lundi, juillet 30, 2007

info/intox : aprés le festival du poisson, le festival du casse-croute !!!

Info : après le succès du festival du poisson organisé à la goulette, au Kram on compte organiser le festival du casse-croute et ceux aujourd’hui même.

A la goulette, le festival du poisson propose aux visiteurs des menus de poisson pas chers. tel sera le cas pour el kram ...excepté qu'on propose des casse-croutes.

Intox : il y aura beaucoup d'activités au sein du festival, a part manger des casse-croutes : il y aura un hommage a fa9id el casse-croute kaftaji feu 3am 3zayez et on décernera un wissem dhahabi du festival a la Star mondiale du casse-croute bel tonn wa casse-croute Keftaji : 7attab.

Aussi, la star montante du casse-croute ma9loub escalope "cheb Zaydoun" assurera l'animation de la soirée. Il invitera sur scéne 3am sade9 connu pour sa pincée de thon qu'il met dans les sandwichs. 3am essade9 assurera un supplément Thon gratis !

on prépare maintenant pour la semaine prochaine le festival des "7ammassa" : il y aura beaucoup de musique bien sur comme dans tous les festivals mais surtout énormément de gloubs , de poids-chiches, et y aura des surprises concernant "el louz el emalla7" (j en dis pas plus !) .

le seul problème c'est que les "7ammassa" sont en discordance par rapport a l'endroit du festival et des rumeurs courent que vu les discordances, les "fruits secs" feront leur fête à Ghomrassen (puisque la plus part des 7ammassa sont de la bas) mais les ftayria ont refusé cela puisque eux même comptent faire la bas le festival de la ftira !

ou rabbi youjbrelna bel 39al

dimanche, juillet 29, 2007

ذلك الدين القيم 4

و باش ما نطيحوش يا جماعة في نفس التعميم الي دفع بيا باش نكتب هذه المجموعة من المقالات, نحب نوضّح انه ما يلزمش نعمموا
انا شخصيّا نعيّب على أهل هذا المذهب التشدد المبالغ فيه و عدم تحكيم العقل في عدة مواضيع
لكن من ضمن هؤولاء عباد صالحون و علماء أقل تشدد و مائلون لتحكيم العقل و السنة السليمة
أدعوا لي و لهم و لسائر المسلمين بالهداية الى طريق الحق و الى طريق العلم

و انا نعتبر انه من واجبي محاربة الجهل اين كانت وجهته و الحقيقة ما يكتسبها حتى حد, الكلنا نصبوا اليها.
نذكّركم أنه في فاتحة القران الي نقراوها كل يوم والي تعتبر ملخّص للكتاب نقولو "اهدنا الصراط المستقيم" بمعنى انه الناس الكل تصبو للهداية دون امتلاكها لأن ما فمّا حتى حد يمتلك الحقيقة و الي يدّعي أنه يمتلك الحقيقة و أنه في الصراط المستقيم فذالك هو الحائد. اقرأ (أول كلمة أوحي بها) تعلم و اصبوا للعلم و الحقيقة و لن تنال منها الا جزء ...ذلك هو الدين القيم- حسب نظري...


جعلنا الله و اياكم في مرتبة العلماء و الصالحين.نفعني الله و ايّاكم بأسرار الكتاب, حشرني و اياكم في زمرة سيّدنا محمد و سائر أصحابه, أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم من كل ذنب فاستغفروه و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العضيم

شكر خاص لشادي الي خذيت من مدونته الليان الي بنيت عليه هالمقالات

ذلك الدين القيم 3

الاجابة على هذه المراسلة الوهابية ما طولتش. و جات كيف ما تشوفوا بعدّة تصحيحات و تصليحات فقهية و علميّة تدل عن مدى علم مشايخنا و مدى سطحية الرسالة الوهابية التي ينسبها العديد لمحمد ابن عبد الوهاب نفسه.

على كل حال, الاجابة واضحة و جليّة و اليكم نصّها :

ردّ الشيخ عمر المحجوب




{ربنا افتَحْ بيننا وبينَ قومِنا بالحَقِّ وأنتَ خيرُ الفاتحين}، {ربنا لا تجعلنا فتنةً للقومِ الظالمين. ونجِّنا برحمتِكَ من القومِ الكافرين}، {يا أيُّها الذينَ آمنوا عليكُم أنفُسَكُم لا يضُرُّكُم من ضَلَّ إذا اهتَدَيتُم إلى الله مرجِعُكُم جميعًا فيُنَبِّئُكم بما كنتم تعملون}، {يا أيُّها الذينَ آمنوا لا تُحِلّوا شعائر اللهِ ولا الشهرَ الحرامَ ولا الهَدْيَ ولا القلائِدَ ولا آمِّينَ البيتَ الحرامَ يبتغونَ فضلاً مِن ربِّهم ورِضوانًا وإذا حَلَلْتُم فاصطادوا ولا يَجْرِمَنَّكُم شَنَآنُ قومٍ أن صَدُّوكُمْ عنِ المسجدِ الحرامِ أن تعتدوا وتعاونوا على البِرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثمِ والعُدوان} .

أما بعد هذه الفاتحة التي طلعت في سماء المفاتحة، فإنك راسلتنا تزعمُ أنك القائم بنصرة الدين، وأنك تدعو على بصيرة لما دعا إليه سيد الأولين والآخرين، وتحثُّ على الاقتفاء والإتباع، وتنهى عن الفرقة والابتداع، وأشرت في كتابك إلى النهي عن الفرقة واختلاف العباد، فأصبحت كما قال الله تعالى: {ومِنَ الناسِ مَن يُعجبُكَ قولُهُ في الحياةِ الدنيا ويُشهِد الله على ما في قلبهِ وهو ألدُّ الخِصام. وإذا تولَّى سعى في الأرض ليُفسِدَ فيها ويُهلِكَ الحرْثَ والنسلَ واللهُ لا يحبُّ الفساد}.
وقد زعمت أن الناس قد ابتدعوا في الإسلام أمورًا، وأشركوا بالله من الأموات جمهورًا في توسلهم بمشاهد الأولياء عند الأزمات، وتشفعهم بهم في قضاء الحاجات، ونذر النذور إليهم والقربات، وغير ذلك من أنواع العبادات، وأن ذلك كله إشراك برب الأرضين والسموات، وكفر قد استحللتم به القتال وانتهاك الحرمات، ولعمر الله إنك قد ضللت وأضللت، وركبت مراكب الطغيان بما استحللت، وشنّعت وهوّلت، وعلى تكفير السلف والخلف عوَّلت، وها نحن نحاكمك إلى كتاب الله المحكم، وإلى السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أما ما أقدمت عليه من قتال أهل الإسلام، وإخافة أهل البلد الحرام، والتسلط على المعتصمين بكلمتي الشهادة، وأدمتم إضرام الحرب بين المسلمين وإيقاده، فقد اشتريتم في ذلك حُطام الدنيا بالآخرة، ووقعتم بذلك في الكبائر المتكاثرة، وفرقتم كلمة المسلمين، وخلعتم من أعناقكم ربقة الطاعة والدين، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبيَّنوا ولا تقُولوا لمن ألقى إليكم السلامَ لستَ مؤمنًا تَبْتَغونَ عَرَضَ الحياةِ الدُّنيا فعِندَ اللهِ مغانِمُ كثيرةٌ}، وقال عليه الصلاة والسلام: "أُمرتُ أنا أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله – أي ومحمد رسول الله - فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحقها، وحسابهم على الله".
وحيث كنت لكتاب الله معتمدًا، ولعماد سنته مستندًا، فكيف بعد هذا – ويحك - تستحلُّ دماء أقوام بهذه الكلمة ناطقون، وبرسالة النبي صلى الله عليه وسلم مصدقون، ولدعائم الإسلام يُقيمون، ولحوزة الإسلام يحمون، ولعبدة الأصنام يقاتلون، وعلى التوحيد يناضلون، وكيف قذفتم أنفسكم في مهواة الإلحاد، ووقعتم في شق العصا والسعي في الأرض بالفساد؟.
وأما ما تأوَّلته من تكفيرهم بزيارة الأولياء والصالحين، وجعلهم وسائط بينهم وبين رب العالمين، وزعمت أن ذلك شنشنةُ الجاهلية الماضين، فنقول لكم في جوابه: معاذ الله أن يعبد مسلم تلك المشاهد، وأن يأتي إليها معظمًا تعظيم العابد، وأن يخضع لها خضوع الجاهلية للأصنام، وأن يعبدها بسجود أو ركوع أو صيام، ولو وقع ذلك من جاهل لانتهض إليه ولاة الأمر والعظماء، وأنكره العارفون والعلماء، وأوضحوا للجاهل المنهج القويم، وهدوه الصراط المستقيم.

وأما ما جنحت إليه وعوَّلت في التفكير عليه، من التوجه إلى الموتى وسؤالهم النصر على العدى، وقضاء الحاجات، وتفريج الكربات، التي لا يقدر عليها إلا رب الأرضين والسموات، إلى آخر ما ذكرتم، موقدًا به نيران الفرقة والشتات، فقد أخطأت فيه خطأ مبينًا، وابتغيت فيه غير الإسلام دينًا، فإن التوسل بالمخلوق مشروع، ووارد في السنة القويمة ليس بمحظور ولا ممنوع، ومشارع الحديث الشريف بذلك مفعمة، وأدلته كثيرة محكمة، تضيق المهارق عن استقصائها، ويكلّ اليراع إذا كُلف بإحصائها، ويكفي منها توسل الصحابة والتابعين، في خلافة عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، واستسقاؤهم عام الرمادة بالعباس، واستدفاعهم به الجدب والباس، وذلك أن الأرض أجدبت في زمن عمر رضي الله عنه، وكانت الريح تذرو ترابا كالرماد لشدة الجدب، فسميت عام الرمادة لذلك، فخرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعباس بن عبد المطلب يستسقي للناس، فأخذ بضبْعَيْهِ وأشخصه قائما بين يديه وقال: اللهم إنّا نتقرب إليك بعم نبيك، فإنك تقول وقولك الحق: {وأمَّا الجِدارُ فكانَ لغُلامَينِ يتيمَيْنِ في المدينةِ وكانَ تحتهُ كنزٌ لهما وكانَ أبوهُما صالحًا}، فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه فقد دنونا به إليك مستغفرين، ثم أقبل على الناس وقال: استغفروا ربكم إنه كان غفارًا، والعباس عيناه تنضحان يقول: اللهم أنت الراعي لا تُهمِلِ الضالةَ ولا تدعِ الكسير بدار مَضْيَعة، فقد ضرع الصغير ورقّ الكبير وارتفعت الشكوى، وأنت تعلم السر وأخفى، اللهم فأغثهم بغياثك قبل أن يقنطوا فيهلكوا، إنه لا يبأس من رَوْحك إلا القوم الكافرون، اللهم فأغثهم بغياثك فقد تقرَّب القومُ إليك بمكانتي من نبيك عليه السلام، فنشأت سحابة ثم تراكمت، وماسَتْ فيها ريح ثم هزّت، ودرَّت بغيثٍ واكفٍ، وعاد الناس يتمسحون بردائه ويقولون له: هنيئًا لك ساقيَ الحرمين.
فأخبرني –يا أخ العرب- هل تكفّر بهذا التوسل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، وتكفر معه سائر من حضر من الصحابة والتابعين، لكونهم جعلوا بينهم وبين الله واسطة من الناس، وتشفّعوا إليه بالعباس، وهل أشركوا بهذا الصنيع مع الله غيره، وما منهم إلا من أنهضته للدين القويم غيرة. كلا والله، وأقسم بالله وتالله، بل مكفّرهم هو الكافر، والحائد عن سبيلهم هو المنافق الفاجر، وهم أهدى سبيلاً، وأقوم قيلاً، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "اقتدوا بمن بعدي: أبي بكر وعمر".
وإذا قدحت في هذا الجمع من الصحابة الذين منهم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وغيرهما فمن أين وصل لك هذا الدين، ومن رواه لك مبلغًا عن سيد المرسلين؟ ثم ما تصنع يا هذا في الحديث الآخر الذي رواه مسلم في صحيحه مرفوعًا للنبي صلى الله عليه وسلم في أويس، وأنه أخبر به عليه الصلاة والسلام وهو من أعلام النبوءة، وأمر عمر بطلب الاستغفار منه، وأنه طلب منه ذلك واستغفر له، وقد قال الله تعالى عن إخوة يوسف عليه السلام: {يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنَّا كُنَّا خاطِئين}.
فالزائر للأولياء والصالحين إما أن يدعو الله لحاجته، ويتوسل بسرّ ذلك الولي في إنجاح بُغيته، كفعل عمر في الاستسقاء، أو يستمدَّ من المزور الشفاعة له وإمداده بالدعاء كما في حديث أويس القرني، إذ الأولياء والعلماء كالشهداء أحياء في قبورهم، إنما انتقلوا من دار الفناء إلى دار البقاء.
فأيُّ حرج بعد هذا يا أيها القائم للدين، في زيارة الأولياء والصالحين؟ وأي منكر تقوم بتغييره، وتقتحم شقّ العصا وإضرام سعيره؟ ولعلك من المبتدعة الذين ينكرون أنواعًا كثيرة من الشفاعة، ولا يثبتونها إلا لأهل الطاعة، كما أنه يلوح من كتابك إنكار كرامات الأولياء، وعدم نفع الدعاء، وكلها عقائد عن السنة زائغة، وعن الطريق المستقيم رائغة.
وقولكم إن ما قلتموه لا يخالف فيه أحد من المسلمين، افتراء ومين، وإلحاد في الدين، لأن أهل السنة والجماعة يثبتون لغير الأنبياء الشفاعة، كالعلماء والصلحاء وآحاد المؤمنين، فمنهم من يشفع للقبيلة ومنه من يشفع للفئام من الناس كما ورد أيضًا أن أويسًا القرني يشفع في مثل ربيعة ومضر.
وأما المعتزلة فإنهم منعوا شفاعة غير النبي صلى الله عليه وسلم وأثبتوا الشفاعة العظمى من هول الموقف، والشفاعة للمؤمنين المطيعين أو التائبين في رفع الدرجات، ولم يثبتوا الشفاعة لأهل الكبائر الذين لم يتوبوا في النجاة من النار بناء على مذهبهم الفاسد من التكفير بالذنوب، وأنه يجب عليها التعذيب.

وأما ما جنحت إليه من هدم ما بُنيَ على مشاهد الأولياء من القباب، من غير تفرقة بين العامر والخراب، فهي الداهية الدهياء والعظيمة العظمى من الظلم التي أضلك الله فيها على علم: {ومَنْ أظلمُ مِمَّن منَعَ مساجِدَ اللهِ أن يُذْكَرَ فيها اسمُهُ وسعى في خرابِها أولئِكَ ما كانَ لهم أن يدخُلوها إلا خائِفينَ لهُمْ في الدنيا خِزْيٌ ولهُم في الآخرةِ عذابٌ عظيمٌ}. وكأنك سمعت في بعض المحاضر بعض الأحاديث الواردة في النهي عن البناء على المقابر، فتلقَّفْته مجملاً من غير بيان، وأخذته جُزافًا من غير مكيال ولا ميزان، وجعلت ذلك وليجةً إلى ما تقلدته من العسف والطغيان، في هدم ما على قبور الأولياء والعلماء من البنيان. ولو فاوضت الأئمة، واستهديت هداة الأمة، الذين خاضوا من الشريعة لُججها، واقتحموا ثَبَجها، وعالجوا غِمارها، وركبوا تيارها، لأخبروك أن محلّ ذلك الزجر، ومطلع ذلك الفجر، في البناء في مقابر المسلمين المعدّة لدفن عامّتهم لا على التعيين، لِما فيه من التحجير على بقية المستحقين، ونبش عظام المسلمين.
وأما ما يبنيه المسلمون في أملاكهم المملوكة لهم، ليصلوا بمن يُدفن هناك حبلهم، فلا حرج يلحقهم، ولا حرمة ترهقهم. فكما لا تحجير عليهم في بناء أملاكهم دُورًا أو حوانيت أو مساجد، كذلك لا حرج عليهم في جعلها قبابًا أو مقامات أو مشاهد.
ثم ليتك إذ تلقفت ذلك منهم، ووعيته عنهم، أن تعيد عليهم السؤال، وتشرح لهم نازلة الحال، وهل يجوز بعد النزول والوقوع، هدم ما بُني على الوجه الممنوع، وهل هذا التخريب محظور أو مشروع. فإذا أجابوك أنه من معارك الأنظار، ومحل اختلاف العلماء والنُّظار، وأن منهم من يقول بإبقائه على حاله، رعيا للحائز في إتلاف ماله، وأن له شبهة في الجملة تحميه، وفي ذلك البناء منفعة للزائر تقيه. ومنهم من شدد النكير، وأبى إلا الهدم والتغيير.
فإذا تحقق عندك هذا، فكيف تقدم هذا الإقدام وتخوض مزالق الأقدام، وتطلق العنان في هدم كل مقام، من غير مراعاة في الدين ولا ذمام. فإذا انفتحت لك هذه الأبواب، نظرت بنظر آخر ليس فيه ارتياب، وهو أن المنكر الذي اقتضى نظرُك تغييره، ليس متفقًا عليه عند أهل البصيرة، وأنه من مدارك الاجتهاد، وقد سقط عنك القيام فيه والانتقاد.

ثم بعد الوصول إلى هذا المقام، أعد نظرًا في إيقاد نار الحرب بين أهل الإسلام، واستباحة المسجد الحرام، وإخافة أهل الحرمين الشريفين، والاستهوان لإصابة لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، فسيتضح لك أنك غيَّرت المنكر في زعمك، وبحسب اعتقادك وفهمك، وأتيت بجمل كثيرة من المناكر، وطائفة عديدة من الكبائر، آذيت بها نفسك والمسلمين، وابتغيت بها غير سبيل المؤمنين، وتعرضت بها لإذاية الأولياء والصالحين، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث رواه البخاري والإمام، قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل قال من عادى لي وليًّا فقد آذنني بحرب"، فكفى بالتعرض لحرب الله خطرًا، وقذفًا في العطب وضررًا.

وأما إنكار زيارة القبور، فأي حرج فيها أو محظور، وأي ذميمة تطرقها أو تعروها، مع ثبوت حديث: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها"، فإن هذا الحديث ناسخ لما ورد من النهي عن زيارتها، وماحٍ لما في أول الإسلام من حماية الأمة من أسباب ضلالتها، لقرب عهدها بجاهليتها، وعبادة أصنامها وآلهتها. وكيف تمنع من زيارتها والنبي صلى الله عليه وسلم قد شرعها، وسامَ رياضها وأربعها، فقد ثبت في حديث عائشة أم المؤمنين أنه صلى الله عليه وسلم زار بقيع الغرقد واستغفر فيه لموتى المسلمين، وثبت أيضًا أنه زار قبر أمه آمنة بنت وهب واستغفر لها. وأخذ بذلك الصحابة والتابعون، ودرج عليه العلماء والسلف الماضون، فقد ثبت في الأحاديث المروية عن أئمة الهدى ونجوم الاقتداء، أن فاطمة سيدة نساء العالمين زارت عمها سيد الشهداء، وذهبت من المدينة إلى جبل أحد، ولم ينكر من الصحابة أحد، وهم إذ ذاك بالمدينة متآمرون، وعلى إقامة الدين متناصرون. أفنجعل هؤلاء أيضًا مبتدعين، وأنهم سكتوا عن الابتداع في الدين؟ كلا والله، بل يجب علينا إتباعهم، ومن أدلة الشريعة إجماعهم.
وقد مضت على ذلك العلماء في جميع الأقطار، وانتدبوا بأنفسهم للاستمداد من قبور الصلحاء وقضاء الأوطار، ودونوا ذلك في كتبهم ومؤلفاتهم، وسطروه في دواوينهم وتعليقاتهم، وقسموا الزيارة إلى أقسام، وأوضحوا ما تلخص لديهم بالأدلة الشرعية من الأحكام. وذلك أن الزيارة إن كانت للاتعاظ والاعتبار، فلا فرق في جوازها بين قبور المسلمين والكفار، وإن كانت للترحم والاستغفار من الزائر، فلا منع فيها إلا في حق الكافر، فإن الشريعة أخبرت بعدم غفران كفره وعليه حملوا قوله تعالى: {ولا تُصَلِّ على أحدٍ منهُم ماتَ أبدًا ولا تَقُمْ على قبرهِ}. وإن كانت الزيارة لاستمداد الزائر من المزور، وتوخي المكان الذي فضله مشهور، والدعاء عند قبره لأمر من الأمور، فلا حرج فيها ولا محظور، بل هو مندوب إليه، ومرغّب فيه، وإنه مما تشد المطي إليه، ومن خالف في هذا الحكم سبيل جمهورهم، واتبع من الشبهات مخالف منشورهم، فقد شدد العلماء في النكير عليه، وسددوا سهام النقد إليه، وأشرعوا نحوه رماح التضليل، وأرهفوا له سيوف التجهيل، واتفقت كلمتهم على بدعته في الاعتقاد، وثنوا إليه عنان الانتقاد، ومن يُضلل الله فما له من هاد.
وأما النهي الوارد في شد المطي لغير المساجد الثلاثة فإنما هو بالنسبة لنذر الصلاة فيها، فإنه لا يختلف ثواب الصلاة لديها.
وأما المزارات فتختلف في التصريف مقاماتها، وتتفاوت في ذلك كراماتها، وذلك لسرّ في الاستمداد والإمداد لا تطلع عليه، وضُرب بسور له باب بينك وبين الوصول إليه، وقد أوضح ذلك حجة الإسلام، ومن شهد له بالصديقية العلماء والأولياء العظام.
وأما إدماجكم لقبور الأنبياء في أثناء النكير، والتضليل لزائرها والتكفير، فهو الذي أحفظ عليكم الصدور، وأترع حياض الكراهة والنفور، وسدد إليكم سهام الاعتراض، وأوقد شُواظ البغض والارتماض.

فقل لي – يا أخا العرب- هل قمت لنصرة الدين أم لنقض عراه، وهل أنت مصدق بالوحي لنبيه أو قائل: إن هو إلا إفك افتراه؟ وما تصنع بعد اللتيَّا والتي، في حديث "من زار قبري وجبت له شفاعتي"؟ وأخبرني هل تضلل سليمان بن داود في بنائه على قبر الخليل ومن معه من أنبياء بني إسرائيل؟ وما تقولويحك- في الحديث الذي رواه جهابذة الرواة، وصححه المحدثون الثقات، وهو أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لما أسري بي إلى بيت المقدس، مرّ بي جبريل على قبر إبراهيم عليهما السلام، فقال لي انزل فصلّ هنا ركعتين، فإن ههنا قبر أبيك إبراهيم عليه السلام". وعنه صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر أنه قال: "من لم تُمكنْه زيارتي فليزُر قبر إبراهيم الخليل عليه السلام". فأين تذهب بعد هذا يا هذا؟ وهل تجد لنفسك مدخلاً أو معاذًا؟ وهل أبقيت بعد تضليل جميع الأنبياء ملاذًا؟ {ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذْ هَدَيْتنا وهبْ لنا من لدُنكَ رحمةً إنكَ أنتَ الوهاب}.

وأما تلميحكم للأحاديث التي تتلقفونها، ولا تحسنونها ولا تعرفونها، فهِمْتُم بسبب ذلك في أودية الضلالة، ولم تشيموا بها إلا بُرُوق الجهالة، وسلكتم شِعابها من غير خبير، ونحوتم أبوابها بلا تدبر ولا تدبير، فإن حديث: "لا تتخذوا قبري مسجدًا"، محمله عند البخاري على جعله للصلاة متعبدًا، حفظًا للتوحيد، وحماية للجاهل من العبيد، لأن المصلي للقبلة يصير كأنه مصلٍّ إليه، فحمى صلى الله عليه وسلم حمى ذلك من الوقوع فيه. وأما قصده للزيارة والاستشفاع والاستمداد ببركته والانتفاع، وقصد المسلمين إياه من سائر البقاع، فما يسعنا إلا الإتباع.
وكذلك ما لوَّحْتَ به إلى شدّ الرحال، فإنك أخطأت في الاستشهاد به في نازلة الحال، وذلك أن الحصر في المساجد، دون سائر المشاهد.
وكذلك ما لمحت إليه من حديث تعظيم القبر بإسراجه، فإنك أخطأت فيه واضح منهاجه، مع بهرجة نقده في رواجه، ومحمله – على فرض صحته- على فعل ذلك للتعظيم المجرد عن الانتفاع للزائرين، أما إذا كان القصد به انتفاع اللائذين والمقيمين، فهو جائز بلا مين.
وأما ما تدَّعونه من ذبح الذبائح والنذور، وتبالغون في شأنها التغيير والتنكير، وتصف ألسنتكم الكذب، وتثيرون في شأنها الهرج والشغب، فكون الذبائح المذكورة مما أهِلَّ به لغير الله مكابرةٌ للعيان، وقذفٌ بالإفك والبهتان، فإنا بلونا أحوال أولئك الناذرين، فلم نر أحدًا منهم يسمي عند ذبحها اسم ولي من الصالحين، ولا يلطخ الضرائح بدم تلك الذبائح، ولا يأتون بفعل من الأفعال، الحاكمة على تحريم الذبيحة والإهلال.
وأما نذرها لتلكم المزارات، فليس على أنها من باب الديانات، ولا أن من لم يفعل ذلك يكون ناقص الدين في العادات، وإنما يقصدون بذلك مقاصد الرُّقى والنشر، والانتفاع في الدنيا بسر في التصدق بها استتر، ولم يدر منها إلا ما اشتهر.
والواجب علينا وعليكم الرجوع في حكم نذرها إلى العلماء الأعلام، المتضلعين من دراية الأحكام، المقيمين لقسطاسها، المسرجين لنبراسها، الناقبين على أساسها، ومن لديهم محك عسجدها ونحاسها.

فإن كنتم للحق تقيمون، ومن مخالفة الشريعة تتجرمون {فسألوا أهلَ الذِّكرِ إن كنتم لا تعلمون}، {ولا تَقْعُدوا بكُلِّ صِراطٍ توعدون}، فإنهم يهدونكم السبيل، ويفتونكم في هذه المسألة بالتفصيل، وأن هذا الناذر إن نذر تلك الذبائح للولي المعيّن بلفظ الهدي والبدنة، فقد جاء بالسيئة مكان الحسنة، ولكن ما رأينا من خلعَ في هذا المحظور رسَنَه، ولا من اهتصَرَ فَتَنه، وإن نذر تلك الذبائح لمحل الزيارة، بغير هاته العبارة، وكان من الذبائح التي تقبل أن تكون هديًا، فهل يلزمه أن يسعى به لذلك المزار سعيًا، أو لا يلزمه إلا التصدق به في موضعه رعيًا، خلاف في مذهب مالك شهير، قرره النحارير. وإن كان ذلك النذر مما لا يصح إهداؤه، فالقاصد للفقراء الملازمين بمحل الشيخ يلزمه بعثه وإنهاؤه، والقاصد للولي في نذره وتشرعه، لا يلزمه إلا التصدق به في موضعه.
وإذا اتضح لديك الحال، فأي داعية للحرب والقتال؟ وهل يتميز المشروع من هذه الصور بالمحظور، إلا بالنيات التي لا يعلمها إلا العالم بما في الصدور؟ والله إنما كلفنا بالظاهر، ووكل إليه أمر السرائر. ولم يقيّض بالخواطر نقيبًا، ولا جعل عليها مهيمنًا من الولاة ولا رقيبًا.

وإذا التزمت سدَّ الذريعة بالمنع من المشروع، خوفًا من الوقوع في الممنوع، فالتزم هذا الالتزام، في سائر العبادات الواقعة في الإسلام، التي لا تفرقة فيها بين المسلم والكافر، إلا بما انطوت عليه الضمائر. فإن المصلي في المسجد يحتمل أن يقصد عبادة الحجارة، بمثل ما احتمل صاحب الذبائح والزيارة، والصائم يحتمل أن يقصد بصومه تصحيح المزاج، أو المداواة والعلاج، والمزكي يحتمل أن يقصد مقصدًا دنيويًا، أو معبودًا جاهليًا، والمُحرِم بحج أو عمرة، يحتمل أن ينوي ما يوجب كفره.
وإذا وصلت إلى هذا الالتزام، نقضت سائر دعائم الإسلام، والتبس أهل الكفر بأهل الإيمان، وأفضى الحال إلى هدم جميع الأركان، واستبيحت دماء جميع المسلمين، وهدمت صلواتهم ومساجدهم وصوامعهم أجمعين.

فانظر أيها الإنسان، ما هذا الهذيان، وكيف لعب بك الشيطان، وماذا أوقعك فيه من الخسران. فارجع عن هذا الضلال المبين، وقل ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين.

وأما ما جلبتم من الأحاديث الواردة في تغيير النبي صلى الله عليه وسلم للقبور، وأنه أمر علي بن أبي طالب رضي الله عنه بطمسها وتسويتها، فقد أخطأتم الطريق في فهمها، ولم يأتِكم نبأ علمها، ولو سألتم عن ذلك ذويه، لأخبروكم بأن محمله طمس ما كانت الجاهلية عليه، وكانت عادتهم إذا مات عظيم من عظمائهم، بنوا على قبره بناء كأطمٍ من آطامهم، مباهاة وفخرًا، وتعاظمًا وكبرًا، فبعث صلى الله عليه وسلم من يمحو من الجاهلية آثارها، ويطمس مباهاتها وفخارها، وإلا فلو كان كما ذكرتم، لكان حكم التسنيم كحكم ما أنكرتم.
وإذا استبان لكم واتضح لديكم، انقلبت الحجة التي أتيتم بها عليكم، وكيف تجعلون تلك الأحاديث حجة قاضية على وجوب كون القبور ضاحية، والفرق ظاهر بين البناء على القبور، وحفر القبور تحت البناء، فالأول من فعل الجاهلية الوارد فيه ما ورد، والثاني هو الذي يعوزكم فيه المستند، ولا يوافقكم على تعميم النهي أحد.

وأما ما نزعتم إليه من التهديد، وقرعتم فيه بآيات الحديد، وذكرتم "أن من لم يُجِب بالحجة والبيان، دعوناه بالسيف والسنان"، فاعلم يا هذا أننا لسنا ممن يعبد الله على حرف، ولا ممن يفرُّ عن نصرة دينه من الزحف، ولا ممن يظن بربه الظنون، أو يتزحزح عن الوثوق بقوله تعالى: {فإذا جاءَ أجلُهُم لا يَسْتأخِرونَ ساعةً ولا يستقدِمون}، ولا ممن يميل عن الاعتصام بالله سرًا وعلنًا، أو يشك في قوله تعالى: {قُل لن يُصيبَنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا}، وما بنا من وهن ولا فشل، ولا ضعف في النكاية ولا كسل، ننتصر للدين ونحمي حماه، وما النصر إلا من عند الله.

وأما ما جال في نفوسكم، ودار في رؤوسكم، وامتدت إليه يد الطمع، وسوَّلته الأماني والخدع، من أنكم من الفئة الذين هم ومن حالفهم، لا يضرهم من خالفهم، وأنكم من الطائفة الظاهرين على الحق، وأن هذه المناقب تساق إليكم وتَحقّ، فكلا وحاشا أن يكون لكم في هذه المناقب من نصيب، أو يصير لكم إرثها بفرض أو تعصيب، فإن هذا الحديث وإن كان واردًا صحيحًا، إلا أنكم لم تُوفّوا طريقه تنقيحًا، فإن في بعض رواياته "وهم بالمغرب" وهي تحجبكم عن هذه المناقب، وتبعدكم عنها بعد المشارق من المغارب.
فانفض يديك مما ليس إليك، ولا تمدَّنَّ عينيك إلى ما حرِّمت عليك، فإنكاح الثريا من سهيل، أمكن من هذا المستحيل.

أما أهل هذه الأصقاع والذين بأيديهم مقاليد هذه البقاع، فهم أجدر أن يكونوا من إخواننا، وتمتدُّ أيديهم إلى خِواننا، لصحة عقائدهم السنية، وإتباعهم سبيل الشريعة المحمدية، ونبذهم للابتداع في الدين، وانقيادهم للإجماع وسبيل المؤمنين.
وقد أنبأتنا في هذا الكتاب، وأعربت في طيّ الخطاب، عن عقائد المبتدعة، الزائغين عن السنة المتبعة، الراكبين مراكب الاعتساف، الراغبين عن جمع الكلمة والائتلاف، فالنصيحة النصيحة، أن تنزع لباس العقائد الفاسدة وتتسربل العقائد الصحيحة، وترجع إلى الله وتؤمن بلقاه، ولا تكفّر أحدًا بذنب اجتناه، فإن تبتم فهو خير لكم، وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله.
وزبدة الجواب وفذلكة الحساب، أنك إن قفوت يا أخا العرب نصحك، وأسَوْت بالتوبة جرحك، وأدملت بالإنابة قرحك، فمرحبًا بأخي الصَّلاح، وحيهلا بالمؤازر على الطاعة والنجاح، وجمع الكلمة والسماح، وإن أطلت في لُجّة الغواية سبْحَكَ، وشيدت في الفتنة صرحك، واختلتَ عارضًا رُمحك، فإن بني عمك فيهم رماح، وما منهم إلا من يتقلد الصفاح، ويجيل في الحرب فائز القِداح.

والله تعالى يسدد سهام الأمة الساعية فيما يحبه ويرضاه، ويُخمد ضرام الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله. والسلام. انتهى

المصدر
http://www.ghrib.net/vb/showthread.php?t=23744



ذلك الدين القيم 2

ومن حينهم بداوا - جماعة الوهابية(نجلب انتباهكم انه فما الوهابية و هوما سلفية و الوهبية الاباضيين و المذهبيين ما عندهم حتى صلة ببعضهما )- يتقواو و يكبروا في نفوذهم, بعثوا رسالة لأهل المغرب العربي باش "يهديوهم لدين التوحيد الحق".وذلك ببعثهم رسالة للتوانسة

أرسل سعود بن عبد العزيز بن سعود (المتوفى سنة 1231هـ\1816م) رسالة إلى أهل المغرب العربي (سماها بعضهم بالرسالة الوهابية، وقيل إنها من كتابة الشيخ ابن عبد الوهاب نفسه) يبيّن فيها دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ويدعوهم فيها إلى الأخذ بمذهبه، وقد وردت الرسالة إلى القطر التونسي فبعث بها الباي أبو محمد حمودة باي (1759-1814) إلى علماء عصره، وطلب منهم أن يوضحوا للناس الحق، فكتب عليها العلامة المحقق أبو الفداء إسماعيل التّميمي (رحمه الله) كتابا مطولا سماه "المنح الإلهية في طمس الضلالة الوهابية"، وأجاب عنها العلامة المحقق قاضي الجماعة أبو حفص عمر (توفى رحمه الله في محرم سنة 1222هـ/أفريل 1807م) ابن المفتي العلامة المالكي أبو الفضل قاسم المحجوب برسالة بديعة.
وفيما يلي نص الرسالة "الوهابية" ويتبعها الردّ عليها:



الرسالة "الوهابية"


بسم الله الرحمن الرحيم، نستعينه ونستغفره ونعوذ به من شر أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يُضلل الله فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فقد غوى، ولا يَضُر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا أما بعد:
فقد قال الله تعالى: {قلْ هذهِ سبيلي أدعوا إلى اللهِ على بصيرةٍ أنا ومنِ اتَّبَعني وسُبحانَ اللهِ وما أنا من المشركين}، وقال الله تعالى: {قُلْ إن كُنتم تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعوني يُحبِبْكُمُ اللهُ ويغفرْ لكم ذنوبكم}، وقال الله تعالى: {وما آتاكُم الرسولُ فخُذوهُ وما نهاكم عنهُ فانتهوا}، وقال الله تعالى: {اليومَ أكملتُ لكم دينكم وأتْمَمتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلامَ دينًا}، فأخبر سبحانه أنه أكمل الدين وأتمّه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمرنا بلزوم ما أتى به إلينا من ربنا وترك البدع والتفرق والاختلاف، وقال تعالى: {اتَّبعوا ما أُنزِلَ إليكم من ربِّكُم ولا تتبعوا من دونهِ أولياءَ قليلاً ما تذَكَّرون}، وقال تعالى: {وأنَّ هذا صِراطي مُستقيمًا فاتَّبِعوهُ ولا تتَّبعوا السُّبُلَ فتَفرَّقَ بكم عن سبيلهِ ذلكم وصَّاكُم به لعلكُم تتَّقون}.
والرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر بأن أمته آخذة ما أخذه الأمم قبلها شبرًا فشبرًا وذراعًا فذراعًا. وأخبر في الحديث أن أمته ستفترق ثلاثًا وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: "من هي يا رسول الله؟" قال: "من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي".
وإذا عرفت هذا، فمعلوم ما عمّت به البلوى من حوادث الأمور التي أعظمها الإشراك بالله، والتوجه إلى الموتى، وسؤالهم النصر على العِدى، وقضاء الحاجات وتفريج الكربات التي لا يقدر عليها إلا رب الأرض والسموات، وكذلك التقرب إليهم بالنذور، وذبح القربات، والاستعانة بهم في كشف الشدائد وجلب الفوائد، إلى غير ذلك من أنواع العبادة التي لا تصلح إلى لله تعالى.
وصرْفُ شيء من أنواع العبادة لغير الله كصرف جميعها لأنه سبحانه أغنى الأغنياء عن الشركاء، ولا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه، وأخبر أن المشركين يدعون الملائكة والأنبياء والصالحين ليقربوهم إلى الله زلفى، ويشفعوا عنده، وأخبر أنه لا يهدي من هو كاذب كفار.
وقال تعالى: {ويعبدونَ مِن دونِ اللهِ ما لا يضُرُّهُم ولا ينفعهم ويقولونَ هؤلاءِ شُفعاؤنا عندَ اللهِ قُلْ أتُنَبِّئُونَ اللهَ بما لا يعلمُ في السمواتِ ولا في الأرضِ سُبحانهُ وتعالى عمَّا يُشرِكون}، فأخبر أن من جعل بينه وبين الله وسائط لأجل الشفاعة فقد عبدهم وأشرك بهم، وذلك أن الشفاعة كلّها لله كما قال تعالى: {قُلْ للهِ الشفاعةُ جميعًا}، و: {من ذا الذي يشفعُ عندهُ إلا بإذنِهِ}، وقال تعالى: {يومئذٍ لا تنفعُ الشفاعةُ إلا مَنْ أذِنَ لهُ الرحمنُ ورضيَ لهُ قولاً}. وهو سبحانه لا يرضى إلا التوحيد كما قال تعالى: {ولا يشفعونَ إلا لِمَنِ ارتضى}. فالشفاعة حق، ولا تطلب في دار الدنيا إلا من الله كما قال تعالى: {وأنَّ المساجدَ للهِ فلا تدعوا معَ اللهِ أحدًا}، وقال تعالى: {ولا تدعُ من دونِ اللهِ ما لا ينفعُكَ ولا يَضُرُّكَ فإن فعلتَ فإنَّكَ إذًا مِنَ الظالمين}. فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد الشفعاء وصاحب المقام المحمود، وآدم فمن دونه تحت لوائه لا يشفع إلا بإذن الله، ولا يشفع ابتداء بل يأتي فيخرُّ لله ساجدًا فيحمده بمحامد يعلّمه إياها ثم يقول له: "ارفع رأسك وسلْ تُعْطَ واشفع تشفَّع"، ثم يحدّ له حدًا فيُدخلهم الجنة، فكيف بغيره من الأنبياء والأولياء؟ وهذا الذي ذكرنا لا يخالف فيه أحد من علماء المسلمين، بل قد أجمع عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم ممن سلك سبيلهم ودرج على مناهجهم. وما حدث من سؤال الأنبياء والأولياء من الشفاعة بعد موتهم، وتعظيم قبورهم ببناء القِباب عليها وإسراجها والصلاة عندها وجعل الصدقة والنذور لها فكل ذلك من حوادث الأمور التي أخبر بوقوعها النبي صلى الله عليه وسلم أمته وحذَّر منها كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقوم الساعة حتى يلحق حيّ من أمتي بالمشركين وحتى تعبد أقوام من أمتي الأوثان".
وهو صلى الله عليه وسلم حمى جانب التوحيد أعظم حماية وسد كل طريق موصل إلى الشرك، فنهى أن يجصص القبر ويبنى عليه كما ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر، وثبت فيه لفظ أنه بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمره أن لا يدع قبرًا مشرفًا إلا سوّاه. ولذلك قال غير واحد من العلماء: "يجب هدم القباب المبنية على القبور" لأنها أسّست على معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
فهذا هو الذي أوجب الاختلاف بيننا وبين الناس، حتى آل الأمر إلى أن كفَّرونا وقاتلونا واستحلوا دماءنا وأموالنا، حتى نصرنا الله عليهم وظفرنا بهم، وهو الذي ندعو الناس إليه ونقاتلهم عليه بعدما نقيم عليهم الحجة من كتاب الله وسنة رسوله وإجماع السلف الصالح من الأئمة، ممتثلين لقوله تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكونَ فتنةٌ ويكونَ الدينُ كلّه للهِ}. فمن لم يُجب الدعوة بالحجة والبيان دعوناه بالسيف والسنان كما قال الله تعالى: {لقدْ أرسلنا رُسُلنا بالبيِّناتِ وأنزلنا معهم الكتابَ والميزانَ ليقومَ الناسُ بالقِسْطِ وأنزلنا الحديدَ فيهِ بأسٌ شديدٌ}.
وندعو إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج بيت الله الحرام، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، ولله عاقبة الأمور.
فهذا ما نعتقده وندين الله به، فمن عمل على ذلك فهو أخونا المسلم، له ما لنا وعليه ما علينا.
ونعتقد أيضًا أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجتمع على ضلالة، وأنه لا تزال طائفة من أمته على الحق منصورة لا يضره من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك. انتهى

المصدر
http://www.ghrib.net/vb/showthread.php?t=23744

ذلك الدين القيم 1

يا سادة و يا مادة يدلنا ويدلكم للخير و للشهادة.

"من يهدى الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا".

من خلال تعليقاتكم على كليب الحجاب, حسّيت تعطش و حماسة لهذا الموضوع خاصة و موضوع الإسلام عامة.

و من خلال تطلعي للدائرة التدوينية التونسية لاحظت اختلافات عديدة في الآراء و وجهات النظر و هذا –حسب رأيي الشخصي- ما ينجم كان يطوّر أفكارنا و تخاميننا ايجابيا.ففي اختلافكم رحمة ... بطبيعة الحال اذا المدونيين يكونوا يحملوا مستوى عالي يخوللهم قبول الرأي المخالف بسعة صدر و يبقى النقاش في مستوى الأدلة و الحجج و البراهين و موش في السب و الشتم و التجريح.

و من ضمن هؤولاء المجرحون الشتّامون, فئة مغرومة "بالتعميم" و تلقاهم يحطوا الناس الكل في شكارة وحدة و يشبعوا فيهم شتم و يبداو يسبوا و يقشتلوا مرة في التوانسة فيهم و عليهم و في العرب كرب و في اليهود باش يلوحوهم في البحر و في الزمقري قداشهم قعر و الامثلة تحصى و لا تعد ...

و من أهم المواضيع الي هالجماعة يجرحوا فيها هي الإسلام هذا الدين الحنيف الي ما خلّوا ما قالوا عليه. هو كل إنسان حر في آراءه و أنا مانيش هوني باش نربي العباد. لكن إلي ما انجمش نسكت عليه, هو الجهل ... و الجهل- يا جماعة- مصيبة !

لاحظت انه برشة عباد ماشي في بالهم أن الإسلام هو دين ذبح الرهائن و اضطهاد المرأة و تكفير العباد بموجب أو بغير موجب.

إلي فاتكم يا جماعة هو أنكم تنتميوا لبلاد علم موش لبلاد جهل و من واجبكم التعلم و التحري قبل ما تخوضوا في أمور مازلتم ما تعرفوا عنها حتى شي.

بلادكم بلاد علم, ايه نعم, و إسلامكم إسلام نور و سماحة موش إسلام ظلم و ظلمات.

انتوما من احفاد اهل الزيتونة و ما أدراك مالزيتونة ... درة من درر العلم المتصل عن سيدي النبي اتصال مباشر.

و الي فاتكم انوا هالجامع الحنيف توجد قبل جامع الازهر بقرون و كان يعتبر منارة علم يأخذ من علمائها نور العلم و الفتاوي في الدنيا و الدين من أقصى المشرق لأقصى المغرب.

لاحظت –من جملة ملاحظاتي- انه فمّا برشة عباد يخلطوا ما بين الدين الاسلامي و المذهب السلفي الوهابي و هذا أمر خطير للغاية و إليكم هذا التوضيح المقتضب :

ينقسم أهل السنّة لأربعة مذاهب : المذهب الماكي (وهو مذهب اهل تونس و المغرب و الأندلس و غيرهم), المذهب الشافعي و المذهب الحنفي و الحنبلي. من ضمن الحنابلة انشق عالم يدعى بأبن تيمية الذي عرف بتشدده. استند محمد ابن عبد الوهاب على كتابات ابن تيمية لتأليف كتابه "كتاب التوحيد" و لإطلاق مذهبه و ذلك في القرن 18 و بمحالفته لمحمد بن سعود تم تولية هذا الاخير كأمير و محمد بن عبد الوهاب كقاضي و كان هذا انطلاق المذهب الوهابي بحماية ال سعود. و قد اعتبر آنذاك هذا المذهب خروجا عن الملة و يتهم العديد البريطانيين بانهم صانعي هذا المذهب و قد كتب همفري وهو جاسوس بريطاني آنذاك, كتب في مذكراته مشاركته محمد بن عبد الوهاب في كتابة كتابه و الله اعلم.

samedi, juillet 28, 2007

اتحجبتي ؟؟؟ برافوا عليكي

يا سادة يا مادة يدلنا و يدلكم للخير و الشهادة.

ما نعرفش كيفاش الامور عندكم في بلادكم, اما في بلادنا, نورمالاند, كل أنسان عندوا حرية تامة في ما يخص شنوة يلبس و الاّ في شنوّة يعتقد بالطبع اذا هالمواطن الحر ما تعداش على مواطن غيره بأي صفة يعاقب عليها القانون النورمالاندي.

بالفلاقي, كانك داهن شعرك بالأخضر و عامل 500 بلّوطة في بدنك و الا كانك مربي لحية كيف تمشي تعثر فيها و الا كانك تعتقد انه رونالدينوا هو المهدي المنتظر … هذاكا يخصك انتي و ما يخص حتى حد غيرك مادامك مستكفي برويحتك وما أجرمت في حق حتى حد.

انا سخشيا, و اعوذ بالله من كلمة سخشيا, نحترم كل فتاة اختارت باش تلبس الحجاب مادام هي مقتنعة بيه في اطار النورموقراطية .

لكن الي ما نحملوش انا يتعدى كل ماهو لباس و معتقد … لانه ورى برشة حجابات, و رى برشة جيب ميني, و رى برشة لحي و ورى برشة مراول تشيقيفارة و ورى برشة سراول باليّة تلقى تسطيكة بقري !

و الادهى و الامر وقت الي جماعة مسطكة موش فاهمة مالدنية شي يحاولوا باش يمانيبوليوك بطريقة بهييييمة ياسر.

كيفاش تراه ؟ حلوا وذانكم و اسمعوا هالحكاية من عند عمكم القوفرنور :

في نهار من النهارات كنت قاعد في قاعة شاي (هي قهوة كيف القهاوي الكل اما الكاس تاي بدينارين موش ب300) … عاملين كيف القهاوي الكل تلافز كبار هذوكم الي يعديو فيهم الكليبات بو دورو. ما بين فخض هيفاء وهبي و بزازل أليسا و الدرياار متاع نجلاء التونسية (ديزولي …ثقافتي محدودة في مجال الكلب العربي..هذوك الاسامي الي نعرفهم.) جاء هالكليب الي عامل روحوا يشجع في البنتّة باش يتحجبوا.




شفتوا ملاّ مستوى وصلولوا العرب ؟

انا –يا جماعة- هالكليب انجّم نكتب عليه دوكتورا كاملة لمدى تمييعوا للأسلام و المسلمين و لسوء النية الي يتضمّنها لا لشيء الا للأشهار لطريقة تفكير سلفية تنفي و تحرّم الكليبات و الغناء من جهة و تدعم ماديا كليبات هابطة و مائعة من جهة أخرى.

1- السيد فرحان على خاطر صاحبتوا تحجبت و كأنه ما كانش يحبها و ولىّ يحبها كان وقت الي تحجبت و في اخر الكليب عرّس بيها يعني : كانك مصوحبة و تحبي تعرسي …عليك بالحجاب

2- السيد فرحان على خاطر بنية عمرها 6 و الا 7 سنين تحجبت … امر غير مفروض بتاتا , و موجود بكثرة عند السلفية. و زيد – من دون زميلاتها الكل- يجازيها هي بطبلية شكلاطة. بينما الاسلام الحق ينادي بالمساوات و العدل. في اخر الكليب نلقاوا زميلاتها تحجبن : تحجبي ندعموك ماليا , تحجبي بمقابل الاغراءات المادية.

3- بنية تتفرج على الكليبات … هالكليبات عاملين عليهم ماسك. بمعنى : الفرجة على الكليبات لا تجوز …لماذا اذن عامليبن هالكليب اذا الكليبات حرام؟

4- بنية صغيرة عمرها 6 سنين تقحر لأختها الي عمرها في ال26 و كأني بها تتهمها بالفجور ! اين براءة الطفولة في عيني الفتاة ؟ اين السماحة و الاخلاق الاسلامية النبيلة في ذلك ؟ اين احترام الصغير للكبير ؟

5- بنية صغيرة تفك التيليكوماند من أختها و تنحي الصوت. بمعنى : الغناء حرام …علاش عاملين غناية تقول الي الغناء حرام ؟؟؟

6- البنية الصغيرة تمشي تصلي و بطريقة سلفية. توضيح : حسب الشريعة الاسلامية اذا لم تسدل يداك (كما يفعل المالكية و غيرهم وهو آخر فعل الرسول صلى الله عليه وسلّم) و أردت القبض فيجب وضع اليد اليمنى فوق اليسرى و ذلك فوق موضع الصرّة و موش كيف ما عاملة البنية و برشة سلفيين..فوق الصدر)

7- الفتات الشابة تضع الحجاب بعد رأيتها لمجلاّت موضة. بمعنى : الحجاب موضة … ما تكونيش ديمودي …

8- البنية تقابل صاحبها و هي متحجبة … يمسها من بعيد لبعيد … ينحيلها … خيط من حجابها و يعمل بيه خاتم و يلبسهولها. بمعنى : تحجبي و من بعد الامور تسهال …شيخي امورك معى صاحبك … كان لزم بزواج عرفي (خاتم امبروفيزي).

ربنا يهديكم انتوما يا الي تميعوا في دينكم و يالي الجهل كلالكم قلوبكم.



vendredi, juillet 20, 2007

info/intox : sept air !



Info : Le 07-07-2007 à 7.07 h du soir, l’avion appartenant à la compagnie 7 air a entamé son premier voyage a destination de l’aéroport 7 Novembre de Tozeur.

Intox : Le nombre de l’équipage était de 7 et les passagers à bord était les 7 nains sans blanche neige (sinon ca fera huit passagers). Lors du voyage l’hôtesse née un 7-07-77 a servi du 7up 7 fois de suite puis a fait projeter le film seven.

Moi ca me rappelle les sept péchés capitaux … et vous ?

lundi, juillet 09, 2007

Honteux : quand le journal "la presse" parle de l'action blogosphérique du 01/07

Je ne sais pas comment commencer, tellement je suis confus !

Je me suis allongé pour me reposer, par reflex j’ai vu un journal sur la table je l ai pris pour le feuilleter. C’est le Journal « la presse » d’aujourd’hui Lundi 9 Juillet 2007.

J’étais agréablement surpris de voir que dans les pages annexes, qu’ils nomment « paroles de jeunes », il y avait une rubrique qui s’appelle « d’un blog a l’autre » et qui parle de blogs tunisiens !

La journaliste ouvre le bal en parlant de la journée de la liberté d'expression ! J’etais fier est enthousiasmé !

La chute est toujours plus douloureuse de si haut ! Lisez ce qu’elle a écrit :

« Cette Quinzaine a été marquée par la journée pour la liberté de parole où plusieurs bloggeurs ont revendiqué le droit de s’exprimer sans être insultés par les autres bloggeurs qui ne partagent pas leurs avis… Le premier Juillet, tous les bloggeurs ont uni leurs voix afin d’écrire des posts (elle a écrit spots) sur la liberté de la parole dans la blogosphère. Pourquoi une telle action ? Tout simplement parce que plusieurs polémiques tournent aux insultes et au manque de respect. Conscients des conséquences de cette attitude, plusieurs bloggeurs ont appelé à mettre un terme à ces débats innihilants. »

Donc il s'agit de la journée de la liberté de ne pas etre insulté par les autres bloggeurs ! c'etait cela la journée de la liberté d'expression pour le journal la presse !

Moi, cela me donne envie de pleurer ! Vraiment ! Non seulement, jeune demoiselle, nous bloggeurs nous faisons le travail de journalistes a votre place mais aussi on se bat pour votre cause ! Je croirais que vous autres « journalistes officiels » vous prendrez cela en considération … mais au lieu de cela vous transfigurez la cause qui normalement est votre priorité (la liberté d'expression normalement c'est votre combat prioritaire en tant que journaliste !). Et voila que cette journée - grâce a votre stylo menteur- devient une action complètement ringarde et sans intérêt.

Vous mentez au gens, vous ne faites pas bien votre boulot, vous n’assumez pas la liberté d’expression et vous vous autocensurez !

Vous allez me dire … peut être que la pauvre elle a été censurée par ses supérieurs ! Je vous direz être censurée ne légitimisme pas le fait de mentir et de transfigurer les événements réels ! Moi j’aurais préféré mille fois que tu te sois contenté d'une recette de cuisine denichée sur la blogosphère que de lire cela

Honte a vous ! Honte a vous !

Les préférences du Gouverneur de Normalland

Tout d’abord je remercie Azwaw qui m’a tagué. Enfin ! Après toute cette attente ! PERSONNE N A PENSé A MOI AVANT LUI ! JE VOUS HAIS TOUS …heuu ..hm .. je veux dire …comment ça va ?

Mon chanteur préféré : je suis vraiment mélomane, je prends de tout, mais le seul qui peut changer mon état d’âme en l’écoutant c’est « Saba7 Fakhri » sinon ça sera « Khaled ». en occident mon dernier coup de coeur c'est Mika.


Mon groupe préféré : J’hésite entre « The Beatles » et « Nirvana » mais je dirai « Nirvana ».


Voix que je n’aime pas: sans hésiter « George Wassouf »… bellehi 9ouloulou yosskot !wja3li rassi !


Personnalité Historique nationale : Je me méfie des livres d’histoire, Je dirai donc « mon grand père » qui, peut être, n’est pas vraiment connu mais qui a combattu pour ce pays à plusieurs fronts et avec toute sa force et sa conviction.

Personnalité internationale : Mon grand père avec un visa.


Ville d’ici : Djerba bien sur !


D’ailleurs : j’ai voyagé et j’apprécie beaucoup de villes…j’aurais pu dire « paris » mais je me sens ailleurs tout en étant chez moi à Djerba .

Film d’horreur : beaucoup de films Tunisiens, arabes et même Internationaux sont annoncés comme étant des films « normaux » mais pour moi c’est des vrais films d’horreur. Pour etre precis, j'ai été malade pendant plusieurs jours aprés avoir vu "la danse du vent" de Taieb Louhichi.

Réstos : ca me parait trop bourge cette question. Je rependrai :

- meilleur fricassé : Bab dzira derrière le statut de Mongi Bali.

- meilleur keftaji : chez 3amek 3zayez a Bâb el Khadra (il est décédé mais sa fille tient la boutique et c’est toujours bon !)

- meilleur Lablabi : je garde cet oscar car j’ai été toujours déçu par les lablabistes !

- meilleurs briks : pardonne moi tonton Jacob ..je n’ai pas encore gouté au tiens … mais le roi du Brik est iss7ak (juif aussi) à Djerba.

Clip de musique : mon meilleur souvenir musical est celui de Téméraire
« singing in the rain » …Quand Gene Kelly chante cette même chanson.

Mon blog est né d’une idée d’un site qui me trottait dans la tête et quand j’ai découvert la blogosphère, ça c’est transformé en un blog. Mon Blog est un pays virtuel sans visas ou l’humour et l’esprit critique et le décalage sont avantagés à toute rigidité et conformisme. Rions pour ne pas pleurer !

Je tague les blogs : hebboss, infinity, chanfara,

dimanche, juillet 08, 2007

Normalland's News : le président Français à Normalland !


On a appris avec beaucoup de joie que le nouveau président Français, Nicolas Sarkozy, après son séjour en Algérie et en Tunisie va faire une visite à notre chère patrie : Normalland.

Nous sommes vraiment fiers de cette visite et des apports et reformes qui la suivront !

Nous vous rappelons avec beaucoup de fierté tous les apports dont a bénéficié Normalland après des visites des présidents Français à notre pays.

En mémoire pour tout ce qu'ils font pour nous, l'un de nos citoyens Normallandais « Chikh Imam » a crée cette chanson.


Elle est destinée à l'ancien président "Valéry Giscard d'Estaing " mais elle est valable pour tous les présidents qui l'ont succédé : Remplacez le mot "Valéry Giscard d'Estaing " par le mot " Nicolas Sarkozy" cela est aussi valable ... et écoutez bien cette chanson !




jeudi, juillet 05, 2007

Un gars c’est un jeune mec et une gars(e), c’est une p*** !

Voici une chanson faite par « fatal bazooka ». (Âmes sensibles s’abstenir, c’est une chanson très vulgaire)



Ce qui m’a attiré dans cette chanson – qui est vraiment très vulgaire- c’est que au delà des plaisanteries trash homme/ femme et les querelles machos/féministes du premier degré, se cache un vrai dilemme : est ce que la langue nourrit l’oppression sociale ou est ce que l’oppression sociale nourrit la langue ? Est ce que le fait de trouver autant de synonymes au mot « pute » n’est qu’un simple hasard ? Ou est ce que c’est normal que la femme soit associée à la geisha (pour être fin) ?

Pourquoi une femme peut être qualifiée de « mère », « d’épouse » ou de « pute » sans que l’un de ces masques interfère sur l’autre (une femme qu’on qualifie de « mère » ne peut pas être qualifiée en même temps de « pute ») alors qu’un homme est toujours qualifié « d’homme » ?

mercredi, juillet 04, 2007

Un crime raciste.



Je suis innocent, Monsieur le commissaire ! C’est eux la cause de tout cela ! J’y suis pour rien ! Ils sont partout, partout ou tu vas, partout ou tu te retournes tu les vois : dans les cafés, dans les stations de métro, dans les balcons, dans les restaurants, dans les soirées, dans la rue … absolument partout.

Il y en avait qui étaient là depuis l’hiver mais depuis que l’été est là, ils sont de plus en plus nombreux …que fait la police ? Je sais que vous faites un travail considérable, monsieur le commissaire … mais vous les avez surement remarqué ! Pourquoi la police ne bouge pas ?

Tout a commencé cet âpre midi, monsieur. Je rentre dans un café, j’en vois un. Je le scrute des yeux … qu’est ce qu’il faisait comme bruit, il m’énervait je ne le supportais pas :

- (je dis au serveur) Mr, Svp …vous ne pouvez pas faire quelque chose ? ( je fais un signe des yeux au serveur à sa direction pour qu’il me comprenne …). Vous ne pouvez pas faire un truc …vous savez ... il y a trop de bruit !

- (Il le regarde, puis me parle avec un sourire forcé) mais, c’est de l’animation … ca ne vous amuse pas, vous … mais cela amuse beaucoup de clients

Le serveur avait beau me supplier, j’étais catégorique, je ne reste pas dans un endroit ou ils sont ! Je me sens sale, pollué par leur contact ! Complètement sale ! Vous me comprenez Mr le commissaire ?

Il n’y a que chez moi ou je me sens à l’aise, tranquille, dans mon univers. Je me sentais si bien que je me suis vite endormi et en rêve, monsieur le commissaire, j’ai rêvé d’un monde pur … complètement pur, où ils n’existeraient pas !

Soudain, un bruit m’irrita ! Encore un autre qui gueule ! Et son bruit passait par ma fenêtre pour me faire casser les oreilles ! Je ne pouvais pas me taire ! Trop c’est trop ! Vous comprenez Mr le commissaire ? Tout ce que je voulais c’est d’être tranquille chez moi !

Je descends !

- Mr, vous faites trop de bruit … je veux être tranquille chez moi !

- C’est interdit de chanter ? de faire la fête ?

- Oui, vous pouvez faire la fête comme bon vous semble ...mais pas à ma fenêtre …surtout à cette heure tardive !

- Ecoutez ! vous êtes le seul à vous plaindre ! pourquoi les gens de la rue ne se sont pas plaints ? ou ils sont tous pas là ! ou vous êtes un vrai emmerdeur !

- Ah bon ! c’est sur ce ton que vous me parlez ? Parfait ! Je vais appeler la police ! en plus vous êtes complètement saoul … vous allez voir !

- Je me bourre la gueule quand je veux et je chante quand je veux GROS CON ! pour la police, appelez bien … les flics de ce secteur sont tous mes amis !

- OK ! on va voir qui aura le dernier mot !

- Oais c’est cela !

C’est là que je suis rentré chez moi tout enragé ! J’ai pris mon téléphone et j’ai composé le numéro du poste de police. Vos agent sont bien aimable, monsieur le commissaire, mais à leur ton, j’ai compris qu’ils ne prenaient pas vraiment ma plainte au sérieux, ils ne comprenaient pas combien j’étais énervé et frustré. J’étais tout en rage : Toute la rage qu’ils me procuraient depuis que je les vois partout me montait à la tête ! Il fallait que je fasse quelque chose … que je me venge pour moi-même et pour tous les gens qui souffrent de leur présence ! Et je suis parti ! Une barre en fer à la main, j ai descendu les marches et je me suis retrouvé en face de lui ! J’ai frappé plusieurs coup … jusqu'à ce qu’il se taise à jamais …et je ne vous cache pas, monsieur l’inspecteur, que j’étais vraiment soulagé ! Je riais même … et c’est là que votre brigade est intervenue ! Le mec qui me traitait de gros con les a appelé.il m’ont amené au poste et veulent m’enfermer en prison ! Vous vous rendez compte ? Pour si peu ? Pour l’avoir mis en miette ? Moi on m’enferme à cause de ça ??? À cause d’un gros ... baffle qui ne fait que casser la tête au gens en pleine nuit ?

Vive le chocolat, l'Heroïne et la vodka !





De plus en plus, la marque de fabrique de l’époque que nous vivons est l’aliénation totale. Se sentir mal dans sa peau, mal dans son boulot, mal dans ses rapports avec les siens devient un état général et n’est plus une exception.

Face à cela, notre monde vit un vrai état narcotique de tout genre, chacun va de son échelle : cela va de la drogue, aux boissons alcoolisés, à l’industrie du sexe…

Cela peut aussi prendre une forme plus « sociable » comme le tabagisme, être accro au chocolat, manger à la moindre contrainte (poussé, cela devient une forme de boulimie), être accro à la télévision ou au cinéma, être accro a toutes les formes artistiques ou sportives de tout genre …

Tout est d’une façon ou une autre une forme d’état narcotique qui est là pour nous faire échapper de notre quotidien qu’on a du mal a assumer et à supporter.

Complètement par hasard, je suis tombé sur cette chanson que je trouve absolument géniale et qui résume tout cela. La chanson s’appelle « les trois copains » et est de Constance Verluca (une chanteuse que je ne connaissais pas, je crois qu’elle n’est pas encore très connue).

Même la musique et la chanson est un moyen de s’évader, évadons nous avec cette chanson qui traite de ce sujet :



dimanche, juillet 01, 2007

من اجل حرية التعبير : ثقافة ال404 و الزلاّط

حضارة نورمالاند حضارة كبيرة : حضارة النفّة و القهاوي و الفطيرة. و شعبنا شعب بار ... كسب –حسب النشرات الرسمية للأخبار- الرهانات الكل في النوفي و البوكار ... اه ..هكاكا بلادنا بلاد قمارجية ما تسمع فيها كان عن "كسب الرهان"!

موش مرة حضرت على تغطية قامت بيها القنات النورملاندية على طريّح نوفي يعمل ستة وستين كيف ما بين بلادنا و بين البلدان الشقيقة و الصديقة : الله مصلي عالنبي ! بلادنا تخرّج في النوفي ورى النوفي ... وحتى كيف تخرّج 6 في بلاصة ال9 متاع النوفي أهوكا يتتدخلوا أبناءنا الابرار الي يغطيو في عين الشمس.. ياربي,نقصد يغطّيوا في الحدث ... ويزيدونا هاك ال3 بونطوا و هكاكا تولي –تبارك الله- بلادنا تشع في أشعاع ماسط ... و تربخها في المحافل الدولية ...الربوخ لا تدوخ!

و من ضمن المكاسب النورمالاندية التي لا تحصى و لا تعد, هي تشبثنا بالتراث و العناية الفايقة(شاربة برشة قهوة) الي يولوها النورماليون الى حضارتهم المجيدة. على سبيل الذكر لا الحصر, نذكر تاريخنا العريق في ما يخص ال404 باشي ... و الي تمثّل لبنة هامة من الحضارة النورمالية ...اييييه يا حسرة يا زمان. و تعتبر هذه الصناعة التقليدية المهددة بالانقراض من أبرز صناعات بلادنا الي من واجبنا المحافظة عليها ... هي و المحيط !

كان أصحاب ال404 باشي , معروفين بهاك الكشطة الي يحطوها فوق راسهم و يبدى خوكم يسوق بطريقتهم التقليدية الي يطلقو عليها "فرندس" على نغمات الصالحي و البومزيود. و وقت الي تحكي معاه, تضرب هاك المعلومة في الكشطة متاعوا و ترجع ... ما يتعدى شي ! حتى هي كشطة نورمالاندية مصنوعة باتقان ... و الي في عينك حلى مش كان من برة جاء.

و في اطار احياء هالتراث العظيم تكاتلت مجهودات خبراءنا و علماءنا لمصلحة بلادنا. حيث انني سعيد جدا لأعلامكم –نيابتا عن المسهولين الكل- أنه تم بعث ال404 باشي الافتراضية :

1- افتح صفحة واب لاحد بوّابات أنترنات

2- ضع كلمات بحث في البوابة في ما يخص مواضيع حرجة تخص البلاد النورمالاندية

اش نوة تلقى من معلومات خصبة ؟ ما تلقى كان ال... 404 ...و ذلك في اطار احياء تراث الكشطة و اربط و حضارة الضو في الستاق !

بالله اش قولكم في مردود ابناءنا الابرار و التضحيات الجسيمة الي يقومو بيها في سبيل الوطن منذ دخول الانترنات في بلادنا ؟

نتذكر أوّل معرض نورمالاندي تعرضت فيه تكنولوجيا الانترنات. وقتها اختير مجموعة حراس اشداء ... بدنّات تبارك الله ... كل واحد فيهم شادد زلاّط في يدو ... يعسّوا عالعباد الماشية و الي جاية و يبعّدوا فيهم على هاك الماكينة العجيبة الي تحمل الانترنات ... و ذلك لحماية الشعب : اش كون يعرف يقربشي واحد مالشعب لهاك المكينة و تسخطوا بفيروس لا يقرى و لا يكتب يتبشمط في بلاصطوا و الا يكبتيشي واحد من الحاضرين معلومة تنجّم تقلقوا و تعملوا الجاير و ترصيلوا ما يرقدش في الليل.

شكرا يا أهل الزلاّط على حمايتنا و على التضحيات الي تقوموا بيها في سبيل سلامتنا. و عاشت نورمالاند حرة مستقلة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.