًار رتاح من هنا من التجوجيم و السين و الجيم و من التحديث و التكليم ... و عدًى ليلة للطلوع النهار كاس ليه كاس للطهًار.

أيا يا سيدي في عقاب اليلة و السكرة في طنبكها ... يهز الطهًار راسه, يشوف فوق كمادينو فردة ذهب خلاتها المرحومة من ضمن ما خلات. تلفت عاليمن و عاليسار, و حطها في جيبه. عبد الحق الي كان بين نوم و يقضة, فطن بيه و بدى يصيح.

- تي شبيه الفرخ يعيط يا طهٌار ؟
- و الله ما نعرف ... ستنى ستنى ... شوف الحلوف ... شرب مالدبٌوزة ياخي حرقته
- يا فرخ يا عايق ... الاما نهرسك ... بش تتربى

زاد صياح عبد الحق قدام هالظلم ... و بدى يحاول يتكلم رغم لسانه المبتور ... ما خرجت كان كلمة وحدة
- حق ! حق !
- لا يحقلك حق يا عبد الحق !

امشي يا زمان و ايجا يا زمان و عمك عمار على حاله : جلسات خمرية و أنس و طرب كل ليلة في داره و كبرت الحلقة من الطهار للخضار للعطار من الي يضرب عالدف للي يضرب على الطار ...شلة كاملة تمشي و تكبار. يجيو يعملوا جو مع عمك عمار و قبل ما يخرجوا كل واحد يغرف ما كتب يا ذهوبات يا تحف يا خيرات خلاتهم أمنا الخضراء في الدار. و عبد الحق بيناتهم, يتهز و يتحط و يعيط الكلمة الوحيدة الي يعرف يقولها "حق,حق" يجاوبه عمار و أصحاب عمار "لا يحقلك حق يا عبد الحق".

و الي زاد الطين بلة, أنه عمك عمار من الي بدى ليالي الأنس مع هذه الشلة ... بطٌل الخدمة.. جملة.

- أيا يا جماعة هانا شخنا مليح ... خلي من غدوة نرجع للخدمة ...
- خدمة ؟ أناهي خدمة يا سي عمٌار ...علاش أش تعمل بيها ؟
- تي ماهو الواحد ما يعرفش الدنية ... بالكشي ورث الخضراء يوفى ...
- يوفى ؟ تي يزي بلا هبال يا راجل ... تي هانا نشوفوا في الدار معبية بالخيرات و اذا وفات ما توفى كان بعد عمر طويل ... و زيد, مش كان تشيخ بيهم أنت توة خير ما يكبر هاك المقصوف ولدها و يولي يطالبك بأملاك أمه ؟
- أيه والله عندكم الحق ... امالا ليلة غدوة كيف اليلة ...سهرية و فراقها صباح !

كان عبد الحق ولد الخضراء يسمع في هالحوار و يقطٌع في شعره لأنه كان يشوف في الدار الي الجماعة يقولوا أن خيرها ما يوفاش, ولاٌت سقف و قاعة . و عبد الحق مقهور يعيٌط "حق, حق" ...

الجماعة كيف حطوا كل شي في جيوبهم و ما فضل شي, بداو يتغبنوا ... على خاطر مازالوا طامعين باش يقرقشوا ... تفاهموا في بعضهم و مشاوا كيف كل ليلة يسهروا عند عمك عمار

- يا عمار ... سمعت بحكاية المشاريع الي تربٌح ألف بالمئة ؟
- ألف بالمئة ؟
- أيه نعم ... أحنا الكل حاولنا نملكوا فيهم ... أما يا خسارة ما عندناش الخيرات الي عندك بش انجموا نشريوا
- كل واحد يمشي قد خطوته...
- هذاكا علاش خممنا فيك ... يلزمك تاخذ قروضات كبار ... أما مش مشكل ... عندك ما يكفي, تبارك الله, بش ترجعهم
- زعمة تقولوا ؟
- يا ولدي أحنا في بلاصتك ما نخمموش برشة ... و زيد أغنياء البلاد الكل يحبوا يدخلوا في المشاريع ... و كان ما نزربوش اطير عليك الفرصة ...

بدى عمك عمار يصحح في أوراق قروض ... عبد الحق يعيٌط من غادي عالحق ... و الشلة يتضيحكوا تحت حس مس ...

بالطبيعة الجماعة ضربوا الفليسات و تبخروا, بالطبيعة عمك عمار لقى روحه في قلبه و عدى اخر اياماته في الزنزانة.

أما عبد الحق, فشمٌر على ذرعانه و مشى يخدم ... يحب يرجع شوية من الي سرقوه لأمنا الخضراء ... و أمنا الخضراء في السماء و في التراب, تبكي من سارقي الحق ,تبكي على أهل الحق, تبكي على عبد الحق, و تبكي زادة على لسان عبد الحق

mercredi, octobre 29, 2008

tn-blogs fait une pub pour Israel ?????

j ai rien compris !!!

la pub qu affiche Tn blogs aujordhui c'est pour du tourisme en Israel

voici le lien

http://fr.telaviv-holiday.com/

on attend des explications de Houssein.

je crois que ce n'était pas conscient de sa part et qu'il y a un probleme

expliquez nous !!!!

dimanche, octobre 12, 2008

نادية -2

"علاه هكة يا نادية علاه" ...

فات الفوت, الضربة خرجت ... و ياريتها جات كيما حبيتها ...يا ريتها جات كف, شلبوق, داودي ....

يضهرلي نادية كانت هي زادة تستنى في كف ... كأنها حضَرت روحها باش تاقف و ما تتحركلها حتى شعرة ... بش تحافظ على اعتبارها و ما تتزعزعش ... أما الضربة جات ... و كانت بونية ... بونية باندية ... بونية متاع بوكس ... يوخر يدو الايمين, يهبط على ساقيه ... يقدم يدو ... ديراكت ... في عين نادية اليسار.

نادية الي تستنى في كفيَف ... حاولت ما تتحركش, حاولت ما تتزعزعش, خانها سي السيد و خان أمالها في الكفيَف ... مش مشكل...

المشكل هو أنها ساقيها خانوها, حاولت. و الله شفتها حاولت ... حاولت تشد روحها, حاولت تشد على ساقيها ...لكن ساقيها خانوها ... مخيبها كيف العبد يخون روحوا ... ساقيها رخوا بيها و طاحت في الشارع ... ما بين الحماص و حانوت الكفتاجي ... تمرمدت ... حوايجها مشاو بالغبرة ... حاولت وهي تتكربس من أثر الطيحة باش تغطي ساقيها, كانت نادية لابسة جيب ايكوسي و تحتوا كولون أكحل و حاولت وهي طايحة تغطي ساقيها لتتعرى مقابل الجامع, نهار التلاث ما بين صلاة الضهر و العصر ... لكن يديها خانوها حتى هوما... و ما لقاتهمش بش يعاونوها ... و شكون يعرف شكون تكشف عليها في هاك اللحظة الي تعدى فيها المترو نومرو أربعة ... و شكون يعرف أش شنوة وشوشوا هاك زوز رجال قدام حانوت "الحليب و مشتقاته" بش يطكلاتوا بالضحك و نادية طايحة مازالت تتدعثر و سي السيد يعوي كيف الديسك المجروح "علاه هكة يا نادية"

وقتها برك أنتبهت للجملة الي يقول فيها ... فهمت الي خونا عارف, من أول مرة قال الجملة ,شنوة بش يعمل و شنوة باش يصير ... فهمت أنه بهاك الجملة قاعد يقول "حكمت المحكمة حضوريا على المتهمة نادية ... بالضرب المبرح على قارعة الطريق" ... ويزيد يقول "الي عمل بيدو ... ربي يزيدو" ...

و أنا نشوف في البنية, وهي كيف النعجة الي تولدت عندها لحظة و تحب تاقف و ما تنجمش, قعدت نخمم ... زعمة الحكم الي تحكم عليها في بلاصطوا ؟ زعمة هي بيدها مؤمَنة هاك الحكم و راضية بيه ... الي خلاها ما تهزش يديها بش تحامي على روحها ؟ ... شنوة الي عملت يا نادية ,زعمة, بش تستحق هالتمرميدة الكل ؟

مازال خونا يعوي ... و كأنو يقول المرة هذه ,بنفس الجملة, "كنت باهي معاك كي صار فيك الي صار ...أنت تستحق أكثر"

أنا بصراحة, و من غير ما نعرف خفايا الأمور ... كنت انحزت لنادية ... ما نعرفش يا اما على عينيها العسلية الي وحدة منهم فيسع زراقت في لحظة ... و الا على خاطرها الوحيدة منهم الي خزرتلي, و الا على خاطر سخفتني ... المهم, كنت قلب وروح مع نادية ... و خزرتلها و أنا نحبها تتلفتلي ... بلكشي كيف تتلفتلي نولي نتدخل بيناتهم ...بالكشي كيف تتلفتلي نعطيها الشجاعة باش تقوم و تحافظ على الشعرة متاع الكرامة الي تبقاتلها ...

نادية ... اقف قداموا ... ما تنفضج حوايجك ... نادية أخزرلوا في عينيه ... خزرة محقرانية و كراهية و ابزق قداموا , تلفت دور و ارجع على الثنية الي جاباتك من شيرة شارع الحرية ... و الا شق السكة و امشي للباساج ... أما ما ترعشش ما تتزعزعش ... ما تتلفتش وراك ...

ما خزرتليش ... أما يضهرلي فهمت ... على خاطر وقتلي نجمت باش تقوم ما نفضتش حوايجها ... هزت راسها باش تخزرلوا في عينيه ... أما ...

لا يا نادية ... نعرفها هاك العبرة ... تو تتعدى ... أصمدي ... أصمدي

كيف السحاب الأكحل ... العبرة اذا هزها الريح ... تتعدى ... و اذا قطرت قطرة ... أحسبوا أوله رشراش آخره نو ... كيف القطرة الاولى متاع المطرة ... غلبتها الدمعة متاع العبرة ... و تلاتها دمعة ... و ولى بكاء و تقلب وجه نادية ...

"أنني أحبك عندما تبكين ... و أحب وجهك غائما حزين ... ان الحزن يجمعنا و يذيبنا معا ... من حيث لا أدري و لا تدرين ...بعض النساء وجوههن جميلة و تصير أجمل حينما تبكين" تذكرت كلمات نزار القباني ... لأني كيفه ... يزيانوا في نضري النساء وقتلي يبكيو .. وهاك التكشيرة الي يحاولوا يخبيوها و الي ناتورال أكثر منها ما تلقاش ... نموت عليها

بالكشي هو زادة يحبها وقتلي يشوفها تبكي و تعجبه أكثر و أكثر ... لا ... كان جات تعجبوا وهي تبكي, راهو ما تلفتش عاليمين و عاليسار ... كيما المجرم الي بعد ما عمل عملتو فاق على روحوا ... و في عوض يحشم مالي عملو ... خمم في شكون شافه ... شكون ينجم يكشفه, يثأر منه, يكركرو عند البوليسية ... يعني خمم فيا أنا ...

أنا الشاهد ... أنا الي خاف مني ... أنا الي دنكس راسوا و عمل روحه ما شافنيش و شد ثنية باب الخضراء.

أيه ... اش نعمل كيف نادية قالتلي بعينيها , ما تكلموش, ما تتدخلش ؟ زعمة نتدخل و الا لا ؟

كنت باش نتدخل ... لكن كيف شفت نادية , و هي تغفص في دموعها, تحاول باش اتطفي الضو ... تخاول باش تغطي وجهها ... وتشد الثنية المخالفة للثنية الي مشالها السيد, شيرة شارع القرش الأكبر ... رغم الي الزوز رجال الي يتضيحكوا مازالوا واقفين قدام الحلايبي في الثنية هذيكا ...فهمت الي كان باش نخلط عليه و نعمل عركة باش نزيد انحطلها خشمها في التراب, كان باش نخلط عليها و نقللها "لاباس مادوموازال ؟" ... باش وجهها يزيد يحمار و انزيد نذلَها أكثر ما اتذلت ... شديت الثنية لشارع باريس ... و عملت روحي ماشفت شي ... كيما عملوا الناس الكل الي شافوا اللقطة ... مش على خاطرهم ما يحبوش العرك, البونطو و المشاكل, بالعكس, الناس على عصابها و ما تلوج كان عالعرك ... الناس الكل طفات الضو ... مش على شي ... أما جوست ... على خاطر عينين نادية ...

vendredi, octobre 10, 2008

نادية -1

نهارتها , كان صدقني ربي, نهار التلاث, و انا ماشي في اخر شارع الحرية, نتلفت نقرى الافيش متاع مسرحية "و من العشق ما قتل" على مسرح العرائس ... نشوف فيه وقف قدامي مقابل جامع الفتح و الحماية المدنية , هي وقفت و دنكست راسها, هو بدى يزراق, عينيه تحمار ... من غير ما نشعر وقفت , بعيد على هالكوبل بتلاثة و الا أربعة ميترو ...

أنا بصراحة خفت, وقت الي شفتوا قاعد يتبدل, سمايل وجهوا تخياب , عروقه تخرج من كرومتوا , شعره يتقشعر ... تلفتلها ... لقيتها مسلَمة أكثر مني ... لا تحركت و لا هزت يديها باش تحمي روحها ... بالكشي تعرفوا خير مني, بالكشي تعرف الي صوته الي قاعد يطلع بالشوية بالشوية لين ولى صياح ... باش يعاود يطفى و يهدى و بالكشي يعنَقها بين يديه

أنا بصراحة خفت ...خفت الأكثر عليها, عالثقة الي عندها فيه ... و الا بالكشي مش ثقة ... بالكشي تسليم للأمر الواقع ... بالكشي أكثر حاجة تحبها فيه هي صياحه ... صياحة الي يقوى و يقوى ... "علاه هكة ... علاه هكة يا نادية ..."

أنا كنت خايف, خايف الي البرود الي فيه نادية مش في بلاصتوا ... حبيتها تهز تحمي وجها بيديها ... وبرة كان تحبه و برة كان ثقتها كبيرة فيه ... شنوة تخسر يا نادية كان هزيت يديك ؟... على كل حال حماية ... وصياح سي السيد في وسط الشارع مع دورة سكة المترو متاع باب الخضراء ما كانش يدل على خير...

هز يديه, يوخر و يقدم ... الضربة جاية لا محال ...نادية مدنكسة راسها ... ماهزتش عينيها فيه ... يضهرلي فيها فهمت ... فهمت الي الضربة جاية جاية ... و في عوض تحمي روحها بيديها, توخر راسها, اتبص اللوطة ... شي ... الضربة جاية ... و نادية في عوض تحاول تهرب منها تهز عينيها ... و تخزرلي ليا انا ...

نادية ... علاش تخزرلي ليا أنا ؟ علاش النضرة هذيكة ... متاع : "سامحني الي أنت لقيت روحك شاهد في الحكاية" ... كنت تنجم تهز يديك ... تكلمو, تقولوا اسكت, تصيح عليه ... يتلم عليه العباد يهرسوه بطريحة ... و الا يكركروه الى أقرب مركز ... في بلاصة هذا الكل ... قاعدة تخزرلي في عينيا ... خزرة مذبالة ... متاع " أنا ما حبيتكش تشوف الي باش تشوفوا ... أما كيف انتي حصلت وشفت ... أنا متقبلتك كشاهد ... ما تقساش عليه, ما تكلموش ... الي باش يصير عادك بيه يصير ... حصل الحاصل ... و انت شاهد ... الله غالب ... سامحني ... سامحني"

أنا أيست, الضربة جاية, جاية ... تمنيتها خفيفة و برة ... تمنيتها مش في الوجه ... رغم الي كنت متأكد , و انا نغزرلوا يغزرلها في عينيها, و هو يعاود , كيف الكلب المجروح في نفس الجملة (علاه هكة يا نادية ...), الي الضربة جاية ... مش بعيد من عينين نادية ... عينين نادية الي كانو يخزرولي ... يطلبوا في السماح ... و انا نقول في قلبي يا ربي ما أحلى عينين نادية ... توة هذا وقتو ؟ توة هذا وقت عشق عيون و نضرات ... وقت الي فات مات ؟

"بين رتا و عيوني بندقية, و الذي يعرف رتة ينحني ليصلي لألاه بعيون عسلية" ... ما نعرفش علاش تذكرت الغناية هذي ... و المقطع هذا ... زعمة على خاطر عيون نادية عسلية ؟ و الا على خاطر يد السيد الي باش تضربها ذكرتني في البندقية و الا على خاطر يدو جات بيني و بينها ؟؟؟

تمنيته يجي كف ... الكف, كان ينجم يتقبل ...و الكف نحسه عنده جوانب رمنسية ... مش المسلسلات المكسيكية و المصرية و حتى مسلسلاتنا التونسية متاع حبني و نحبك معبية بالكفوف ؟ يعطيها كف ... ما تتحلحز حتى شعرة فيها تغزرلوا في عينيه ... يدنكس راسه ... يحشم على روحو ... يهز راسوا ... ترجعلوا الكف ...عينيها اتدمع, عينيه اتدمع ... يعنقوا بعضهم ... و يهبط الجينيريك ...

زعمة يسترجل و يعطيها كف رمنسي كيف ما تخيلته ؟ زعمة تسترجل و تعطيه كف بعد الكف ؟ زعمة يسترجلوا و يعنقوا بعضهم في الشارع ... ما بين جامع الفتح, المسرح , سكة المترو و الحماية المدنية ؟

لا نتصورهم يخافوا, يتعداش حد في وسط المترو, يشوفهم معنقين بعضهم ... و الا يخرجشي واحد من الجامع يقول "لعنة الله عليهم" ... نتصورهم يخافوا ... و الى بالأحرى ... يحشموا

ايه ... أما .... كان جاو يحشموا ... راهو السيد حشم و ما عيطش في الشارع و هز يده باش يضربها, راهي هي حشمت و صاحت و طلبت النجدة و الا حامات على روحها بيديها ...

كيف طلعتوا ما تحشموش ... علاش ما عنقتوش بعضكم ... علاش كيف ما تحشمش, يا سيد, ما بستهاش ... في قلب تونس العاصمة, قدام الي يسوى و الي ما يسواش ... أما خير بالله و الا تهز يدك و تضربها ...


يتبع ...

vendredi, octobre 03, 2008

اصحاب المراية و اصحاب البارود و الكارابيلة

يا سادة يا مادة يدلنا و يدلكم للخير و الشهادة و يهلك كل من ظلم و تمادى ...


مديدة عندي يا جماعة على البلغسفير ... مديدة عندي على التمقعير و التنبير و الهزان من الجابية للبير ... ولذا حليت تن_بلوغس بش نعرف اش فمة و اش يصير.


حبيت قبل كل شي نشكر برشة صديقنا البرباش على المجهود الكبير الي عملو بش كتب مسلسل "حومة البلغسفير" ... رغم اني مازلت ما قريتش كل الحلقات.


بصراحة البرباش ضهُر بالكاشف قدرات هايلة و ابدع في كتابته بخلط بين معطيات واقعية و معطيات خيالية ... و هالخلط (الي اصحاب الصنعة يعرفوا قداش صعيب) ما كانش مصطنع بالمرة بل بالعكس حسينا بتكامل و وفاء لهيكلة الشخصيات الي موجودين في المسلسل.

الي لفت انتباهي أنوا في بلد التصفيق الدائم ... ماشفتش برشة تصفيق على مجهودات البرباش الجبارة ... يضهرلي عبارات الشكر و الامتنان و الاعتراف بالجميل ... كيف الي فما شكون محتكرهم ... الى محتكرين هالعبارات بيعوا ... بيعوا ... راهوا العالم في ازمة اقتصادية كبيرة و كان ما تبيعوش توة ترصيلكم توزعوا في عبارات الشكر و الامتنان بخ تف ... و مش عجب تتباع في سوق ليبية الأربعة بدينار ....


كلامنا هنا يا جماعة قياس و ما مسلسل البرباش كان مثال من ضمن عدة أمثلة متاع عباد قاعدة تكد و تجد بش احنا نشوفوا رواحنا في المراية و نشلقوا هاو ب"بوان نوار" هوني ... هاو شعر مشبشب من غادي ... المشكل هو الي احنا مش ديما نفهموا اهمية المراية ...

شنوة لاحظت زادة في صفحة تن_بلوغس ... لاحظت برشة تعصب ديني و طائفي ....


هاني نشوف في حسين وجهو صفار و نشوف في عمك عمًار يقرى في البوست و يديه تلوًج عالمقص ...


اصبر يا عمار ... هاو جاك : التعصب الطائفي و الديني مش بالضرورة بالمعنى البدائي للكلمة و مش هاك اللفظ الي نستعملوه في مراكز الشرطة بش نباصيو واحد خريون ما يشربش البيرة نهار السبت في اليل .


نقصد هنا بالتعصب الطائفي و الديني هاك الجماعة الي ما يفرقوش ما بين القلم و حد السيف و يعتبروا أن من واجبهم توجيه القراء الى ما يرونه صالحا لهم. يعني بالفلاقي يعتبروا العباد هوايش ,حاشاكم, أو قاصرين على التفكير و التخمين و هوما, بما أنهم مخهم كبير ياسر و ذكاهم خارق, يوجهوا العباد للذوق السليم و التفكير السليم.


من أبسط النماذج الي انجموا نستدلوا بيها هي أغلبية المادة السمعية البصرية الناتجة من مؤسسة الاذاعة و التلفزة التونسية وين حاسبين المواطن أبهم من صباطي و هوما باش يربيوه و يعلموه ...


و بش نرجعوا للبلوغسفير أنا ما شفتش برشة تعصب ديني بدائي أي بمعنى جماعة كاتوليك , يهود أو "أسلاميين" يحاولوا يهديو أهل البلغسفير الى نظرتهم للدين ... أو على الاقل بصفة مباشرة أو بمباشرتية معلنة ...


ألي لفت انتباهي هوما جملة من المدونات تدُعي اللائكية و الادينية و هي في نفس الوقت تعتمد أسلوب ديني وهو أسلوب "الجهاد" بالقلم ... أو أسلوب الطريق السوي و الطريق الخطأ ... أنا هوني نلاحظ مفارقة كبيرة بين مضمون كلامهم و الي يدعي لا دينية ( وهو في الحقيقة مش لاديني بل معادي للدين و هذي هدرة اخرة) و هو فلسفيا أسلوب ديني بحت.


بش نرجع بيكم لنص سارتر "الكلمات" ... يقول :


«Écrire, ce fut longtemps demander à la Mort, à la Religion sous un masque d'arracher ma vie au hasard. Je fus d'Église. Militant, je voulus sauver par les œuvres; mystique, je tentai de dévoiler le silence de l'être par un bruissement contrarié de mots, et surtout, je confondis les choses avec leurs noms; c'est croire…. En même temps j’étais moi, élu, annaliste des enfers, photomicroscope de verre et d’acier penché sur mes propres sirops protoplasmiques. Plus tard j’exposai gaiment que l’homme est impossible ; impossible moi-même je ne différais des autres que par le seul mandat de manifester cette impossibilité qui, du coup, se transfigurait, devenait ma possibilité la plus intime, l’objet de ma mission le tremplin de ma gloire. J’étais prisonnier de ces évidences mais je les voyait pas : je voyais le monde à travers elles. Truqué jusqu'à l’os et mystifié, j’écrivais joyeusement sur notre malheureuse condition. Dogmatique je doutais de tout sauf d’être l’élu du doute ; je rétablissais d’une main ce que je détruisais de l’autre et je tenais l’inquiétude pour la garantie de ma sécuritéLongtemps j’ai pris ma plume pour mon épée, à présent je connais notre impuissance. N’importe : je fais, je ferai des livres ; il en faut ; cela sert tout de même. La culture ne sauve rien ni personne, elle ne justifie pas. Mais c’est un produit de l’homme : il s’y projette, s’y reconnaît ; seul, ce miroir critique lui offre son image »

Jean Paul Sartre, les mots, 1963

mercredi, juillet 02, 2008

journée pour la liberté d'expression : le tabou "Israel"


Je suis complètement retourné ! Je viens de rentrer du cinéma … ne savant pas trop quel film regarder et haïssant les pubs pour les films, les bandes d’annonce, et les petits résumés, je choisis au hasard mes films … et là un titre m’ intrigue : « Valse avec Bachir ».

Sur l’affiche on comprend que c’est un dessin animé : le dessin de trois soldats torse nu. Je me suis dit que cela pouvait être un film serbe ou bosniaque qui parle de la guerre du balcon .

Une fois dans la salle de cinéma le générique début annonce une production israélienne. J’étais un peu étonné mais pas moins intéressé : je ne suis pas de ceux qui en voyant un nom israélien sur un écran courent vite vers la sortie de la salle tout en se cachant les yeux pour ne pas voir une seule image, tout au contraire, je regarde des films israéliens et j’en apprécie beaucoup.

Ceux qui sont dans l’émotivité me traiteront de tout le jargon lexical de « la trahison », une main sur le cœur, une larme aux yeux, les oreilles bien bouchés pour ne pas être contaminés par le Satan qui somnole en moi. A ceux là je dirais, meme s’ils ne m’écoutent pas, que énormément de films israéliens militent pour la cause palestinienne plus que quelques films palestiniens.

Le film que je commençais à voir en était un (qui n’est pas l’unique preuve car je pense a beaucoup d’autres films) : il s’agit de l’histoire d’un réalisateur israélien qui essaie de retrouver le souvenir qu’il a complètement perdu de la guerre au Liban et du massacre de Sabra et Chatila.

A travers cette recherche un vrai travail de mémoire se fait concernant cet épisode de l’histoire … timide au début par rapport à la responsabilité israélienne, évasif derrière cette charge émotive qui aveugle les gens qui en peuvent témoigner … la mémoire est humaine, elle est douloureuse et bien qu’on aie présenté les soldats israéliens comme étant des « naifs » qui ne savait rien de l’horreur du massacre, on fini – avec beaucoup de douleur- par avouer une certaine responsabilité du Sahel Israélien et par dénoncer la responsabilité de Ariel Sharon qui a collaboré avec les Libanais partisans du président Bachir Jmaiel, fraîchement assassiné par les palestiniens .

Le film fini sur des images d’archive de femmes palestiniennes au milieu de cette horreur du massacre en train de pleurer leurs proches et criant « filmez, filmez, oh arabes ! Vous êtes ou … les arabes, pourquoi vous ne réagissez pas » … FIN

Les arabes bien sur ils ont réagit après : des égyptiens qui dans un mensonge médiatique qui dure jusqu'à nos jours se présentent comme des héros qui ont vaincu les israéliens alors qu’ils ont pris une dérouillée ! Les autres, ils boycottent ! Ne préférant même pas regarder de ce coté de la carte géographique … et quand je dis ils boycottent c’est juste émotif car en vérité ils sont en quelque sorte obligés d’avoir des canaux de communication avec les israéliens !

Alors qu’est ce qui leur reste à boycotter ? La politique ? bien sur que non ? L’économie ? Non plus ! Qu’est ce qu’ils boycottent des israéliens ? La culture : pas de films israéliens, pas de sportifs israéliens pas de chanteur israéliens, pas de savants israéliens, pas de livres israéliens … non, non , surtout pas les livres et le savoir ! … c’est ce qu’on appelle boycotter.

Personnellement, je ne crois pas en un état « hébreu ». Pour moi, « l’état d’Israël » n’est qu’un grand mensonge qu’on veut imposer et qui n’existe pas et qui n’existera pas … non par négation de la réalité mais juste par enseignement de l’histoire : l’Algérie n’a jamais été française, Carthage n’a jamais été romaine et en Palestine malgré les multiples envahissement par les croisés est restée … l’envahisseur fini toujours ou bien par se fondre et se dissoudre dans le peuple qu’il envahit ou bien il rebrousse chemin.

Je ne crois pas non plus qu’on peut envahir des terres juste parce qu’on croit que nos ancêtres viennent de là … je vois mal ceux qui ont la peau noire plier bagage de tout les coins de la terre et partir en Ethiopie chassant les Ethiopiens,qui ne sont pas si noirs que cela, parce que les noirs auraient eu ce pays comme origine !

Par contre, je n’ai aucun problème pour voir et constater que en terre de Palestine un peuple hétérogène envahisseur a bâti des villes et que deux générations de ce peuples sont née la bas ce qui fait qu’ils sont aussi palestiniens et que le fantasme de « jeter les envahisseur en mer » est vraiment pathétique !

Je n’ai aucun problème non plus à envier ces gens là qui arrivent à un stade de liberté d’expression qui leur permet de s’autocritiquer, de questionner leur passé et de ne pas rougir de dire « mia culpa ».

Au lieu de cela, on est la à sourire bêtement et à dire que « tout va bien dans les meilleurs des mondes ! » à glorifier nos misérables « acquis ».

Est-ce qu’on verra le jour ou on parlera ouvertement des gens qui ont été torturé sur notre terre ? Est ce qu’on verra le jour ou ceux qui ont commis ou commandité des actes de torture seront jugés ? Est ce qu’on verra le jour ou le gouvernement s’excusera au prés des familles des Youssoufites qui ont été massacrés après l’indépendance ?

Un homme, arabe, dans une grande salle de cinéma presque complète se lève et applaudie à la vision d’un film israélien … tout en rêvant de voir un film arabe qui ne soit pas financé pour une image carte postale