mardi, décembre 30, 2008

الديكة العربية ...يرحمك يا نزار قباني

في حارتنا
ديك سادي سفاح .
ينتف ريش دجاج الحارة ،
كل صباح .
ينقرهن .
يطاردهن .
يضاجعهن .
ويهجرهن .
ولا يتذكر أسماء الصيصان!!


في حارتنا ..
ديك يصرخ عند الفجر
كشمشون الجبار .
يطلق لحيته الحمراء
ويقمعنا ليلاًَ ونهاراً .
يخطب فينا ..
ينشد فينا ..
يزني فينا ..
فهو الواحد . وهو الخالد
وهو المقتدر الجبار .


في حارتنا ..
ثمة ديك عدواني ، فاشيستي ،
نازي الأفكار .
سرق السلطة بالدبابة ..
ألقى القبض على الحرية والأحرار .
ألغى وطناً .
ألغى شعباً .
ألغى لغة .
ألغى أحداث التاريخ ..
وألغى ميلاد الأطفال ..
و ألغى أسماء الأزهاء ..

في حارتنا ..
ديك يلبس في العيد القومي
لباس الجنرالات ..
يأكل جنساً ..
يشرب جنساً ..
يسكر جنساً..
يركب سفناًَ من أجساد
يهزم جيشاً من حلمات !!..


في حارتنا ..
ديك من أصل عربي
فتح الكون بآلاف الزوجات !!


في حارتنا ...
ثمة ديك أمي
يرأس إحدى الميليشيات ..
لم يتعلم ..
إلا الغزو .. و إلا الفتك ..
و إلا زرع حشيش الكيف ..
وتزوير العملات .
كان يبيع ثياب أبيه ..
ويرهن خاتمه الزوجي ..
ويسرق حتى أسنان الأموات ..


في حارتنا ..
ديك . كل مواهبه
أن يطلق نار مسدسه الحربي
على رأس الكلمات ..

كيف سيأتي الغيث إلينا ؟
كيف سينمو القمح ؟
وكيف يفيض علينا الخير ، وتغمرنا البركه ؟
هذا وطن لا يحكمه الله ..
ولكن .. تحكمه الديكه !!

في بلدتنا ..
يذهب ديك .. يأتي ديك ..
والطغيان هو الطغيان .
والمسحوق هو الإنسان ..


حين يمر الديك بسوق القرية
مزهواً ، منفوش الريش ..
وعلى كتفيه تضيء نياشين التحرير
يصرخ كل دجاج القرية في إعجاب :
(( يا سيدنا الديك )) .
(( يا مولانا الديك )) .
(( يا جنرال الجنس .. ويا فحل الميدان .. )) .
(( أنت حبيب ملايين النسوان )) .
(( هل تحتاج إلى جارية ؟ )) .
(( هل تحتاج إلى خادمة ؟ )).
(( هل تحتاج إلى تدليلك ؟ )).


حين الحاكم سمع القصة ..
أصدر أمراً للسياف بذبح الديك .
قال بصوت الغاضب :
(( كيف تجرأ ديك من أولاد الحارة ))
(( أن ينتزع السلطة مني .. ))
(( كيف تجرأ هذا الديك )) ؟؟




(( وأنا الواحد دون شريك

lundi, décembre 29, 2008

أنا ... الكورة ... الوطنية ... و القمة العربية

حدث محافظ نورمالاند قال : حدث سلومة أبن الحومة و الناس مهمومة أمام تلافزهم المشؤومة يتفرجون مجمعين على الام أهل فلسطين, قال :


و أنا صغير كنت مغروم برشة بالكورة : حياتي كورة ... كنت ديما تلقاني لابس مريول المكشخة و أنفركس على تكويرة و كان جني و جنوني وقت يجي وقت "جيقا" و الا "برينس دو بيلير" .. وقتها ما نلقى حد يكوٌر معايا ...


و الى توة ما نعرفش اش عجبهم في هذوما السيريات ...


كنت ديما نقوللهم فك علينا خلي نكوروا, يقولولي هذه أمور ما تفهمناش خلينا نتفرجوا (و ما بيناتنا فعلا أنا كنت ما نفهمش اش يحكيو). نولي أنا نهز هاك الشبعة شلايك الي قدام الزربية و انزرٌعهم في وسط الدار و نبدى نتريبل بيهم كيف المهبول ...


أنا هكة, و من بعد سويعة يجيو الأولاد. نقوللهم سايي؟ كملتوا ؟ مايجاوبونيش. يبداو يكوروا معايا و يحكيو بلغة الى توة مانيش فاهمها : شفت هيلاري كيفاش قالت الى ويل ؟ و شفت كيفاش باسها ؟ ... و أنا نقول ملاٌ جماعة مش متربية تتفرج على القباحة. وقت الي نقوللهم : توة هذا كلام ؟ يقولولي : هذه أمور ما تفهمهاش ...


حاصيلوا عديت صغري الكل و انا نكوٌر.


و مرة من المرات و أنا نكوٌر وحدي في وسط الدار, قالي بابا :


- اسمع ... الرئيس تبدٌل

- شكون ؟ رئيس المكشخة تبدٌل ؟؟؟

- لا ...رئيس الدولة

- أيا باهي ...فجعتني ! نحسابها المكشخة ...


سكتت شوية و قلتلوا :


- ايه و علاش تبدٌل ؟ ياخي فينو القديم ؟

- لا سايي كبر ياخي بدلوه

- اه فهمت ... يعني كيما طارق ذياب وقت الي قال باش يخلي بلاصتوا للملاعبية الصغار ؟


فنٌص فيا و قالي : مازلت صغير ... هذه أمور ما تفهمهاش.


سكتت على روحي و قلت اش مدخٌلني أنا ؟ المهم الترجي لاباس ...


هزيت كورتي والكمشة شلايك و مشيت الى وسط الدار و كيف العادة ... عامل جوي


و مرة من المرات و أنا قاعد نتفرٌج على الايسبيرونس, في الميطون ... جابوا الأخبار ... و بداو يحكيو على العراق و أمريكيا و مصر ... تي البلدان الكل جبدوهم كان تونس ... تلفتت الى الوالد و قلتلوا :


- بابا ياخي اش فمة ؟

- ماكلة باعضها بين الرؤساء ...

- ياخي اشبي أمهم الكلوب و الايتوال ؟؟؟

- لا .. تي شبيك ؟ نحكيلك على رئساء الدول ... زايد ! هذه أمور ما تفهمهاش ...

- المهم ... الجمعية لاباس !


ومشيت نكور ... ياخي زعمة باش نعرف أكثر من رؤساء الدول هذه ؟


من غدوة, وكيف العادة, قمت باش نمشي نقرى ... نلقى بابا عينيه في التلفزة يتفرج في الراي أونو. هز راسو وقالي :


- ايجا هنا ... نحي طبليتك ...ما فماش قراية

- علاش يا بابا ؟ راهو العطلة وفات ...

- كلات باعضها ...

- ... على خاطر ربحناهم في الدربي خمجوها ؟؟


بابا يسيب تلفزتوا و يتلفت يقحرلي :


- العراق ! العراق ! ضربوا العراق ... فما مظاهرات

- أيه ... و أحنا اش مدخٌلنا ؟

- هذه أمور ما تفهمهاش ... برا كمٌل نومك


حليت طبليتي وقعدت بحذاه.


- بابا ... اش بيك تتفرج في العراق على الطلاين ؟ ياخي ما يعديوش فيها في تونس ؟

- في تونس ... يعديو في برنامج على الحيوانات ...

- وعلاش ما يعديوهاش ...

- هذه أمور ما تهمش الدولة التونسية


فرحت ... فما شكون كيفي ... ما يهموش ... من بعد تذكرت كلام المعلم


- بابا ... كيفاش تقول ما تهمش تونس ... موش قلت فما مظاهرات ؟

- ايه ... هذوكم المواطنين

- مش المواطنين هوما الدولة ؟ هذاكا اش قراونا في درس التربية الوطنية

- تي فك عاد ... خليني نتفرٌج ... مازلت صغير على الحكايات هذه ...


و من وقتها فهمت الي التربية الوطنية تخلويض في تخلويض و وليت ماعادش نتبٌع في الدرس و ما نطلعش فيها فوق ال2 على 20.


من ماتش الى ماتش, من دربي الى دربي بديت نكبر ... قداش بكيت على الترجي ... قداش بكيت على الفريق القومي ... نبكي و نتعجب : هاو الأستاذ يعطيني أقل عدد في القسم في التربية الوطنية و هاني نبكي كيف البلاد ما تربحش ! زعمة شكون أصح ؟ الأستاذ و الا الدمعة ؟


كبرت و بديت نهتم بالي صاير حولي ... بالبلدان الي تلعب ضدهم المكشخة في البطولة العربية ... و بديت نشوف في العرب و مشاكل العرب و الي يعانيو فيه العرب ... و بكيت ... أول مرة نبكي مش على الكورة ... بكيت على خاطر ما لقيت ما نعمل كان البكاء ... كفكفت دموعي وقت الي قالولي الرئساء العرب عملوا قمة عاجلة ...


بكيت بعد القمة الأولى, القمة الثانية و الثالثة و ال... و ال ... وتوة و أنا نشوف في الصغيرات في غزة مقتلين مدشدشين, دماياتهم شرتلة ... توحشت أيامات الصغر الي كنت فيهم مانيش فاهم و ما نحبش نفهم ... و أنا نشوف في الرئساء الدول الي عمرهم ما مثلوا الشعب العربي المغلغل ... تذكرت الشلايك متاعي... أما يا خسارة ... على خاطر هذوما شلايك ... ما ننجمش نتريبل بيهم.

vendredi, décembre 26, 2008

زايد القفصي ... قفصي















ج ... جمل

لا لا أنا قلتها جمل أيا شطب -

لا مش جمل نقصد ج .. ج ... جرثومة -

يزي بلا كذبك ... كتبت جمل ... و زيد الجرثومة مش حيوان-

وقفت "الامي ويت" متاع بابا, هزيت راسي نلقاه براج متاع بوليسية. ترعبت, قلت الى أختي بش تسكت, خبيت الورقة متاع لعبة "جماد , حيوان", قلبي يدق ... طبس الشرطي و خزرلنا ... تجمدت. خزر الى بابا.

وين قاصد ربي ؟-

الى قفصة -

في بالك الي مازالك شهر قبل ما توفى صلوحية الفينيات متاع 88 و يلزمك تبدل 89

أيه أيه في بالي بيها ... -

البوليسي يثبت في بطاقة التعريف متاع الوالد.

امالا أنت أصيل مدينة قفصة-

... أيه نعم-

و تعيش في ... -

نعيش في جربة -

أيا تفضل ... واصل -

ديمارات الكرهبة ... أمي عاودت حلت الراديوا ... لسقت للشباك ... السماء زرقة النسمة موجودة رغم السخانة قربت من بابا و أمي.

بابا ... وقتاش نتعداو من "خنقة عيشة" -

هاو قريب ... ستنى هانا بش نوصلولها ... -

يتعدى بعض الوقت ...

هاويني ...هانا بش نتعداو منها ... -

بابا ... مازال فيها قطاع الطرق ؟-

لا ... ما عادش ... أما قبل كانوا موجودين ... القوافل الي تتعدى من غادي يشدوهم -

تعدينا هاك الممر بين الجبال و كل ما نتعداو "خنقة عيشة" نحس الي دخلنا الى قفصة ... الطقس يكساح, النسمة البحرية تغيب والعباد تتبدل

قفصة المدينة, العباد شادة ديارها في القايلة, نتعداو حومة الدوالي ... وصلنا قدام دار جدتي, باب يكلاكسوني ... يخرج علي, الي في نفس الوقت ولد عم باب و راجل عمتي, ... نخرجوا من الكرهبة , نسلموا على بعضنا بحرارة ندخلوا للدار ... يمة (جدتي) في الكوزينة ... ريحة الكسكس تفحفح ... يا مرحبا ... يا مرحبا ... عمي بشير قاعد على جراية يشرب في كاس تاي أحمر عاقد ... نسأـلوه عن مرته "سلامة" , يقول الي هي في دارها الفوق ... عمي عادل راكز عود يعدٌل فيه.

-علي : أيا وين الكسكس يا عجوز ؟-

يمة : هاو جاي هاو جاي -

كنت ديما نتشوكا كيف نسمع كلمة عجوز ... كانت الكلمة متنافية مع الاخلاق الحميدة الي علموهالنا في المكتب و حب و أحترام الأم الي معبيلي مخي في هاك الطفولة ... أنا ولد المعلم و المعلمة الي يلزموا يكون مثال يحتذى به...

عم بشير : سافا تعدات السفرة ؟ ... ما وقفوكمش ؟ -

بابا : وقفونا ...فددوني بأسألتهم الفارغة ... –

عم عادل يسمع كلمة "وقفوني" و يبدى يغني و يدندن "وقفوني عالحدود"

يجي الكسكسي ... يتحط عالميدة ... المغارف مرشوقين في الشقالة ... علي يخزر ليمة خزرة كلها احتجاج

علي : يا عجوز ... حطيتيلي مغيرفة بش ناكل بيها الكسكس ؟ تي هذه مش متاع كسكس ...جيبيلي بالة .. مغرفة حقانية-

يمة : أيا, علي , بجاه ربي برة قيلني ... الكوزينة قدامك ... خلي نرتح مسلاني و نقعد نحكي مع وليدي ... -

يقوم علي للكوجينة ... نبداوا ناكلوا ... مانعرفش علاش الكسكسي متاع قفصة يبعد على الكسكسي متاع جربة ... في قفصة نحس أنه أخف و عندوا نكهة خاصة ما عرفتهاش منين جاية.
بابا وهو ياكل بطريقة ما تعودتش نشوفوا ياكل بيها و يتكلٌم و فمه معبي ...

بابا : وقفوني شيرة خنقة عيشة-

عم بشير : برى برى ... نعرفهم هاك الرهوط الي شادين غادي ... طحانة حشاك-

أمي وجهها يحمار, أنا و أخواتي نزراقوا بعد ما نحماروا ... ستنى ستنى ... عم بشير معلم حتى هو ... معلم و يقول كلام قباحة ؟؟؟؟؟

علي : وقفوني الجمعة الي فاتت و أنا ماشي لأجتماع في قابس ...هازز معايا ابادن زيت موصيني عليهم شوية حبيبات ... أيا سيدي طلب العون أوراق الكرهبة ... من بعد خزر للكرهبة و قالي "سورشارج" ... قلتلوا ... سامحني... الكرهبة متاعي جات تشكيلك ؟ جات تتبكالك ؟ أنا نحب نبرٌك أمها ؟ تسالني ؟؟؟

ضحكة كبيرة تشد الناس الكل. العرق ينز ...

خويا الكبير : أف ملا سخانة عندكم

عم عادل : هاو "علي بوهبرة" لقالك حل ... قاللهم هاك الهيليكوبترات الي نهار كامل يدوروا يعسوا بيهم علينا يقلبوهم فماش ما تتحرٌك النسمة

عم بشير : هاهاها ... عاد ماعادش توة هيليكوبترات ... يا حصرة على أيامات أحداث قفصة ...

على : يا بورقيبة تولها بينا ولا معمر أولى بينا ...

بابا : يا حسرة على بورقيبة ... تتذكروا كيفاش بلقاسم عمل أوٌل يوم كلات بعضها ؟

علي : أيه أيه ....هاهاها ...قالوا في الراديوا كوفرفو ... ما يخرج حد من داره ... عمك بلقاسم ما كانش مالعاكسين .. قال نطلع للسطح نشوف شنوة صاير ... هو طلع و هيليكبتر بدات اتيري عالعباد ... الرصاص تعدى بحذاه ...عمل بلونجون و هبط يجري مرعوب ... مالحس .. يفيق سيدي ... ماك تعرف سيدي الله يرحمه قداش كان صعيب و قداش بلقاسم كان يخاف منه و يحترمه و ما يهزش عينيه فيه ... عاد بالقاسم يلقى روحوا قدام سيدي ... خزرلوا سيدي و قاله "شبي دعوتك هايج ؟ ماهوا لاباس" بلقاسك ما لقى ما يقول خزر لسيدي و قالوا "سيدي ...تناكت يا سيدي" ...

ضحكة كبيرة, أمي وجهها يحمار ... أنا و أخواتي وجهنا يخضار بعد ما يحمار و يزراق.

أيامات سخانة, الخروج كان في اليل وين تبرد شوية ... أيامات, و نلقاو رواحنا راجعين منين جينا ...أما مش راجعين كيف ما جينا ... من وقتها ماعادش نخاف قدام البوليسية , من وقتها ما نهبطش عينيا قدام أي سلطة كانت و من وقتها كلمتي نقولها نقولها ...والعباد من حولي يخزروا لتصرفاتي و يضحكوا و يقولوا "زايد ...قفصي قفصي
".

vendredi, décembre 19, 2008

traduction de Don Quichotte et les moulins a vent ...ترجمة لدونكيشوت و الطحانة


Parmi les personnages litteraire qui ont marqué énormement de générations, se trouve le personnage de Don Quichotte. Ce personnage (crée par l’écrivain espagnol Miguel de Cervantes dans son roman « L’Ingénieux Hidalgo Don Quichotte de la Manche ») est devenu un personnage culte et a depassé le cadre du roman en question.


Pour partager mon amour pour ce personnage voici un extrait du livre lorsque Don Quichotte combatait les moulins a vent, traduit en tunisien dialectal.



En ce moment ils découvrirent trente ou quarante moulins à vent qu'il y a dans cette plaine, et, dès que don Quichotte les vit, il dit à son écuyer :


هاو خونا أكتشف توة 30 و الا 40 طحانة في الانترنات و دوب ما شافهم دونكيشوت قال لسانشو :


—La fortune conduit nos affaires mieux que ne pourrait y réussir notre désir même. Regarde, ami Sancho ; voilà devant nous au moins trente démesurés géants, auxquels je pense livrer bataille et ôter la vie à tous tant qu'ils sont. Avec leurs dépouilles nous commencerons à nous enrichir ; car c'est prise de bonne guerre, et c'est grandement servir Dieu que de faire disparaître si mauvaise engeance de la face de la terre.


و الله هاو زهرت معانا أكثر مما كنا نطمحوا, شوف, هاو ظهروا عالقليلة 30 طحانة كبار. الاما نحاربوهم حتى انحيولهم الطحين متاع والديهم. بالحرام كان نبيعوا اللوح الي في لغتهم الاما نستغناو. راهوا هالأنتصارات عالنوعية هذه تربحنا برشة ترحيم عالوالدين و ربي يرضى علينا كان نمحقوا الطحين من وجه الأرض.


—Quels géants ? demanda Sancho Panza.


أناهي طحانة كبار الي تحكي عليهم .. جاوبوا سانشوا


— Ceux que tu vois là-bas, lui répondit son maître, avec leurs grands bras, car il y en a qui les ont de presque deux lieues de long.


هاذوكم الي غادي ... أهوكا يديهك طوال ...ما يسلم منهم حد ... وهوما طوال ممكن من كثر التسفيق و التبندير


—Prenez donc garde, répliqua Sancho, ce que nous voyons là-bas ne sont pas des géants, mais des moulins à vent et ce qui paraît leurs bras, ce sont leurs ailes, lesquelles, tournées par le vent, font tourner à leur tour la meule du moulin.


رد بالك يا وخي, جاوب سانشو, هاذوكم الي تشوف فيهم ماهمش كبار كيما تقول ... مجرد طحانة, ونزيدك الي يديهم يظهروا طوال أما هوما في الحقيقة طحانة عاديين يدزوا في الطحين ويدوروا في الدولاب.


—On voit bien, répondit don Quichotte, que tu n'es pas expert en fait d'aventures : ce sont des géants, te dis-je et, si tu as peur, ôte-toi de là et va te mettre en oraison pendant que je leur livrerai une inégale et terrible bataille.


ظاهر عليك ما تعرفهمش مليح , جاوبوا دون كيشوت, هاذوكم طحانة كبار و يديهم طوال, وكانك خايف ... شد تركينتك وخليني نحاربهم بالي نقدر ... مايهمنيش شنوة هوما يقدروا ...


lundi, décembre 15, 2008

الصباط خيارنا الوحيد في عالم الشلايك

وقت الي كنت صغير, ما كنتش نخاف من دراكولا ... لا ... كنت كيف نشوفوا نتكلاطى بالضحك. كنت نشيخ على أفلام "الرعب" نبدى عقابات اليالي نقلب في الاونتان متاع التلفزة فماشي ما تصفى كانلي شينكوي و نخلط على فيلم الرعب الأسبوعي و نبدى شايخ بالضحك.


حاجة برك كانت ترعبني و ترعب ولاد خالاتي و أصحابي, لا هو الغول و لا عزوزة القايلة و لا شي من هالقبيل... رعبنا الكل في حاجة ما تتعداش ال 30 صانطي ... الشلاكة


تلقاهم الكبار يبداو يهددوا فينا و يبداو يحاولوا يقيدوانا و يحبونا نرذخوا و ذلك بممارسة سلطتهم البسيكولوجية : هاي عزوزة باش تجي تخطفنا و الا بومة تجي تهزنا (أو نعوشة) و من بعد كيف ما يفيدش يبداوا يهددوا بالسلط الهيرارشية يعني تجينا تهاديد أنهم باش يشكيوا بينا لعم صعيب و الا الى المعلم و الا الى بوليس (ايه نعم ...القوادة مترسخة فينا منذ القدم و الحمد لله) و من بعد اذا كل هذا ما فادش ... وقتها عاد ... يعملولنا ديمونستراسيون ان دلت على شيء فهي تدل على ترسخ جذور الديمقراطية في نفوس التونسيون و التونسيات :

تلقاه يقوم متجها نحو كوم الشلايك الي مرصوصين بصفة عشوائية بجنب الزربية (يعني فردة مقلوبة من غادي و فردة راكبة على فردة أخرى ...) ثم يتم الاختيار على فردة من هاك الفرادي و يقول " يا كلب يا حالوف (السلطة التشريعية) و الله ما نشويك بش تتربى (السلطة القضائية)" و طراف عطيه ينهال عليك ضربا مشلكا (السلطة التنفيذية).


عاشت الديمقراطية و استقلالية السلط في بلاد الديماشلاكية.


عاد كيف اليوم الصباح حليت عينيا على صور هذاك الصحفي الي جبد صباطوا باش يضرب بيه جورج بوش تبادرت في ذهني عدة تساؤلات :


1 السهولة و الرشاقة متاع جورج بوش الي تلافى هاك الصباط خلتني نتسائل ... زعمة في أمريكا عندهم الثقافة هذه متاع الضرب بالشلايك ؟ زعمة مش رشاقة جورج بوش ناتجة عن خبرة كبيرة في ميدان الهروب مالطريحة ؟ زعمة جورج بوش الأب ما كانش نهار كامل شاد جرة جورج بوش الأبن في يدوا شلاكة بلاستيك بوصبع و هو يحلف و يتكتف (بالانجليزي بالطبع) أن جورج بوش الأبن ماكلها ماكلها ؟


2 شنية كانت نوايا الصحفي العراقي ؟ هل محاولة الاغتيال هذه كانت استراتيجيتها السلاح الكيمياوي ؟ (يحاول يقتلوا بالريحة) أم أنه كان معمٌل على وزن الصباط و قوة الضربة و هي الاستراتيجية الأرجح لأن السيد الي جاء عليه الصباط عينه زراقت ... و في الحالة هذه أنا نتسائل هل تم تدريبه من طرف جماعة الزرقاوي لرمي الصباط في سبيل الله ؟



من بعد لاحظت تهليل و ترحيب و تضامن مع الصحفي المناضل المغوار و ذلك في قنوات الاعلام و بالخصوص في المدونات التونسية و في مجموعات تونسية عالفايس بوك.


أنا نمشي بيكم الى أبعد من هكة, و بصفتي محافظ البلاد النورمالاندية و ضواحيها نقترح تنظيم حركة المقاومة الحذائية. علاش لا ؟ كيما كانوا أطفال الحجارة انظموا حركة أطفال البرودكان نحرروا بيها فلسطين و علاش لا ندخلوا على مرمة قوندزليزا رايس بشلاكة بلاستيك كيف ما نعرف أنا مشرية من سوق الجمعة و طراف عطيه طراف عطيه لين تتربى. و علاش كيف بعض الدول تهددنا بقوتها النووية ما نهددوهمش بالشلايك ... راهوا راهوا راهوا أحنا قويين قويين و عندنا طاقات كبيرة كبيرة في الشلايك ... ايييه اش فمة شلايك عندنا و رانا قويين قويين في التشليك بصفة عامة و في تشليك القضايا الهامة بصفة خاصة.


عاش الصباط كخيارنا الوحيد للتعبير عن أرائنا, عاشت الشلايك كتعبير وحيد على سلطتنا و عاش البردكان بش ديما يعفسوا فينا و احنا مش هوني ...