samedi, septembre 29, 2007

شوفلي حل : القوفرنور في عيادة سليمان الأبيض


د.الأبيض - تنجم تقلي ... كيفاش تشخّص مشكلتك

القوفرنور - مشكلتي يا دكتور اني ...نشوف في الدنيا و كأني واحل في وسط مسلسل

د.الأبيض - ايوااه ؟ واحل ؟ كيفاش واحل تراه ...زيد فسرلي

القوفرنور - نحس في روحي مخنوق ... محسور ... كيما الانسان الي يبدى محصور في زنزانة و الا في دولاب قد النتفة ...

د.الأبيض - الله لا يجعلنا محصورين ...خاصة في دولابات بيوت نوم جيراننا ...هي هي هي

القوفرنور - مخنوق يا دكتور سيمان ...

د.الأبيض - سليمان من فضلك .... باش تدخلني في الهلوسة متاعك ؟ ... تنجم تقلي ...من وقتاش ...وقتاش تراه ...هالحالة ...ماكنتّك ؟

القوفرنور - من الي صغير ... اما كانت سوبرتابل ... توة ما عادش تنطاق...

د.الأبيض - تري تري بيان ...خلينا نبداو من البداية ... يا سي الياجور ...نقصد ...القوفرنور ...في اناهي نوع من المسلسلات كنت تشوف روحك واحل وقت الي كنت صغير ؟

القوفرنور - في صغري كنت نشوف روحي في السريات متاع الامريكان ... كيما سكيبي و لاسي

د.الأبيض - ايه ...يا حسرة على لاسي ...اه ... و فليبر الدنفير ...

القوفرنور - ايه و فليبار ...ايه يا حسرة يا زمان ..كنت زاهي ..ما عندي علاش نخمم ... كان عالطبيعة و المحافظة على المحيط و على الحيونات الايلة للأنقراض ...

د.الأبيض - صحيح صحيح ... هذايا قبل ما يجي سي ...لبيب و بلبزها ... وهو من حاوية لحاوية ... و من حاوي لحاوي ..في الوزارة ...

القوفرنور - و من بعد يا دكتور ...تعدات هاك الفترة و جات فترة المراهقة ...

د.الأبيض - ما تقوليش حتى في هالفترة حسيت روحك متسلسل في مسلسل

القوفرنور - بالمجد يا دكتور ... اما في هالفترة لقيت روحي و كأني في مسلسلات جيغا ...تعقل عليها جيغا ...

د.الأبيض - ايه ايه ...كنت مغروم ...نقصد ...المدام ..المدام ... كانت اتتبع فيهم ... و انا ساعة ساعة نتفرج معاها ...

Les années college القوفرنور

و غيرها ... في الفترة هذيكا حسيت روحي و كأني عايش في وسطهم ... نفس المشاكل و الهموم ...لكن من شيرة اخرى كان عندي –كيما ابطال هالمسلسلات- برشة طموح و برشة احلام

د.الأبيض - و كنت مخنوق في هالفترة ..؟

القوفرنور - لا ..لاباس ... الخنقة جات من بعد ...

د.الأبيض - كيفاش تراه ؟

القوفرنور - من اليوم الي حسيت روحي في وسط مسلسل مكسيكي ...

د.الأبيض - شنوة بابا خويا ؟ كيفاش مسلسل مكسيكي تراه ؟ زعمة... وليت تحكي بالعربية القحة ... و الا قول الي في هالنوع من المسلسلات معادش يناسبهم لفظ "قحة" يلزم لفظ ما أقوى ...نحفظوهولهم بال"ب" و ال"ت" ...هي هي هي

القوفرنور - لا مش هذايا وجه الشبه ..لقيت روحي كيما في ...ديناستي ... و الا فالكون كراست ...ما نشوف من الدنية كان هاو هذا ورث ...هاو هذا كسب شطر البلاد ...هاو هذا دار عالمرمة و الي فمة ... هاو هذاكا طلع مهف عالناس الكل و يتلوعب بالقوانين كيف ما يحب ... الحاصيلوا تقولش عليا محصور في طرح مونوبولي ...على الأقل المونوبولي فيها قانون ...

د.الأبيض - نفهم فيك نفهم فيك ...و ما تراش انها زادة فترة و الا مسلسل ..تو يتعدى كيفما تعداو و وفاو المسلسلات الاخرين الي حكيتلي عليهم ؟

القوفرنور - دكتور هذوكم سيريات متاع قبل ..لف لف ... يوفاو ...بعد 30 و الا 50 حلقة ...اما نوع المسلسلات هذوما ...ما يوفاوش...و الا يطولوا عالقليلة ... يقعدو 40,30 سنة ...اذا مش أكثرا

د.الأبيض -يراه في راسك !

القوفرنور -نعم ؟

د.الأبيض - لا ..حتى شي ..حتى شي ...

القوفرنور -زعمة يا دكتور يلزمني نقطع التلفزة ... ؟

د.الأبيض - التلفزة ؟ التلفزة ؟ ما دوختّك زعمة كان التلفزة ؟ ولدي ...دواك عندي ... (يأخذ ورقة طبية) ... الصباح تتفرج عالتلفزة ...لعشية تتفرج عالتلفزة و في الليل تتفرج عالتلفزة ...و رد بالك تحط خشمك البرة من داركم ...

القوفرنور - انجم نتفرج حتى في المسلسلات الطويلة هذية ؟

د.الأبيض - تي المسلسلات هذوكم ما يجيو شي قدام الوستارن الي البرة ...و كي تقلق سي القوفرنور مالتلفزة ...عليك بالانترنات و التدوين ...اما ...عالم الألف حلقة و حلقة ... الي تتسلسل بيهم تونس المسكينة ... اخطاك

mercredi, septembre 26, 2007

في تحليل البرامج : الكاميرا الخفية


الكاميرا الخفية يا جماعة برنامج في الأصل ذكي و هام. و كان في ظهوره أهمية كبيرة في التاريخ السمعي البصري. حيث أن قبل ابتكار هذا النوع من البرامج كانت كل البرامج الفكاهية تعتمد على مقالب جاهزة ممثلة. فجاءت الكاميرا الخفية كمساحة فكاهية لا تعتمد فقط عل المقلب** بل و تعتمد على الجانب التلقائي و المرتجل إلي يضفيه ضيف الحلقة. حيث أنه من جهة عدم علمه بوجود آليات التصوير التلفزي يجعله يبتعد عل الكليشيات و التصرفات الجاهزة إزاء الكاميرا فيكون جد تلقائي, و من جهة أخرى مشاركة مواطن عادي في احد المقالب التلفزية يقوي اهتمام المتفرج بما أنه يرى نفسه في صورة ذلك المواطن (تصير عملية تشخيص*) فيتحول المتفرج من عملية الفرجة السلبية إلى فرجة ايجابية فعّالة بما انه من الممكن أن يكون في المستقبل الشخص العادي الذي سيشارك فعليا في المقالب المضحكة.

و قد ظهر هذا البرنامج في العالم الفرنكوفوني عن طريق الكندي مارسال بليفو ببرنامجه سوربريز سوربريز فكانت الضحكة عفوية من خلال مقالب تفوق خيال المتفرج و من خلال تلقائية المشاركين. و تعتبر مشاركة نجوم كبار في البرنامج من العوامل المنجحة له فمكّنت المعجبيين القرب من نجومهم المحبوبين و من التعرف عل جانبهم البسيط التلقائي ثم مكّنت هؤلاء النجوم من شعبية أكبر.

في تونس, بدأت الكاميرا الخفية عل يد هشام الجربي, وهو مخرج و باحث في تاريخ و تقنيات السينما, مولع بفن المقلب و تاريخه المجيد. فكانت أول حلقات الكاميرا الخفية التونسية ذات صيت كبير و شعبية مذهلة. فقد كان- ولازال- المتفرج التونسي يفتقد التلقائية في برامج قناته الوطنية فأخرج الجربي التلفزة التونسية من علبها السردينية ذات اللغة الخشبية. و بما أن هذا المخرج العظيم كان ملما بتقنيات و بتاريخ و علم المقلب كانت الضحكة مضمونة الوصول و المقالب ذكية, سهلة و سلسة. فكان المخرج يعتمد على سيناريو المقلب المحضّر, وكان المخرج يضبط مسبقا الأدوار و نصوص الممثلين مانح إياهم مسحة من الارتجال فكان انذااك المواطن شريكا في الضحكة و الفذلكة.

أخذ برنامج الكاميرا الخفية آنذاك صيت و شعبية لا مثيل لهما وكان رؤوف كوكة مذيع البرنامج الذي يقدم المقالب للناس و يضعها في إطارها.

وبما أن الإذاعة و التلفزة التونسية مبنية عل راس كلب, وجد المخرج نفسه خارج اللعبة و أصبح مذيع البرنامج هو المخرج رغم أن خبرته تقتصر على تقديم البرامج ومن ذلك اليوم و هذا البرنامج يعاني فراغا رهيبا.

فمن المقالب المعدة جيدا انتقلت المقالب الى مواقف ينقصها الكثير من الخيال فاقتصرت إما على مواقف هزيلة أو على مواقف أخذت من تلفزات عالمية و لم يقع ادراجها كما يجب في الواقع التونسي. من ناحية ثانية, كانت المقالب- في عهد الجربي- تعتمد عل سيناريوات متقنة يشارك في تمثيلها ثلة من الممثلين البارعيين في الارتجال لكن في حدود دورهم أما كاميرا كىكة فأصبحت تعتمد عل الارتجال الفردي لممثل واحد ( حتى لو كانوا مجموعة فانهم يتداولون على "الضحية" الواحد تلو الأخر) . وهو ارتجال غير مدروس بالمرة و غير محضّر قبل بدأ التصوير.

ثم أنه من النقاط المهمة للغاية أن المشارك في البرنامج انتقل من دور الشريك في الفذلكة و الضحكة الى ضحية هؤولاء الممثلين الذين يجعلونه يعاني الأمرين فتنتقل الضحكة الى تضحيك و ينتقل المقلب الى استهزاء و سخرية.

وقد كنّا نعتقد أن نهاية الكاميرا الخفية بإمضاء رؤوف كوكة ستنهي معها و سمة العار التي تابعتنا بهذا البرنامج المبتذل عل امتداد سنين. لكن الأسوأ كان قادما. فكما انقلب كوكة على الجربي, انقلب العوني على كوكة فكانت فذلكة رخيصة و مبتذلة تعتمد عل "تشليك" الضحية ربي يصبروا و يصبرنا. ثم تمرّد حمادي غوار و رسم اتفه حلقات البرنامج في تاريخه العالمي.

شاهدت البارحة حلقة من حلقاته فغص حلقي. شابان ضخمان الجثة يقتحمان نصبة لاقمي في قابس لعجوز زوالي. يتهمانه بوقاحة و الفاض فضة لا تليق برجل في عمره بالغش و التلاعب و السرقة ثم يحيطان به و يشلان حركته و يسكبان سلعه. اهذه هي الكاميرا الخفية ؟ أهذا هو فن المقلب ؟

ربنا لا تأخذنا بما فعل السفهاء منّا. حسبنا الله و نعم الوكيل.

* تشخيص

Idetification

**مقلب

Gag


dimanche, septembre 23, 2007

بقداش ؟



معلّم ... بقداش تبيع القطة معدنوس

- ب 900 المعدنوس

- موش ياسر 900 ؟

- يا خويا هذاكا السوم ...

- والسفنارية ؟ بقادش تبيعها السفنارية ؟

- السفنارية على 1200

- يا خويا ؟ علاش هكا ؟ اسوامك نار ...

- صديقي ...كان عجبك خوذ و كان ما عجبكش توكّل ...

- باهي ... بقداش تبيع روحك ؟

- ببلاش

- متأكد ؟

- شنوة متأكد ؟ وين يدور بيا الريح ندور ... نعمل الي تحب ... ما عندي حتى مشكلة ...

- ...

- ماكش مأمني ؟ يا ولدي ماعنديش مشكل ! انجم ننكر اصلي, نسلخ روحي من جلدتي, نبزق على أهلي و ديني وعلى الي رباووني ...عادي جدا !

- تبيع روحك ... و الكراء ... تكري و الا ما تكريش ؟

- عجايب ؟ توة نقلك قابل نبيع روحي ... و تسأل فيا على الكراء ... يا ولدي كان لزم نقلب الفيزتة قد ما تحب و نتقلب مع الاشكال الكل ... اليوم نعيط و نشكي, غدوة نسب و نقشتل و بعد غدوة نشكر و نمجّد ... تقولي الفيل يطير نحلفلك و انبصملك بالعشرة انه يطير و زيد نشهد قدام الناس الكل اني ريتوا بعينيا الزوز يطير ...راني لا نحشم و لا نجعر

-ممكن ...

- مازلت ماكش مصدقني ؟

- مصدقك في برشة حاجات ... لكن هذية "بلاش" ...هي الي ما دخلتش المخي ...

- تي ايه "بلاش" يعني من غير مقابل مباشر ... حويجة قليلة ..قضيان مصالح و الا شوية امتيازات ... تي اللخرة الناس تحكي عليا و نتشهر ...فيه مئة بركة !

- شفت ماهو ؟ هاو طلعت موش بلاش ...

- تي تقريبا بلاش ...عل كل حال سومي أرخص مالسفنارية و المعدنوس ... أيا باش تشري و الا لا ؟

- ايا .. انت و المعدنوس و السفنارية ... وفقة ... بقداش تحسبهملي ؟

dimanche, septembre 02, 2007

Nostalgie :"premiers chagrins d'amour"


En réponse à p’tit beurre qui propose un cycle Nostalgie sous le thème : « vos premiers chagrins d’amour ». Je vous propose ce texte :


- Non ce n’est pas vrai !!!

-

- Tu n’as pas changé …

-

- Tu ne m’as pas reconnu ?… on était …on était … assis ensemble pendant le lycée

J’étais embarrassé de ne pas le reconnaître : la plus part du temps je reconnaissais mes anciens collègues de lycée par leur physique mais je n’arrivais pas à me souvenir de leurs noms. Cette fois ci même le physique ne me disait rien. Quand, soudain son sourire et ses yeux me l’ont dévoilé…

-Anouar, c’est toi Anouar ?

- oui …comment vas-tu ?

Je le sentais un peu vexé … comment l’aurais je pu oublier ? C’était mon meilleur ami … mon frère. Je ne savais pas comment lui montrer mon enthousiasme et mon bonheur de le retrouver après ce vent de froideur qui a tout détruit à ces retrouvailles.

- je suis vraiment content de te retrouver Anouar, je te cherchais partout … tu es libre là ?

- Non, au fait je suis avec ma famille … voila mon numéro de téléphone… si tu veux bien …bien sur …

- Oui oui , je veux bien

Et il est parti.

Il a été visiblement blessé par ma froideur. Une vague de nostalgie m’a envahi.

Nous étions inséparables au lycée. Nous étions à part : un autre sens de l’humour, une sensibilité, des idéaux … nous liaient. J’avais à peine 15 ans et lui 17.

Durant cette période de ma vie, j’ai beaucoup souffert du fait que mon grand frère était parti a Tunis (on avait 7 ans de différence), lui qui était comme un père pour moi, mon idéal et qui partageait la même chambre avec moi depuis ma jeune enfance.

Anouar a pu être le remplaçant, le grand frère qui viellait sur moi et qui avait confiance en mes capacités. Cela m’aidait à construire mon identité et à m’affirmer.

Et elle était là. Dans la même classe. Avec la même classe. Inaccessible et incroyablement belle et charmante.

On était ensemble en troisième année. Et durant cette année là, je n’ai pas pu échanger avec elle aucune longue phrase.

En cinquième année. J’avais un peu plus confiance en moi-même. Et le duo Anouar et moi c’est transformé en un trio.

Nous étions inséparables. Chacun avait un grand sens de l’humour. On riait beaucoup. Mais on ne partageait pas que cela. On s’échangeait des poèmes de Nizar kabbani, de Ahmed Fouad Najm…

La poésie était une pratique honteuse vis-à-vis de nos collègues, à cette époque de notre vie. Anouar n’en avait pas honte et exhibait ses écrits avec une grande fierté, elle elle les montrait en privé. Moi j’en écrivais aussi mais je ne le disais pas.

Quand les courts étaient finis. Anouar prenait le bus pour rentrer car il habitait loin. Alors que moi je me précipitais de rentrer, de manger un petit truc et de courir a ma bicyclette pour aller au port de Djerba. Où je la retrouvais la bas … sans rendez vous préalable… on regardait le couché de soleil ensemble et chacun rentrait de son coté.

C’était un vrai bonheur. Je l’aimais encore plus. Elle était toujours sympathique. Et du coup j’en soufrais encore plus.

C’était un vrai bonheur malheureux, un bonheur solitaire, un bonheur inaccessible.

Elle était vraiment belle, très charmante et très intelligente ce qui la propulsa à sortir avec un garçon au bac. Et cela anéantissait toutes mes chances, moi le gamin à 15 piges, le plus jeune dans les 5émes, le plus petit, quels chances avais je pour conquérir l’une des plus belles filles du lycée ? Quels chances avais je face à l’un des garçons les plus « cotés » du lycée et qui avait 20 ans ?

Cela me hantait, je ne dormais plus. Mon seul recours était d’en parler à mon ami. Mais la honte de moi-même et du ridicule de la situation m'en empechait.

Au lieu de cela, un jour quand je me suis retrouvé en tête à tête avec Anouar. Il m’avoua qu’il était amoureux d’elle. Que c’est la femme de sa vie et qu’il fera tout pour qu’elle soit sienne.

Mon meilleur ami est amoureux de celle que j’aime … quelle situation tragique !

J’ai décidé ce jour là. De garder cet amour pour moi-même et de le vivre seul. Ainsi je ne le perdrais ni lui ni elle.

Quelques jours plus tard, il vient m’annoncer avec un grand chagrin qu’il lui avait parlé de son amour pour elle et qu’elle l’a refusé.

Je n’aurais pas pu supporter son refus. C’est pour cela que j’ai décidé de l’aimer tout seul … avec ou sans son accord. Mon amour s’est transformé en une sorte de vénération.

Je me souviens que ces jours là qu’à des kilomètres sur ma bicyclette je pouvais voir si elle était au port ou pas. A des kilomètres je sentais son parfum. Nous regardions le soleil qui rougit et qui part. Je rougissais et je partais pour tout écrire, tout transcrire en des poèmes que j’étais seul à lire.

L’année s’est vite achevée. Un jour en rentrant je voyais nos affaires dans un camion. On m’annonça qu’on déménage à Tunis.

J’ai passé une année à la pleurer, à pleurer le soleil qui rougissait comme moi. A pleurer son parfum, le parfum de mon lycée, mes amis et le parfum de ma Djerba.


Je tague ,Tarek Kahlaoui,Naufrage,Clandestino, Tonton Jacob, arabicca