mercredi, octobre 29, 2008

tn-blogs fait une pub pour Israel ?????

j ai rien compris !!!

la pub qu affiche Tn blogs aujordhui c'est pour du tourisme en Israel

voici le lien

http://fr.telaviv-holiday.com/

on attend des explications de Houssein.

je crois que ce n'était pas conscient de sa part et qu'il y a un probleme

expliquez nous !!!!

dimanche, octobre 12, 2008

نادية -2

"علاه هكة يا نادية علاه" ...

فات الفوت, الضربة خرجت ... و ياريتها جات كيما حبيتها ...يا ريتها جات كف, شلبوق, داودي ....

يضهرلي نادية كانت هي زادة تستنى في كف ... كأنها حضَرت روحها باش تاقف و ما تتحركلها حتى شعرة ... بش تحافظ على اعتبارها و ما تتزعزعش ... أما الضربة جات ... و كانت بونية ... بونية باندية ... بونية متاع بوكس ... يوخر يدو الايمين, يهبط على ساقيه ... يقدم يدو ... ديراكت ... في عين نادية اليسار.

نادية الي تستنى في كفيَف ... حاولت ما تتحركش, حاولت ما تتزعزعش, خانها سي السيد و خان أمالها في الكفيَف ... مش مشكل...

المشكل هو أنها ساقيها خانوها, حاولت. و الله شفتها حاولت ... حاولت تشد روحها, حاولت تشد على ساقيها ...لكن ساقيها خانوها ... مخيبها كيف العبد يخون روحوا ... ساقيها رخوا بيها و طاحت في الشارع ... ما بين الحماص و حانوت الكفتاجي ... تمرمدت ... حوايجها مشاو بالغبرة ... حاولت وهي تتكربس من أثر الطيحة باش تغطي ساقيها, كانت نادية لابسة جيب ايكوسي و تحتوا كولون أكحل و حاولت وهي طايحة تغطي ساقيها لتتعرى مقابل الجامع, نهار التلاث ما بين صلاة الضهر و العصر ... لكن يديها خانوها حتى هوما... و ما لقاتهمش بش يعاونوها ... و شكون يعرف شكون تكشف عليها في هاك اللحظة الي تعدى فيها المترو نومرو أربعة ... و شكون يعرف أش شنوة وشوشوا هاك زوز رجال قدام حانوت "الحليب و مشتقاته" بش يطكلاتوا بالضحك و نادية طايحة مازالت تتدعثر و سي السيد يعوي كيف الديسك المجروح "علاه هكة يا نادية"

وقتها برك أنتبهت للجملة الي يقول فيها ... فهمت الي خونا عارف, من أول مرة قال الجملة ,شنوة بش يعمل و شنوة باش يصير ... فهمت أنه بهاك الجملة قاعد يقول "حكمت المحكمة حضوريا على المتهمة نادية ... بالضرب المبرح على قارعة الطريق" ... ويزيد يقول "الي عمل بيدو ... ربي يزيدو" ...

و أنا نشوف في البنية, وهي كيف النعجة الي تولدت عندها لحظة و تحب تاقف و ما تنجمش, قعدت نخمم ... زعمة الحكم الي تحكم عليها في بلاصطوا ؟ زعمة هي بيدها مؤمَنة هاك الحكم و راضية بيه ... الي خلاها ما تهزش يديها بش تحامي على روحها ؟ ... شنوة الي عملت يا نادية ,زعمة, بش تستحق هالتمرميدة الكل ؟

مازال خونا يعوي ... و كأنو يقول المرة هذه ,بنفس الجملة, "كنت باهي معاك كي صار فيك الي صار ...أنت تستحق أكثر"

أنا بصراحة, و من غير ما نعرف خفايا الأمور ... كنت انحزت لنادية ... ما نعرفش يا اما على عينيها العسلية الي وحدة منهم فيسع زراقت في لحظة ... و الا على خاطرها الوحيدة منهم الي خزرتلي, و الا على خاطر سخفتني ... المهم, كنت قلب وروح مع نادية ... و خزرتلها و أنا نحبها تتلفتلي ... بلكشي كيف تتلفتلي نولي نتدخل بيناتهم ...بالكشي كيف تتلفتلي نعطيها الشجاعة باش تقوم و تحافظ على الشعرة متاع الكرامة الي تبقاتلها ...

نادية ... اقف قداموا ... ما تنفضج حوايجك ... نادية أخزرلوا في عينيه ... خزرة محقرانية و كراهية و ابزق قداموا , تلفت دور و ارجع على الثنية الي جاباتك من شيرة شارع الحرية ... و الا شق السكة و امشي للباساج ... أما ما ترعشش ما تتزعزعش ... ما تتلفتش وراك ...

ما خزرتليش ... أما يضهرلي فهمت ... على خاطر وقتلي نجمت باش تقوم ما نفضتش حوايجها ... هزت راسها باش تخزرلوا في عينيه ... أما ...

لا يا نادية ... نعرفها هاك العبرة ... تو تتعدى ... أصمدي ... أصمدي

كيف السحاب الأكحل ... العبرة اذا هزها الريح ... تتعدى ... و اذا قطرت قطرة ... أحسبوا أوله رشراش آخره نو ... كيف القطرة الاولى متاع المطرة ... غلبتها الدمعة متاع العبرة ... و تلاتها دمعة ... و ولى بكاء و تقلب وجه نادية ...

"أنني أحبك عندما تبكين ... و أحب وجهك غائما حزين ... ان الحزن يجمعنا و يذيبنا معا ... من حيث لا أدري و لا تدرين ...بعض النساء وجوههن جميلة و تصير أجمل حينما تبكين" تذكرت كلمات نزار القباني ... لأني كيفه ... يزيانوا في نضري النساء وقتلي يبكيو .. وهاك التكشيرة الي يحاولوا يخبيوها و الي ناتورال أكثر منها ما تلقاش ... نموت عليها

بالكشي هو زادة يحبها وقتلي يشوفها تبكي و تعجبه أكثر و أكثر ... لا ... كان جات تعجبوا وهي تبكي, راهو ما تلفتش عاليمين و عاليسار ... كيما المجرم الي بعد ما عمل عملتو فاق على روحوا ... و في عوض يحشم مالي عملو ... خمم في شكون شافه ... شكون ينجم يكشفه, يثأر منه, يكركرو عند البوليسية ... يعني خمم فيا أنا ...

أنا الشاهد ... أنا الي خاف مني ... أنا الي دنكس راسوا و عمل روحه ما شافنيش و شد ثنية باب الخضراء.

أيه ... اش نعمل كيف نادية قالتلي بعينيها , ما تكلموش, ما تتدخلش ؟ زعمة نتدخل و الا لا ؟

كنت باش نتدخل ... لكن كيف شفت نادية , و هي تغفص في دموعها, تحاول باش اتطفي الضو ... تخاول باش تغطي وجهها ... وتشد الثنية المخالفة للثنية الي مشالها السيد, شيرة شارع القرش الأكبر ... رغم الي الزوز رجال الي يتضيحكوا مازالوا واقفين قدام الحلايبي في الثنية هذيكا ...فهمت الي كان باش نخلط عليه و نعمل عركة باش نزيد انحطلها خشمها في التراب, كان باش نخلط عليها و نقللها "لاباس مادوموازال ؟" ... باش وجهها يزيد يحمار و انزيد نذلَها أكثر ما اتذلت ... شديت الثنية لشارع باريس ... و عملت روحي ماشفت شي ... كيما عملوا الناس الكل الي شافوا اللقطة ... مش على خاطرهم ما يحبوش العرك, البونطو و المشاكل, بالعكس, الناس على عصابها و ما تلوج كان عالعرك ... الناس الكل طفات الضو ... مش على شي ... أما جوست ... على خاطر عينين نادية ...

vendredi, octobre 10, 2008

نادية -1

نهارتها , كان صدقني ربي, نهار التلاث, و انا ماشي في اخر شارع الحرية, نتلفت نقرى الافيش متاع مسرحية "و من العشق ما قتل" على مسرح العرائس ... نشوف فيه وقف قدامي مقابل جامع الفتح و الحماية المدنية , هي وقفت و دنكست راسها, هو بدى يزراق, عينيه تحمار ... من غير ما نشعر وقفت , بعيد على هالكوبل بتلاثة و الا أربعة ميترو ...

أنا بصراحة خفت, وقت الي شفتوا قاعد يتبدل, سمايل وجهوا تخياب , عروقه تخرج من كرومتوا , شعره يتقشعر ... تلفتلها ... لقيتها مسلَمة أكثر مني ... لا تحركت و لا هزت يديها باش تحمي روحها ... بالكشي تعرفوا خير مني, بالكشي تعرف الي صوته الي قاعد يطلع بالشوية بالشوية لين ولى صياح ... باش يعاود يطفى و يهدى و بالكشي يعنَقها بين يديه

أنا بصراحة خفت ...خفت الأكثر عليها, عالثقة الي عندها فيه ... و الا بالكشي مش ثقة ... بالكشي تسليم للأمر الواقع ... بالكشي أكثر حاجة تحبها فيه هي صياحه ... صياحة الي يقوى و يقوى ... "علاه هكة ... علاه هكة يا نادية ..."

أنا كنت خايف, خايف الي البرود الي فيه نادية مش في بلاصتوا ... حبيتها تهز تحمي وجها بيديها ... وبرة كان تحبه و برة كان ثقتها كبيرة فيه ... شنوة تخسر يا نادية كان هزيت يديك ؟... على كل حال حماية ... وصياح سي السيد في وسط الشارع مع دورة سكة المترو متاع باب الخضراء ما كانش يدل على خير...

هز يديه, يوخر و يقدم ... الضربة جاية لا محال ...نادية مدنكسة راسها ... ماهزتش عينيها فيه ... يضهرلي فيها فهمت ... فهمت الي الضربة جاية جاية ... و في عوض تحمي روحها بيديها, توخر راسها, اتبص اللوطة ... شي ... الضربة جاية ... و نادية في عوض تحاول تهرب منها تهز عينيها ... و تخزرلي ليا انا ...

نادية ... علاش تخزرلي ليا أنا ؟ علاش النضرة هذيكة ... متاع : "سامحني الي أنت لقيت روحك شاهد في الحكاية" ... كنت تنجم تهز يديك ... تكلمو, تقولوا اسكت, تصيح عليه ... يتلم عليه العباد يهرسوه بطريحة ... و الا يكركروه الى أقرب مركز ... في بلاصة هذا الكل ... قاعدة تخزرلي في عينيا ... خزرة مذبالة ... متاع " أنا ما حبيتكش تشوف الي باش تشوفوا ... أما كيف انتي حصلت وشفت ... أنا متقبلتك كشاهد ... ما تقساش عليه, ما تكلموش ... الي باش يصير عادك بيه يصير ... حصل الحاصل ... و انت شاهد ... الله غالب ... سامحني ... سامحني"

أنا أيست, الضربة جاية, جاية ... تمنيتها خفيفة و برة ... تمنيتها مش في الوجه ... رغم الي كنت متأكد , و انا نغزرلوا يغزرلها في عينيها, و هو يعاود , كيف الكلب المجروح في نفس الجملة (علاه هكة يا نادية ...), الي الضربة جاية ... مش بعيد من عينين نادية ... عينين نادية الي كانو يخزرولي ... يطلبوا في السماح ... و انا نقول في قلبي يا ربي ما أحلى عينين نادية ... توة هذا وقتو ؟ توة هذا وقت عشق عيون و نضرات ... وقت الي فات مات ؟

"بين رتا و عيوني بندقية, و الذي يعرف رتة ينحني ليصلي لألاه بعيون عسلية" ... ما نعرفش علاش تذكرت الغناية هذي ... و المقطع هذا ... زعمة على خاطر عيون نادية عسلية ؟ و الا على خاطر يد السيد الي باش تضربها ذكرتني في البندقية و الا على خاطر يدو جات بيني و بينها ؟؟؟

تمنيته يجي كف ... الكف, كان ينجم يتقبل ...و الكف نحسه عنده جوانب رمنسية ... مش المسلسلات المكسيكية و المصرية و حتى مسلسلاتنا التونسية متاع حبني و نحبك معبية بالكفوف ؟ يعطيها كف ... ما تتحلحز حتى شعرة فيها تغزرلوا في عينيه ... يدنكس راسه ... يحشم على روحو ... يهز راسوا ... ترجعلوا الكف ...عينيها اتدمع, عينيه اتدمع ... يعنقوا بعضهم ... و يهبط الجينيريك ...

زعمة يسترجل و يعطيها كف رمنسي كيف ما تخيلته ؟ زعمة تسترجل و تعطيه كف بعد الكف ؟ زعمة يسترجلوا و يعنقوا بعضهم في الشارع ... ما بين جامع الفتح, المسرح , سكة المترو و الحماية المدنية ؟

لا نتصورهم يخافوا, يتعداش حد في وسط المترو, يشوفهم معنقين بعضهم ... و الا يخرجشي واحد من الجامع يقول "لعنة الله عليهم" ... نتصورهم يخافوا ... و الى بالأحرى ... يحشموا

ايه ... أما .... كان جاو يحشموا ... راهو السيد حشم و ما عيطش في الشارع و هز يده باش يضربها, راهي هي حشمت و صاحت و طلبت النجدة و الا حامات على روحها بيديها ...

كيف طلعتوا ما تحشموش ... علاش ما عنقتوش بعضكم ... علاش كيف ما تحشمش, يا سيد, ما بستهاش ... في قلب تونس العاصمة, قدام الي يسوى و الي ما يسواش ... أما خير بالله و الا تهز يدك و تضربها ...


يتبع ...

vendredi, octobre 03, 2008

اصحاب المراية و اصحاب البارود و الكارابيلة

يا سادة يا مادة يدلنا و يدلكم للخير و الشهادة و يهلك كل من ظلم و تمادى ...


مديدة عندي يا جماعة على البلغسفير ... مديدة عندي على التمقعير و التنبير و الهزان من الجابية للبير ... ولذا حليت تن_بلوغس بش نعرف اش فمة و اش يصير.


حبيت قبل كل شي نشكر برشة صديقنا البرباش على المجهود الكبير الي عملو بش كتب مسلسل "حومة البلغسفير" ... رغم اني مازلت ما قريتش كل الحلقات.


بصراحة البرباش ضهُر بالكاشف قدرات هايلة و ابدع في كتابته بخلط بين معطيات واقعية و معطيات خيالية ... و هالخلط (الي اصحاب الصنعة يعرفوا قداش صعيب) ما كانش مصطنع بالمرة بل بالعكس حسينا بتكامل و وفاء لهيكلة الشخصيات الي موجودين في المسلسل.

الي لفت انتباهي أنوا في بلد التصفيق الدائم ... ماشفتش برشة تصفيق على مجهودات البرباش الجبارة ... يضهرلي عبارات الشكر و الامتنان و الاعتراف بالجميل ... كيف الي فما شكون محتكرهم ... الى محتكرين هالعبارات بيعوا ... بيعوا ... راهوا العالم في ازمة اقتصادية كبيرة و كان ما تبيعوش توة ترصيلكم توزعوا في عبارات الشكر و الامتنان بخ تف ... و مش عجب تتباع في سوق ليبية الأربعة بدينار ....


كلامنا هنا يا جماعة قياس و ما مسلسل البرباش كان مثال من ضمن عدة أمثلة متاع عباد قاعدة تكد و تجد بش احنا نشوفوا رواحنا في المراية و نشلقوا هاو ب"بوان نوار" هوني ... هاو شعر مشبشب من غادي ... المشكل هو الي احنا مش ديما نفهموا اهمية المراية ...

شنوة لاحظت زادة في صفحة تن_بلوغس ... لاحظت برشة تعصب ديني و طائفي ....


هاني نشوف في حسين وجهو صفار و نشوف في عمك عمًار يقرى في البوست و يديه تلوًج عالمقص ...


اصبر يا عمار ... هاو جاك : التعصب الطائفي و الديني مش بالضرورة بالمعنى البدائي للكلمة و مش هاك اللفظ الي نستعملوه في مراكز الشرطة بش نباصيو واحد خريون ما يشربش البيرة نهار السبت في اليل .


نقصد هنا بالتعصب الطائفي و الديني هاك الجماعة الي ما يفرقوش ما بين القلم و حد السيف و يعتبروا أن من واجبهم توجيه القراء الى ما يرونه صالحا لهم. يعني بالفلاقي يعتبروا العباد هوايش ,حاشاكم, أو قاصرين على التفكير و التخمين و هوما, بما أنهم مخهم كبير ياسر و ذكاهم خارق, يوجهوا العباد للذوق السليم و التفكير السليم.


من أبسط النماذج الي انجموا نستدلوا بيها هي أغلبية المادة السمعية البصرية الناتجة من مؤسسة الاذاعة و التلفزة التونسية وين حاسبين المواطن أبهم من صباطي و هوما باش يربيوه و يعلموه ...


و بش نرجعوا للبلوغسفير أنا ما شفتش برشة تعصب ديني بدائي أي بمعنى جماعة كاتوليك , يهود أو "أسلاميين" يحاولوا يهديو أهل البلغسفير الى نظرتهم للدين ... أو على الاقل بصفة مباشرة أو بمباشرتية معلنة ...


ألي لفت انتباهي هوما جملة من المدونات تدُعي اللائكية و الادينية و هي في نفس الوقت تعتمد أسلوب ديني وهو أسلوب "الجهاد" بالقلم ... أو أسلوب الطريق السوي و الطريق الخطأ ... أنا هوني نلاحظ مفارقة كبيرة بين مضمون كلامهم و الي يدعي لا دينية ( وهو في الحقيقة مش لاديني بل معادي للدين و هذي هدرة اخرة) و هو فلسفيا أسلوب ديني بحت.


بش نرجع بيكم لنص سارتر "الكلمات" ... يقول :


«Écrire, ce fut longtemps demander à la Mort, à la Religion sous un masque d'arracher ma vie au hasard. Je fus d'Église. Militant, je voulus sauver par les œuvres; mystique, je tentai de dévoiler le silence de l'être par un bruissement contrarié de mots, et surtout, je confondis les choses avec leurs noms; c'est croire…. En même temps j’étais moi, élu, annaliste des enfers, photomicroscope de verre et d’acier penché sur mes propres sirops protoplasmiques. Plus tard j’exposai gaiment que l’homme est impossible ; impossible moi-même je ne différais des autres que par le seul mandat de manifester cette impossibilité qui, du coup, se transfigurait, devenait ma possibilité la plus intime, l’objet de ma mission le tremplin de ma gloire. J’étais prisonnier de ces évidences mais je les voyait pas : je voyais le monde à travers elles. Truqué jusqu'à l’os et mystifié, j’écrivais joyeusement sur notre malheureuse condition. Dogmatique je doutais de tout sauf d’être l’élu du doute ; je rétablissais d’une main ce que je détruisais de l’autre et je tenais l’inquiétude pour la garantie de ma sécuritéLongtemps j’ai pris ma plume pour mon épée, à présent je connais notre impuissance. N’importe : je fais, je ferai des livres ; il en faut ; cela sert tout de même. La culture ne sauve rien ni personne, elle ne justifie pas. Mais c’est un produit de l’homme : il s’y projette, s’y reconnaît ; seul, ce miroir critique lui offre son image »

Jean Paul Sartre, les mots, 1963