lundi, octobre 29, 2007

100eme note : Le mardi 30 Octobre 2007 date d'anniversaires

Le Mardi 30 octobre 2007 est un jour très particulier dans ma vie et c’est pour cela que je vais sortir un peu de mon personnage de « gouverneur de Normalland » et laisser l’auteur qui se cache derrière ce blog s’exprimer.

Le 30 octobre c’est la date de mon 30eme anniversaire. 30 ans se sont écoulés de ma vie. De bons souvenirs et de moins bons me traverse et m’animent. Je me sens nostalgique. Je ne regrette rien (comme dirait Piaf) de ma vie : Une enfance pleine de naïveté et d’insouciance a Djerba, une adolescence de révolte, d’art et de cinéma a Tunis, un passage aliénant mais très riche à Nabeul pour la vie universitaire (je voulais faire du cinéma et rien que du cinéma et je me suis retrouvé à faire d’autres études), trois ans d’études de cinéma à Tunis(je me sens dans mon univers, je respire, je revis). Et puis elle a débarqué dans ma vie ou plutôt l’inverse. Je ne le sais plus. On était là et dés le premier jour on s’est quitté pour nous retrouver pour nous quitter pour nous retrouver. Plus on se retrouvait plus on faisait semblant de nous quitter. C’est une valse d’amour que je hais, que j’adore, que j’espère encore vivre mi’amor.

Le 30 octobre c’est la date de la 100eme note que j’écris sur ce blog. Qui l’eu cru ? Je voulais m’essayer, je voulais travailler ma créativité et voilà que j’embarque dans une très belle aventure. Je tiens à remercier tous ceux qui ont pris la peine de s’arrêter sur mon blog pour me lire. Je tiens à saluer tous mes amis bloggeurs que j’ai eu énormément plaisir à découvrir. Tous ceux qui ont commenté mes écrits et mes folies en bien ou en mal : vous m’avez rendu la vie, vous m’avez rendu la confiance (la confiance si fragile pour ceux qui travaillent dans l’art).

Grace a vous tous Normalland n’est plus un rêve, Normalland n’est pas un pays de chimères. Normalland est un petit village ou habite des gens exceptionnels : vous tous, avec vos personnages si différents, avec toute la diversité qui en découle. À tous Merci.

Le 30 octobre, c’est une date d’examen dans mon agenda. Un examen qui pourra changer en mieux ma situation, qui pourra contribuer à ma carrière : c’est une date d’ambitions et de projets. Priez pour moi !

Alors voilà. Pour les cadeaux on s’organise, pas tous à la fois. Envoyez moi un mail et je vous donne l’adresse pour m’envoyer mon cadeau et en rapide poste svp. :p

Non le cadeau c’est moi qui l’offre (question d’organisation). Je viens d’apprendre que mon court métrage passe dans le cadre des journées du cinéma européen le Lundi 19 Novembre 2007 à 18.30 au cinéma le Mondial.

Mon plus beau cadeau c’est de vous voir sortir heureux de la salle après avoir vu mon petit bébé de film.

Le 30 octobre est aussi la date où Mohamed Ali devient champion du monde de boxe des lourds en battant George Foreman par KO (1974 ), Orson Welles adapte le roman La Guerre des mondes de H. G. Wells à la radio et terrorise l'Amérique (1938), Fritz Lang termine le tournage de Metropolis (1926). Le 30 octobre est aussi le jour de naissance de Louis Malle (1932-1995), de Claude Lelouch (1937) (cinéastes français), et de Diego Armando Maradona (1960 ). Mais tout cela n’a rien à voir ! :p

samedi, octobre 27, 2007

blablabla... بلاصة


العامل : القسم على الله ملاّ بلاصة حطوني فيها ! أنا بلاصتي مش لهنا ... بلاصتي الفوق... الفوق بالكل ! و هوما رامييني في جرد هالبلاصة ! نكمل هالشهر و معادش نقعدلهم ... بلاصتي مش لهنا بلاصتي البرة ...البرة تو يعرفو قيمتي و يعطيوني بلاصتي ....

الي فوقو : اش تعمل هوني ؟ اش بيك مش شاد بلاصتك ؟ ... و الا ناوي على بلاصة زميلك ؟

العامل : تعبت من شدّان هاك الباصة قلت خلي نبدل شوية ...

الي فوقو : لا حلو ! ماشي في بالك تتمشى في البلفيدار ؟ تحرّك شد بلاصتك

العامل : يعيشك ... الزم بلاصتك ... و ما تحكيش معايا بالطريقة هذي

الي فوقو : الزمت بلاصتك انت باش أنا نلزم بلاصتي ؟

العامل : على أناهي بلاصة تحكي ... على بلاصة الأكتاف الي عطاوهالك ؟

الي فوقو : بالله ؟ و تزيد اتطوّل لسانك

العامل : هذاكا الصحيح ... يحرز عمّك شاد بلاصة الفوق عندو عشرين سنة ... ما خلّى حد ينحيلوا بلاصتو باش نجّم بلاساك في البلاصة الي أنت فيها ... هناني بناني ...

الي فوقو : أيا كي ولاّ تطييح قدر ...خف روحك ...ماعادش عندك بلاصة هوني ... و لعلمك ...نستحق ماخير مالبلاصة الي أنا فيها

العامل : شنوة ؟ باش تدور على بلاصة عمّك ؟

الي فوقو : قلتلك ما عندكش بلاصة هوني ...دبشك و طير


العامل
: بالحق ... متفاهمين الي بلاصتي مش هوني

mardi, octobre 23, 2007

خرافة البندار و العسّاس


يا سادة يا مادة يدلنا و يدلكم الخير و الشهادة.

يحكيو على راجل يموت على الموسيقى و خاصة منها الاحتفالية الى درجة أنه قرر أنه يخدم في فرقة حضرة اختصاص تبندير و تصفيق و هتافات ساعة ساعة. بدى خونا يترقى بالشوية بالشوية و يفصع على زملاءه البندارة و يتميّز عليهم بزنس صوت وبزنس لغة خشبية تعمل ستة و ..نقصد تعمل سبعة و سبعين كيف. ايا كي شافوه حاذق بعثوه في ستاج بعام في أوروبا. روّح صحيبنا بعد عام وهو حاسس روحو الي فسد كيف الخل, خاصة و ان اللغة الخشبية في أوروبا مش متداولة. روّح يجري ساقيه أعلى من راسوا, ووقف قدّام أوّل مقر متاع بندارة باش يرجّع الفورمة.

لقى روحو قدام المقر خايف. ساق القدّام و ساق التالي : حس روحو مش في فورمة "خشبية" كبيرة وخاف من تأثير هاك العام الي عداه البرة و تفجع و استلبس وهو يتصوّر في زملاءه يضحكو عليه و الا يقحرولوا اذا ما لقاش ضربة البندير متاعو المعتادة. حب يجس النبض قبل ما يدخل و يتستي مدى فورمتوا. تلفّت لقى عسّاس هاك المقر راكز كرسي و كاس تاي أحمر. قال خلي نجرّب مستوايا معاه.

البنادري : الله يعينك يا بابا ...

العسّاس : الله يسلمك ......

البنادري : تعرفش بابا شنوة موضوع الاجتماع متاع اليوم ؟ يقترحوا افكار جديدة زعمة ؟

العسّاس : لا ! هي هي هي (مات بالضحك)

البنادري : امالا يعملوا في النقد الذاتي ؟

العسّاس : لا ... حاشى وكلاّ ! شبيك ؟ وين عايش ؟

البنادري : شنوة يعملو مالا ؟

العسّاس : يثمنوا !

البنادري : تقصد يسبّعوا ؟

العسّاس : لا لا ...هذه فازة جديدة مازالت كيما خرجت ...يثمنوا ..

البنادري : متأّكد يا ولدي بالكشي تقصد يثنيو على المسؤولين و يشكروا فيهم ؟

العسّاس : يا ولدي ما تعاندنيش ... سمعتها بوذني ...قاعدين يثمنوا !

البنادري : عجايب ! متأكد ؟ بالكشي سمعت بالغالط و هوما قاعدين يخمّسوا على انجازاتنا العظيمة ...

العسّاس : خمسة و خميس على انجازاتنا ....

البنادري : بالكشي قاعدين يعملو في التوحيد ؟

العسّاس : يا ولدي ضم فمك لا نتكرفطوا عالصباح !

البنادري : لا نقصد السلطة الواحدة و المجهود الواحد و الاعلام الواحد ...

العسّاس : لا الاه الاّ الله ! شبي راسك كاسح ؟ متأكد الي قاعدين يثمنوا

البنادري : غريبة ...ما نعرفش انا حكاية "يثمنو" ...اه ..بالكشي قاعدين "يربعوا في الشتاء" فمّاشي ما ينسّيو و يتناساو أضرار الأمطار ؟

العسّاس : يا ولدي يثمنوا ... يثمنوا في القرارات الرائدة ! يضهرلي فيك يلزمك ايتود في اللغة التبنديرية !

من حينك رجع صحيّبنا منين جاء.سكّر على روحو داروا. شرى الجرائد الكل, حل تونس سبعة و شد بنديره في يده و حلف بالحرام ما يخرج من الدار كان ما يرجّع الفورمة.

samedi, octobre 20, 2007

حملة نورمالاندية جريئة لتسوية وضعية الانونيم


إشهار الحملة


هل أنت مقموع ؟

هل لديك الإحساس بأنّك مقموع و مقهور ؟

هل أنت في حاجة للتعبير عن مشاكلك و عقدك و قهرك ؟

هل تنقصك الشجاعة لتحمّل مسئولية كلامك فتختبئ و راء الاخرين ؟

إذا فأنت انونيم !

***

هل أنت خدّام حزام ؟

هل مهنتك هي تكسير الباطاطا للمدونين ؟

هل تقتات من محاولة ردعهم و تخويفهم بكلام غير لائق ؟

إذا فأنت انونيم !

***

هل أنت مدوّن ؟

هل أنت تغزّل على زملائك المدونين ؟

هل أنت بهناس الى درجة أنك تختبئ لإظهار حقدك تجاههم ؟

إذا فأنت أنونيم !

***

بشرى لكم يا أنونيم ...محافظ نورملاند يجد لمشاكلم الحل في كلمة واحدة :" دييييييييويييييييو" ! أو في ثلاث كلمات "يبطى في الهبطة".



قرار في خصوص مشكل الانونيم


بعد مصادقة من مجلس الزنوس, قرّرت الحكومة النورمالندية إصدار القرار التالي :


إن حكومة البلاد النورمالاندية تحترم كل المتساكنين فيها من حاملين الجنسّية و من العابرين و من الأجانب الزوار و كذلك من الحارقين الذين لا يحملون أي وثيقة اثباتية .


و نظرا للقيم النومقراطية و الإنسانية التي تعتبر شعار بلاد نورمالاند فإننا ندعو كل من لم يسوي وضعيته و وثائقه و مازال انونيم بالمسارعة في التقدّم بأوراقه الى وزارة الداخلية النورمالاندية و هي تضمن قبول كل المطالب : يكفي أن يسجّل الانونيم نفسه و ذلك لا يتطلب سوى بضع الثواني.


أما أصدقاءنا المارون و الذين ليس لهم متّسع من الوقت للتسجيل فالحكومة النورمالاندية خصّصت اليهم منظومة تخوّل لهم التفاعل مع التدوينات بالنقر على خيار من ضمن بعض الخيارات (على غرار "لا أشاطرك الرأي", "لا أفهم", "ممل" "أضحكتني", "رائع").


و أما في ما يخص الانونيم الذين يصطادون في الماء العكر فالحكومة النورمالاندية تقول لهم بصوت واحد "ماااااهأه" و "برا ألعب قدام داركم"

القرار الحكومي 23589 المصادق عليه من قبل مجلس الزنوس لنورمالاند بتاريخ 20-10-2007

lundi, octobre 15, 2007

يوم الجلاء من الماء


عدّيت حياتي و انا و الطبعة للعنكوش أنزقزق من قلتة لقلتة انّقز في حفر الزيقوات و أنا تقولش عليا انديانا دجونس في زمانوا و كنت ديما متقبّل هالأمر كيف ما يتقبل أنسان ما قبل التاريخ أن دينصور و الا هايشة تاكلو اخوه و الا مرتو.

و نهار من نهارات لقيت روحي في باريس و المطر عاطية ما عندها نصف ساعة , ساعة , ساعتين و هي تجبد حتى لين وجهي صفار : في بلادي في نصيّف ساعة تاكل بعضها و تولي ما تلقى كيفاش تتعدى. بعد ما وفات المطر قلت خلي نمشي نتفرّج في باريس و هي تشطح في الماء و القلت و الطباعي. خرجت, قطرة ماء في الشارع ما فمّاش !

تعجّبت, و أوّل ما رجعت للبلاد قعدت نسأل في المسئولين و المهندسين في تصريف الماء. الكلهم عملوا تجاهي نفس ردة فعل : خزرولي خزرة تهكّم مفادها "ما أخص عقلك" و جاوبوني ببساطة و تبسيط : " يا ولدي في فرانسا تصب المطر بغزارة في كل الوقت, هذاكا علاش وقت الي الفرنسيس عملوا تخطيط تصريف المياه عملوه تصريف لكميّات ضخمة رغم أنه يتكلفلهم غالي برشة , أمّا في بلادنا , و حسب التحاليل المناخية, المطر شديدة الغزارة ما تصب كان مرة في الفال يعني كل خمس و الا عشر سنوات و لذا وقت الي عملنا تخطيطنا لتصريف المياه تجاهلنا عمدا الكميات الغزيرة التي تعتبر استثنائية و عملنا تجهيز ضريّف و ما يتكلفش برشة تلافيا منا للتبذير".

حكّيت راسي وقتها و جاوبت ببداهة : " ايه و نفرضو أن هالك المطر الي تجي مرّة في الفال جات ! موش تعمل خسائر و تهلك هاك التجهيزات الضريفة ؟"

عاودو خزرولي بتهكم و استخفاف و قالوا : " صحيح تصير خسائر و ضرر مادي, لكن ديما تقعد خسائر هامشية و تتصلح و أقل بكثير من أننا نخسروا في تجهيز البلاد الكل تجهيز ضخم ما يتمشاش مع طقسنا "

برا يا زمان و ايجا يا زمان و تعمل هكة البلاد الكل تفيض, قلت في قلبي "اه هاذي هي المطر الي حكاولي عليها و الي ما تجي كان مرة في العشرة سنين". العام الي بعدو روبلوط عاودت فاضت. قلت : "صدفة". العام الي بعدوا تتعاود الحكاية مرتين وراء بعضهم و عام السنة مازال الشتاء ما دخلش و البلاد غرقت مرتين.

بلادنا, يا جماعة, بدات في التخطيط لتصريف المياه و التصرّف في الأمطار منذ الاستقلال ( خذات المشعل على المستعمر الفرنسي الي اليوم نحتفلوا بذكرى ال44 لرحيلو من ترابنا) يعني منذ أكثر من نصف قرن. و وقتها عملت تخطيط على قد الجهيّد و حسب المعطيات وقتها يعني حسب الظروف المادية للبلاد في هاك الفترة و الدراسات المناخية الي عملوها جدودنا.

الي انّجموا نشيروا اليه لهنا- و الي ما يخفاش عالناس الكل- أنه أولا بلادنا تبارك الله ظروفها المادية تفرهدت بالقدا مقارنتا بحالتنا فجر الأستقلال. و ثانيا أن الظروف المناخية العالمية تبدلت بطريقة كبيرة و بعدت كل البعد عن مناخ بلادنا في وسط القرن الماضي. و السؤال الي يتطرح هو : هل أن سياسة التجهيز و التصرف في الماء تبدلت في بلادنا منذ ذلك الوقت مراعيتا التطورات الجديدة ؟ الجواب هو "لا".

ولاّت يا جماعة هاك المطر الي زعمة "تجي مرة في الفال" تزورنا في السنة مرة على الأقل و تحطم و تكسّر و تهلك و تقتل. فهل أن هذه النوعية من الخسائر يمكن أن تكون "استثنائية" و تعتبر خسائرها أقل من قيمة التجهيز ؟ كم تسوى روح بشرية بالنسبة للمسئولين عن هذه التخاطيط ؟ كان يعتبروا أن "الضغط على المصاريف" في تهيئة البلاد يتكلف خير من تلافيهم مقتل المواطنين الأبرياء ...سامحني فيهم.

مشكلتنا يا جماعة أننا ستانسنا بالنوم العميق و السبات و عدم تحمّل المسئولية : كان ولد صغير فقد لعبته نقولولو "هزتها الهبّة" , كان فريقنا المفضّل خسر راهوا من "العوامل الجوية" و كان البلاد غرقت راهوا من "الكميات الغير منتظرة من الأمطار" !

وقتاش نتعلموا نجابهوا رواحنا و ناخذوا المسئولية باش نتلافاو كوارث كيف هذية ؟ وقتاش انجموا نسمعوا أن مدير ديوان الرصد الجوي اجتمع بالمهندسين في ديوانه للبحث كيفاش يطوروا طرقهم لا للرصد فقط بل لإيصال المعلومة للمواطن و جعله يتخذ الحذر ؟ ما وصلناش الطلب من هؤولاء بالاعتذار الرسمي لتقاعسهم...فقط الدراسة !

وقتاش نسمعوا بتخطيط عمراني واضح لبلادنا تكون فيه نضرة شاملة لبلادنا بعد عشرة سنين وعشرين سنة و خمسين سنة و التطوّر من عشرية لعشرية ؟ وقتاش نتلهاو بتهيئة العمران و نحدوا من البناء العشوائي الغير مدروس و نعملوا حساب مجاري الوديان و التوبوغرافيا و الجغرافيا ؟

وقتاش البلديات تطوّر خدمتها و ما تقتصرش على قباضة تدفع فيها الضرائب البلدية و وقتاش جماعة البلدية يوقفوا توزيع رخص البناء عشوائيا ( بالمعارف) أو دون دراسة ؟ وقتاش تولي تتعامل البلدية مباشرتا مع المواطن اليد في اليد لايجاد حلول فعلية للمشاكل و البعد كل البعد عن اللغة الخشبية ؟

وقتاش ندربوا فرق الأمن متاعنا و الحماية المدنية على حالات طوارء كيف ما هاذي و تكون تدخلاتهم ما تقتصرش نهار الي يفوت فيه الفوت بل قبل ذلك بالنصح و التوجيه السليم الفعّال ؟

وقتاش صحافتنا تنسى المقالات البودورو و تعمل محاسبة عسيرة على كل من يتقاعس على عمله أو على خدمة البلاد ؟

وقتاش وسائل الاعلام تعمل دورها و تنسينا في الحملات التافهة متاع زوز فرنك الي نشوفوها على شاشتنا و قتاش نتعلموا نهوّنوا على كل الحملات التحسيسية و متابعة ردودها على المواطن متابعة علمية و أحصائية ؟

وقتاش يفيق المجتمع المدني و يعمل نشاطات و نوادي و ائتلافات وطنية تعتني بالمواطن المنكوب (بكارثة أو بغير كارثة) و تساهم مساهمة حقيقية و تسعى لتلافي المشاكل لبلادنا بعيدا عن كل الحسابات الشخصية.

وقتاش وزارة التجهيز تفهم أن بلادنا بلاد تسعى للتطوّر و أنه اذا نحبوا المستثمرين يجيو يحركوا العجلة الأقتصادية في البلاد ما يساعدهمش يعيشوا في الزيقوات و في الخرى للعنكوش.

و قتاش يفهموا المسؤولين أنه كل تطور في البنية التحتية يحتّم تطوّر في البنية الفوقية و في قيمة العيش و يحرّك الأقتصاد و يساهم في ثقافة العباد و ينمي الانتليجنسيا و ينقص من مشاكل النقل و التنقل الي هي بيدها تعطي أضعاف هذه التطورات ؟

وقتاش نتحملوا المسئولية يا جماعة و نتعلموا نحاسبو أرواحنا ؟ وقتاش نتبدلوا و نخطو خطوة في درب التطوّر ؟ وقتاش ؟؟؟


vendredi, octobre 12, 2007

خطاب حاكم نورمالاند للشعب النورمالاندي بمناسبة العيد

أيها النورماليون, أيـتها النرماليات !

أني – و أعوذ بالله من كلمة أني- لسعيد جدا بحلول العيد المبارك جعله الله مليئا بالسعادة و اليسر و البركة. أهنئ بأسمي و بأسم الحكومة النورمالاندية الشعب النورمالاندي خاصة و عامة كل المدونين و المبحرين والمارين و الانونيم وحتى منهم الشتّامين.


أيها النورماليون, أيـتها النرماليات !

في اطار سياستنا الحكيمة القوية الي تمشي ديما. و تحضيرا منّا للبلوة تحت شعار "كف و كعبة حلوة" فأنني أذّكركم أنكم كثّرتولها من التكركير و دزّان البيدق و التقلقيل و ذلك في أطار الشهر الفضيل.

و أما و قد ولى شهر رمضان و جاءنا العيد الايت (light) الي من غير عصبان, فأنني أوصيكم العودة الى أيام زمان : فل يعود بيننا النهش و العضّان و التلهميق و القدمان, وفل يعود للتخطيط كل حفّار كنبان و للقوادة كل شكاي طح..., و فل يتدوهن كل double-face سكبان و ليعود لشوارعنا كل عربيد سكران و للسفسطة كل من يدعي أنه عريف فنّان. و لتعود للتبندير كل اللّجان و ليعود للتبزنيس الفتيات و الفتيان

يعاود يرجع رمضانEn attendant


و انشاله نبقاو ديما ناس ملاح من رمضان لرمضان

و من حاكمكم احلى التحيات ... و السلام

jeudi, octobre 11, 2007

المترو الخفيف الواحد خيارنا الوحيد



أصدرت وزارة النقل النورمالندية البلاغ التالي :

في أطار سياسة التقشّف التي تنتهجها الدولة النورمالندية تحت شعار "لين الخسائر" و في أطار احتفالنا بالعيد المبارك, قررنا تشغيل مترو "خفيف" واحد ينطلق من وسط البلاد النورمالندية على الساعة الواحدة ليلا رغم علمنا بأن المغازات و الاسواق مفتوحة كامل اليل و أننا نعلم أن الموطنون النورماليون يخرجون في هذه اليالي للتسوّق و أنهم يعودون الى بيوتهم بعد هذه الساعة و ذلك للأسباب التالية :

- التقوية في لحمة الشعب و العمل لألتقاء كل شرائح المجتمع في مترو واحد مما يدفعهم الى نهج الحوار و تكريس الخطاب الحضاري مثل هذه الجمل "خويا سامحني شوية راك عافسلي على رقبتي" أو "يا انسة شنوة نسميوه كي ولدنا يكبر ؟" وغيرها من الحوارات البناءة بين كل أفراد المجتمع.

- امتحان الاخلاقيات الرمضانية لدى المواطن النورمالندي. فنحن نريده أن يتمرّن –رغم العفس و الرفس و الروائح وانعدام الاكسيجين- على الصبر و الصمود و الابتسال تمهيدا منا لترفيل معضم الشباب في مرحلة قادمة و تجنيدهم أو التقبيض عليهم (اذا كانوا ذو سوابق)

- تدوير الزيرو و التشجيع على التجارة الحرّة من خلال الباعة المتجولون (كاكي,شوينقوم,دخان ...) و من خلال المشترون المتجولون (الذين يشترون الهواتف النقالة و الستوشات و المناقل بدون مقابل).

- افادة المسافر و خاصة منهم الاطفال و النساء (الذين يخرجون لأقتناء لعب و لباس العيد) بتعليمهم –في أطار الرحلة- عدة لغات حية فيتعلمون مئات المصطلحات من الحزام اللوطة تقال و تعاد بصوت عالي على مسمع كل المسافرين لكي يستنفع كل حرفائنا الكرام.

- العمل على راحة قائيدي المتروات و تنظيم أوقات نومهم و عدم إقلاقهم.

- العمل على راحة قواة الأمن و تكريس مجهوداتها في أمور أهم (كال404 مثلا)

- خلق جو ملائم لولاد الحوّم و الاحياء شعبية للتعبير عن ذاتهم تحت شعار "يبكي الام عالجلطام" و احداث مسابقة وطنية بين الحوّم في تكسير السنين و نعلن أن حومة أولاد حي الصحة يتصدرون البطولة ب25 سنة اقتلعت أمام ملاحقهما أولاد حومة حي نقز ب22 سنّة و أولاد الباطوار ب 19 سنّة وذلك في ما يخص التصفيات الجهوية في أريانة(أريانة متع نورمالاند مش متاع الشقيقة تونس).

- تثبيت و تقوية شخصيات أطفالنا المسافرون و تقريب عيدنا من عيد هالوين (عيد الرعب) في اطار العولمة و ذلك بجعلهم يشاهدون أشكالا و أفعالا و أقوالا ممنوعة عادة على الأقل من 18 سنة.

ادام الله شركة النقل النورمالاندي و عيد مبارك لكل حرفائنا.

mardi, octobre 09, 2007

شوفلي حل : الدكتور سليمان الأبيض يدقز عند خالتك جنّات

في بيرو الدكتور سليمان

- د.الابيض : ددو ... يا ددو ...بالله وينو هالسي القوفرنور ؟ عندو توة نصف ساعة روتار عالموعد...

- ددّو : دكتور حشمت باش نقلك ... خالتي جنّات جات هوني و قنعتو باش يمشي عندها ...

- د.الابيض : عجايب ؟ القوفرنور تجد عليه الحكايات هذية ؟

- ددّو : قعدو يتعاندوا و في الاخّر قاللها "هاني باش نتبّع السارق لباب دارو"..

- د.الابيض : هي هي هي ... نعرفوا هذاكا ..يموت على داه ... لازم تبعها باش يكشف رواندها ... و يضهرلها كذبها ...أسمع ددو ... هاني ماشي نشوف وين وصلوا ... كي قدّر ربي و ما فماش كليونات ... نقصد ... دي باسيون ...خلي الواحد يضحك شوية ...

- ددّو : حاضر دكتور ... كان جاء حد تو نبعث سبوعي يقلك ...

- د.الابيض : لا علاش ... تو تشلق بيه خالتك جنات ب ..شنكة ترافل ...هي هي هي

في دار جنّات العرّافة

- عزّة : خويا سيمان ؟ اش هالخطى السعيد ... أوّل مرة تجي بحذانا

- د.الابيض : عسلامة عزة ...حبيت نطل عليكم ... ماك تعرف حال رمضان ( يعلي صوته لتسمعه جنّات) ... و ال لي باسيون متاعي ...فر ...فر ...قالك مش باهية البسيكولوجي في رمضان ... راهوا رمضان شهر الكارطة

- جنّات العرّافة : أيا صلي عالنبي ... الكليون متاعك هو الي قعد يعاند وشد الصحيح باش يجيني نقرالو الكارطة ...

- د.الابيض : هي هي هي ... نعرفو راسو صحيح و يموت عالبونطوا ...امالا ...عطاك على راسك ...هي هي هي

- جنّات العرّافة : لا بالعكس ...شكرني و عطاني بقشيش من فوق !

- د.الابيض : عجايب ؟ القوفرنور يصدق الحكايات هذية ؟ وين مشى ... يلزمني نستفسر.

- جنّات العرّافة : لا مشى ... فمّا فروخ في الحومة من بكري وهوما يسبّوا في الدين و في ربّي في هالشهر الفضيل ... هبط يحكي معاهم ...

- د.الابيض : يحكي معاهم ؟ ضاهر فيه خج القوفرنور ! تو يطيحولو قدره ! تي هوما ما يعرفوش يحترموا رواحهم ..باش يحترموا الاخرين ؟؟؟ ما عليناش مش هذا موضوعنا ... تراه كيفاش سحرتوا سي القوفرنور

- جنّات العرّافة : اه ... احترم روحك سي سليمان ... بالك قالولك عليا سحّارة محّارة ... أنا عرافة بوراقي

- د.الابيض : تري تري بيان ...كيف الدولة تشجّع في الناس الي كيفك ... ما عندي ما نقول ... مازال ما رقّوكش

عرّفة urgentiste

و توليلنا دقّازة اد الدنيا ؟

- جنّات العرّافة : سي سليمان كان جاي تعدي في وقيّت راني محششة ...

- د.الابيض : اللطف عليك من الحشيشة يا باش عرّافة ! فسّرلي تراه ... كيفاش عديتها ... نقصد ..كيفاش أقنعت القوفرنير ؟

- جنّات العرّافة : تخاطرنا ... كان تطلع دقازتي صحيحة ... يخلصني بالوافي ... و كان تطلع غالطة ..أنا نبطّل الخدمة

- د.الابيض : تبطّل الخدمة ؟؟؟ ويني الكارطة خليني نقصها

- جنّات العرّافة : أيا يا سيدي ...أعقد النيّة ...

- د.الابيض : هاي الحية هبطت ... زعمة زبير بية باش يهبطوه رونترون ؟ هي هي هي

- جنّات العرّافة : لا ...هذيكا سبعة ..معنتها عندنا أحنا التوانسة احتفال ...احتفال كبير

- د.الابيض : ماني علّقتها التصويرة ... اش يحبّو عندي ؟

- جنّات العرّافة : تي لا يا سي سليمان ...الأحتفلات يعني العيد ...العيد الصغير

- د.الابيض : اه ...تري تري بيان ... مشى في بالي العيد الكبير ...موش الكبير متاع العلوش ..الأكبر من الكبير ...

- جنّات العرّافة : الخمسة هبطت ... ليلة العيد باش ترقد الخمسة ... و ريت الحسنات الي عملتهم في رمضان الكل ...يا سيدي تفديهم ليلة العيد ...أول حاجة تعملها بعد ما يتكلم المفتي ...

- د.الابيض : تي باهي باهي فهمنا ...امشيلي لصلب الموضوع

- جنّات العرّافة : تقوم السبعة واش تحضر روحك و تدوّش باش تخلط على صلاة العيد ... يا اما ما تخلطش و الا تخلط قد قد على الصلاة .. و زيد تضيع فيها تنسى كيفاش تتصلى

- د.الابيض : بالحق ...كي ندخل نصلي صلاة العيد نبدى نخزر ...هممم ...واصل يل جنّات واصل

- جنّات العرّافة : تروّح للدار ...تبوس الناس الكل بوستين ... تتقزمط في كوستيم و كرافات و صبّاط ضاربك ... و بناتك و المرى ضاربينك بلسانهم و يقحرولك ...في ما عطيتناش باش نشريو حوايج سيني ... و ...

- د.الابيض : و ديما أحنا نلبسو البوضرّوح وضحكة قدام الناس الكل ...نعرفوا مليح هالديسكور و هاك التخرنين

- جنّات العرّافة : بالطبيعة باش تبدى تتنرفز و زيد الي داخل جاي يبوس و الي خارس خارج يبوس

- د.الابيض : فعلا, فعلا ... وهاك الجوجمة ..و هالك الفروخ يتعاركوا على العب و تركح فيها البونية ...

- جنّات العرّافة : أيواش هذاكا اش قاعدة تقول الكارطة ...الفروخ يبداو يتضاربوا باليدين و من بعد الكبار يوليو يتضاربو بالكلام و رميان المعنى ... و الجو يتكهرب ... وقتها اش تعمل انت ؟

- د.الابيض : اش نعمل ؟ نحل التلفزة فماشي ما ينقصوا لهوة ببعضهم و يهدى الجو ...

- جنّات العرّافة : ايواش ...تبدى تلوج على حاجة تشدهم في التلفزة ... و أوّل قناة تحلها هي

- د.الابيض : قناة سبعة بالطبيعة

- جنّات العرّافة : خلي نقلبوا الكارطة و نطلّعلك شنوة تلقى في قناة سبعة ...الكارطة تقول الي باش اتطيح باز على أغنية "الليلة عيد" و شوية أغاني من الحضرة ... و كان ما مليتش يجيبولك برنامج فيه فريق المسلسلات الي تعدات و يجيبو كوثر الباردي و راجلها يحكيو على النجاح الجماهيري المنقطع النضير الي شهدو برنامجهم ...

- د.الابيض : باز باش نبدّل ... أولا باش ما يركبنيش السكر ثانيا باش ما تقولش وحدة من النساء لوحدة أخرى "كان تزيد تسمن الاما تولي كيما كوثر الباردي" و توليلي بكاء و نويح في الدار ...

- جنّات العرّافة : كي باش تبدّل باش تبدى بالشانات العربية المعروفة ...

- د. الأبيض : فعلا فعلا ...ايفكتيفمون ...

- جنّات العرّافة : هاي الكارطة باش تقلك شنوة فيهم ... يا اما فيلم "الرسالة" و الا وحدة من المسرحيات هذوما "شاهد ما شافش حاجة" , "مدرسة المشاغبين" , "شارع محمد علي", "العيال كبرت","رية وسكينة" و الا "الصعايدة وصلت"

- د.الابيض : ايييه ! شنية هالغلبة هذه ...هذوما شايفينهم مليون مرة ...حافظينهم حفاظة

- جنّات العرّافة : هذاكا علاش ... وحدة من البنات باش تخذ الكوموند و تحط شان متاع كليبات عربية ... و بي مناسبة العيد ...باش يتحلّو في العريض هاك الشانات و يبداو يخرجوا في كليبات العرى و الزرى و قلة الحياء

- د.الابيض : لا وقتها نوقفهم عند حدهم و مت نخليهمش ...يجيني خالي ... و أنا نحشم من خالي ...نحمّر عينيا و نعيط عليهم " ياخي ماعادش تحشموا ؟ بدلوا فرانسة" ...

- جنّات العرّافة : هذاكا اش قالت الكارطة ... صحيح الي مازالت الحشمة في فرانسا و شاناتها ... أما وين ما تبدّل ما تلقى كان اشكون يحكي على ربحهم ماتش الرقبي متاع الجمعة الي فاتت ...

- د.الابيض : ايييه ... حتى نهار العيد مش باش يسيبونا على هالماتش المحنون ...نعرفهم الفرنسيس كيف يكبشوا

- جنّات العرّافة : اش تعمل انت وقتها ؟

- د.الابيض : نعمل روحي شايخ و انا نغلي من داخل و راسي يغلي من برة و نقعد نمرطق و نبوس حتى نلقى فرصة نزرف و نمشي نتكب ...

- جنّات العرّافة : سبحان ربي ... نفس الكلام الي قالوا القوفرنير بالضبط ...أيا تخلصني توة و الا تستنى حتى تثبت نهارة العيد ؟

- د.الابيض : لا ..هاو فلوسك ..غير بجاه ربي أخطاني نهارة العيد ...حتى حد ما نحبو يدور بساحتي ...مانيش ناقص أنا ..

- جنّات العرّافة : سي سليمان ...بالسلامة و انشاله عيدك مبروك ...

(يخرج غاضبا)

- د.الابيض : وهو كذلك ...وهو كذلك ....

La colère


- il est la !

- Qui ?… lui ??? on l’a relâché ?

- Oui il est là !

Enfin, ce jour est venu ! Il attendait cela depuis trois ans.

Imed, alias Staline, a posé son matériel de musculation de coté. Tout le monde attendait de voir sa réaction à cette annonce. Trois ans qu’il ne parle que de cela. Trois ans qu’il n’évoque - à tous ceux qu’il connait et qu’il ne connait pas- que le jour de la vengeance.

Face à tous les visages qui le scrutaient pour voir sa réaction, il ne les décevra pas. Son visage rougit, une colère incalculable montait en lui ! Il se leva tout rouge, les yeux grands ouverts et cria :

- On l’a relâché ce salopard ? on l’a enfin relâché ? C’est mon jour de gloire ! Ca va être sa fête à ce connard !

Depuis trois ans il a tout lâché et ne pense qu’a ce jour là ! Son seul souci c’était de se préparer, d’être prêt le jour J. Il ne faisait que cela et le résultat est bel est bien là : il a pris quinze Kilos de muscles ! Il est imbattable !

- Je suis imbattable les gars ! Je suis un champion toutes catégories ! Il va souffrir ce chien ! Je vous promets qu’il va souffrir !

Il se leva et commença à boxer contre le sac de boxe. Ce sac qu’il appelait Azzedine, le nom de son ennemie, le nom de son seul rival ! Sa raison de vivre ! A chaque fois qu’il croirait que sa colère arrivait à son pic elle montait et montait … et il criait de plus en plus fort !

- Il est venu le jour de la vengeance, Azzedine ! mon jour de gloire est là ! Tu vas pleurer batard ! tu vas chialer comme une gamine !

Il s’est souvenu qu’il n’avait pas encore mangé ses pilules : les anabolisants qu’il prend depuis le jour de la première dispute. Il s’est précipité vers son sac à dos. D’un air nerveux il a pris ses pilules et a ingurgité cinq pilules au lieu des trois habituels.

- Ca va être sa fête à cette pédale, cette fiotte !

Il s’est retourné d’un air des plus agressifs et menaçant vers ses propres amis :

- Qui est le plus fort dans cette cité et ailleurs ? DITES MOI !

- C’est toi Staline , c’est toi !

- Qui va prendre la raclée de sa vie ?

- C’est l autre PD, Staline !

- L’enculé ! je vais lui faire son compte !

Il se précipita en courant à son casier. Trois ans qu’il collectionne les canifs et les lames et autres instruments tranchants ! D’un coup de main il fit tomber tout ce que contenait son casier en armes blanches et cria d’un crie enragé !

Il ne savait plus quoi utiliser pour le massacrer ce Azzedine, le couper en morceau, le réduire en bouilli. A chaque fois qu’il choisissait une arme parmi son stock, il la jeta aussitôt et en prenait une autre.

A l’autre bout de la salle, Firas et Gov, deux abonnés dans la salle voulaient le calmer. Ils se dirigèrent vers lui en essayant de le calmer :

- Staline, calme-toi ! Ce n’est qu’un différent ! oublie le, passa a autre chose ! ne gâche pas ta vie à cause de lui !

- Quoi ? QUE JE ME CALME ?

Il s’est dirigé aussitôt vers eux et les a pris par la gorge !

- Que je me calme salops, traitres, connards ; vous êtes de son coté donc …ca va être une boucherie aujourd’hui … je vous promets ! et je commence par vous deux !

- Mais non ce qu’on veut dire c’est que ca vaut pas toute cette colère …

- Vous savez tout ce qu’il m a fait ? il m’a ruiné la vie ! il m’a tout pris, je n’ai plus rien dans la vie à cause de lui, il est la cause de tous mes problèmes ! je le hais ! il va payer très cher !

Un jeune garçon portant un survêtement de sport apparu dans la salle essoufflé et dit :

- Staline, il y a un type qui te demande …

Aussitôt, Staline relâcha les deux garçons qu’il tenait. Prit l’un de ses plus grands canifs et se dirigea vers le jeune garçon en hurlant :

- Il est enfin là donc ! Il est venu avec ses propres pieds !

Les amis de Staline, de plus en plus encouragés par la détermination de leur boss crièrent en même temps :

- boss, peut être qu’il est venu demander pardon … il a surement peur de toi et de la vengeance que tu lui réserves !

Staline flatté mais encouragé lui aussi par la phrase de ses partisans rougissait plus rouge que le rouge et hurla :

- Je ne lui pardonnerai pas ! il aura ce qu’il mérite !

Un rire moqueur a rempli la salle. Un jeune homme, très musclé aussi. Est entré dans la salle en disant :

- Je ne te croyais pas aussi naïf que çela Staline …tu crois qu’il va vraiment s’excuser ?

- Tarek ? Il est où ton ami ? il a peur ?

Tarek s’approche de plus en plus de Staline. Ce dernier prend Tarek par sa gorge. Tarek lui enlève la main en lui disant :

- Ne me touche pas ! Je viens pour te délivrer un message de sa part ...si ca t’intéresse de m’écouter !

- Parle connard !

- Il te dit que sincèrement il regrette !

- Il aura se qu’il mérite quand même !

- Laisse-moi finir ! il te dit qu’il regrette de ne t ' avoir pas démoli les deux jambes après t’avoir démoli le portrait devant toute la cité !

Staline commençait à s’agiter, à crier et à gesticuler en injuriant.

- il te dit aussi, que ton nom te va bien … tu n’es pas seulement un « stal » (seaux en arabe) mais Staline (deux seaux) ! hahaha

Staline commença à frapper sauvagement le mur avec ses deux mains en criant : « il va le regretter l’enculé ».

- il te dit, qu’il a adoré parler avec toute ta famille quand on t a emmené par les pompiers et que tu chialais comme une petite fille.

Staline criait de plus en plus fort et usait de toutes ses forces en frappant le mur par tout son corps.

- et il te dit qu’a propos, ton ancienne copine te passe le bonjour et qu’elle a vraiment pitié de toi.

Staline se frappait contre le mur de plus en plus fort, sa tête la première. Au bout de quelques minutes, il saignait de partout est il est tombé K.O …

Ce qui a gagné le combat est : sa colère.


inspiré du film "sept et demi"