samedi, décembre 30, 2006

خرافة امن خرافات نرمالاند ..الأزهر و الحلم1


يا سادة يا مادة يدلنا ويدلكم للخير و الشهادة. يحكيو على عويزب ما في حالوش أسموا "الازهر" و على عكس معنى اسموا دارت بيه الدنية ... ما عرفش من وين يدوّر وجهه ...يقول "يا هم" يقلوا هاني هوني ..يقول" يا مشاكل " يجاوبوه هنا هوني ... و الي برجو بالمرمة...يبات في سطل بغلي !

نهار من النهارات صحيبنا يتهامى في الشوارع يطيش في ساقيه تطييش يسمع في زويّز يوشوشوا : اش قالك اش قلتلك الحكاية فيها مصباح سحري ... مسّو تسمع حسو و تشوف بعينيك جني خديم يحققلك احلامك الكل !

ايا صحيبنا ما كانش مالعاكسين ... قال في قلبوا "بالله انا شنوة خاسر ... خلي انتبع السارق لباب داروا ...و حتى كان الحكاية ما تجدش عليا ...خليني نقصّر شوية الوقت و انسّي روحي همومي " ايا شد جرتهم ...هوما يمشيو و يتلفتو و هو يتّبعهم و يتخبّى ... التعب مخلوف و الي يسعى يلقى و يشوف.

ما فاق بروحو سي السيد كان في الخلى المخلي ... و هاك الزوز رجال قداموا واقفين قدام كوخ في الغابة...دزوا الباب تحل ... دز ركايبوا و خلط عليهم ...يلقاهم شادين مصباح يحكّوا فيه و يثبتوا و يناديو يا جان أخرج ...

هوما يستناو في الجني باش يخرلجلهم من وسط المصباح عالتلفيتة يلقاو جهامة راجل لابس ابيض في ابيض...لحية بيضة واقف قدامهم ...من الفجعة طيشوا هاك المصباح و وخروا التالي ...

- شبيكم لبيكم الي تطلبوه يجيكم بين يديكم

- نحبوا كدس فلوس ...و ...

- لا يا حسرة وقت الي كل جني يعمل اش يحب ... توا عندنا قوانين و سنديكة و في اطار العولمة كل واحد عندوا تخصص ... انا التخصص متاعي هو الحاجات الخيالية و الي مازالت ما توجدتش

- ....

- كان ما تعطيونيش امنية كيف ما شرطت عليكم في الدريج هذايا ... السنديكة تجبرني باش نردكم قرودة

كي سمعوا هاك الهدرة هذوكم الزويز قالوا فيها الحمى يا ستّار ...هربوا ساقيهم أعلى من راسهم و في حلّة الباب يلقى روحو خونا لزهر عينيه في عينين هاك الجاني.

- سمعت شنوة قلت لصحابك ؟ ايا الوقت محسوب عليك ...هاني نستنى..و انت يلزمك تتمنى.. والي يستنى خير من الي يتمنى

- هاذوكم ماهومش صحابي...

- الي يستنى خير من الي يتمنى

- نحب فلوس يطيروا و قصر حيوطو تتكلم و جنينة مزروعة بشجر أزرق ...

هو يجلب و يجيب و يقول فيها -هاك الجان- كيخ كيخ بالضحك.

- يا ولدي راني انس كيفي كيفك ... عملت روحي جان باش نهجج هاذوكم المسطكين –حاشاك- و يقيلوني ... وكل ما اننجم نعملوا هو ننفعك بنصيحة و نستدعاك عالفطور.

ايا فرح هاك الشويبيني بلزهر... ذبحلو دجيجة و طيبها و قعدوا ياكلوا ...هدرة تجبد هدرة حتى لين عمك الازهر ولى يحكي على سعدو الراقد و مشاكلوا و التابعة الي مكنتّو.

- قلي بالله ... ما تعلمتش صنعة تنجم تنطر بيها خبزة ؟

- جرّبت لكن ايديا موش خواة

- ايه جربتشي خديمة متاع صحة بدان ؟

- هاك تشوف فيا ...ذميّم ...تنفخ عليا نطير

- و لسانك ؟

- اش ينفع السان بالله بخلاف الخصام و الشتيمة

- خلينا نعملولها تعسيلة و من بعد نحكيو ...سلم الي قال "تغدى و تمدى"

-و الله حتى انا تعبت و انا من صبحة ربي شاد جرة هاك الزويّز

ايا يا سيدي كل واحد شد جراية و رخاولو سويعة من زمان وقتلي فاقوا تلفت هاك الشويبيني للزهر.

- قلي ... حلمتشي ؟

- و الله حلمت حلم غريب عجيب...

و بدا خونا اللزهر يحكي و يوصف في حلمه و هو هاو وقف هاو قعد هاو صيّح هاو وشوش ...و بعد ما كمل حكايته قالوا هاك الشيباني.

- تي هاو دبرت خدمة ؟

- اش خص سعدي ... عن اناهي خدمة تحكي ؟

-الحكاية و مافيها اني خرّجت حكاية المصباح السحري بين الناس باش يجيو لداري و نجرّبهم... على خاطرني نلوّج على شكون عندوا مخيلة كبيرة و لسان يغزل الحرير...كيفك بالضبط

- اش يعمل السان في هالزمان ؟ ياخي السان ينطّر الصوردي ؟

- ينطّر حتى الملاين ... كان يعرفوا قيمته ! قلي ...اش قولك كان نعلمك صنعة ...

- يا مريض تاكلشي ...من توة اعتبرني الصانع متاعك

- نعتبرك ولدي ... و ربي يستر... ايجاني غدوة الصباح ...و الصباح رباح

عالفجورات رجع الازهر لهاك الكوخ, استقبلو هاك الشويبيني ... قالوا أقعد قعد ... بداو يحكيو حتى لين ولى هاك الشويبيني يخرفلوا في خرافات و يحكيلو في حكايات عمرو ما سمعهم

- و الله يا بابا كلامك كيف العسل ... لكن هاو الدنيا بدات تظلام و أحنا ما خدمنا حتى شي و ما تعلمت منك حتى صنعة

- الصنعة ما تتعلمش في نهار و ليلة و الصبر جميل

رجعلوا من غدوة , بعد غدوة , جمعة ...جمعتين و هاك الشويبيني عزوزة ما همها قرص ...يخرف و يتندّر ... يلعب و يفدلك و عمك الازهر من شيرة شايخ عالهداري و من شيرة اخرة قلبوا يوجع فيه على خاطروا في عوض يمشي يلوّج على خديمة تنفعو معدي اياماتوا في الضحك و الفدلكة ..كيف قطاطس باردو...الجوع و الخلاعة !

مرّت شهور و شهور حتى في نهار من النهارات و هو يستنى في خرافة اليوم ...خزرلو الشويبيني و قالو.

- اليوم انا تاعب ... انت احكيلي ...

- لكن يا بابا كلامك طريف خفيف نضيف و الكلو حكمة و موعضة ...كان نعرف قدري يلزمني نتصنّت و نسكت ...و كيما تقول انت ديما "جلّ من عرف قدره" .

- يا سيدي رجّعلي شوية مالكلام الي سمعتو من عندي و عفى الله عمّا سلف

بدى سي الازهر يحكي بحشمة و من يوم اليوم يتسرّح في الكلام و يزيد من عندو يبرقش و يزركش في الحروف و المعاني ... حتى في نهار من النهارات قص على كلامو هاك الشيباني.

- ماليوم يا الازهر يا ولدي باش تتوكل و تمشي تخدم على روحك ... و هاو باش نهديلك ماعون الخدمة.

دخل الشويبيني لبيتو يتفتف فيها , خونا الازهر يستنى في بالة و الا بيوش و الا ماعون حجامة و الا خياطة, يخرجلو هاك الشيخ بعمامة و برنوس.

- هذاكا ماعون الخدمة يا بابا ؟

- هذاك هو ... توكّل على ربي ...و هز البهيم متاعي ...أنا كيف ما تشوف كبرت و ماعادش نقدر عالخروج

- و اش نية الخدمة يا بابا ؟

- خدمتنا فاللسان و الكتاب و كل حكاية فيها حجاب و باب ... صون لسانك يصونك ... يقولو "كان الكلام من فضة السكوت من ذهب" و انا نقول الذهب ثمين و حتى الفضة ثمينة و الصايغي الفنان هو الي يعرف وقتاش يحط في صياغته ذهب و وقتاش يحط فيها الفضة.

- و الله ما فهمتش شنية الخدمة

- اقصد ربي تو تفهم ... و ما تنساش ان كل انسان عندوا ملائكة يحرصوه ..انت اقصد ربي ولوّج على ملائكة الحلم ... نهارة الي تلقاها...هذاك نهار سعدك.

طلع الأزهر على هاك البهيم قاصد أرض ربي ... و أرض ربي واسعة و فوق راسو هاك العمامة ...لابس هاك البرنوس يلوج من بلاد لبلاد على ملائكة الحلم.

(to be continued)

dimanche, décembre 24, 2006

هل نورمالاند تابعة للأمريكان ؟



اش قولكم كان إلي يحصل على جنسية نورمالاند يضرب معاها القرين كارد متاع الامريكان و يولي في نفس المناسبة مواطن أمريكاني ؟ برشا منكم باش يقولو "اش خص…و من فمك للربي.. وبرى سخنلنا الدربوكة" و برشة جماعة آخرين باش يقولوا "النار ولا العار…و تز.. تز في أمريكا…و بوش..بوش يا جبان الشعب العربي لا يهان".

كل واحد عندوا رأيه … و نورمالاند في اطار النورموقراطية تحترم أن كل الأراء نوووووورمال ياسر.

الي موش نورمال دي تو هو البحث الي قاعد يتعمل على نورمالاند و الي يحلف و يتكتف أن البلاد النورمالاندية عندها جذور أمريكانية.

الحكاية و ما فيها أنوا عدة مواطنين نورماليين تسائلوا عن جغرافية نورمالاند في خارطة العالم … و سبق و وضحنا أنوا نرمالاند على ما صغيرة قد النتفة ما نعرفوش بالضبط وين تجي … و أنها متأثرة تأثر كبير بالشقيقة تونس.

لذا استدعينا باحثين كبار باش يعطيونا الصحيح … و كان التقرير متاعهم مذهل.

يقلك التقرير ياسيدي بن سيدي ان نورمالاند بدون شك تقرب ياسر من الفار وواست الامريكي مستندين على عدة أدلة و براهين:

- و قتلي تحوس في نورمالاند ما تسمع كان " يا بقرة …هكا نقصوا الكياس ؟ " و الا " يا بقرة شد الصف" و الا " يا حيوان فما شكون قبلك" …الى غير ذالك من الجمل الي تدل دلالة قطعية أن نورمالاند معبية برعاة البقر.

- كيما في الوستارن نورمالاند ما فيها معبي كان وين يسربيو الشراب و الا القهوة وين الكوبويات يبداو يتضيحكو يقطعو و يريشو في فلان و الا يسّّمعو في فلتان في الكلام حتى تلحم عركة و تركح البونية …ورني يا كعبة رني !

- في نفس هاك الفضاء – الي في الوستارن يسميوه "الصالون"- و إلا في الأحواز متاعوا … تلقى هاك البنيات الي يلوجو على كوبوي عندو الفلوس باش يلسقو فيه و يمصولوا…دموا

- في نورمالاند كيما في الوستارن ما تشوف كان العباد الي تقحر لبعضها … والي مكشبر و الي يقردح للاخر …و الي عاقد قريناتو … حتى لين تسمع "شبيك تقحرلي …أخزرلي مليح" …و رني يا كعبة رني !


- في نورمالاند كيما في الوستارن كل واحد ما يخمم كان في رويحتو و في كيفاش يدبر راسو … لا فما لا أخلاقيات و لا قوانين … المهف هو إلي يقدم( بمعنى يعض) صاحبو و إلا يدور على ملك خوه و الا يعديها على حبيّب في سبيل الصوردي (عملة نورمالاند) و إلا الدولار (عملة المريكان)

- في نورمالاند كيما في الوستارن المواطنين الكل تقوللهم : " طول لسان" …يقولولك : "أنا" تقوللهم :"غطرسة و عرك و تعنطيز" يقولولك "أنا" …لكن و قتلي تولي عركة الكبارات … تولي حس الذبانة تسمعوا …الي مسكر على روحو دارو بالقفل و الي ساعة ساعة يطل من الشباك و يتخبى فيسع … و الي منبطح في القاعة … و هلّم جرى…

مستندين على كل هذه الأدلة , أكد هؤولاء العلماء قرب نورمالاند للفار وواست الأمريكي حضاريا مما يجعلهم يرجحوا امكانية قرب نورمالاند لهذه المنطقة جغرافيا. لكنهم ما نجموش يفسروا كيفاش نورمالاند تنجم تكون قريبة من تونس الشقيقة و من الفار وواست الأمريكي في نفس الوقت ؟

البحث مازال متواصل … لكن أنا عندي تفسير للحكاية … و علم هؤولاء الباحثين –حسب رأي- ما يقلش أهمية عن علم جدتي … الي عندها كلمة ديما تقولها …تنجم تفسرلنا هالتقارب : العلماء يقولوا "بلاد نورمالاند…بلاد الفار وواست" …و هي بطريقتها تقول –في ترجمة لكلمة فار وواست- " بلاد…لبعيد غادي…".

mercredi, décembre 20, 2006

خبر عاجل....في مجلس زنووس نورمالاند


مداولات مجلس الزنووس

موضوع " الأخبار"- تقرير عدد68535

تقع اليوم ,في مداولات مجلسنا الكريم, مناقشة موضوع هام و هام جدا وهو يخص الإعلام!

جانا تقرير من وزارة الإعلام لنورمالاند و بالتحديد من مصلحة التلفزيون( من نورمال تيفي بالتحديد) يقول أنه وقعت حالة مستعصية و نادرة في مصلحة الأخبار! ركزوا معايا مليح :

مقدم الأخبار – و هو يخدم في خدمتو على المباشر- جاه خبر عاجل! باش تقولولي راهي حالة عادية في العالم الكل و خاصة في العالم العربي وين منين ما تدور ما تلقى كان الخبر العاجل و خوه !

المشكل الي تطرح هو ... وقتلي المقدم- الشهير بتكشبيرتو المزيانة و هزة حاجبو اليمين-قص على كل شي و بدى يقدم في الخبر العاجل ... يعملوا هكة يغشموه بخبر عاجل واحد اخر!

خونا المقدم مسكين دخل بعضو و ما عرفش اش يعمل ... يا لندرى يقص عالخبر العاجل و يقدم الخبر العاجل لاخر ... و الا يكمل الخبر العاجل اللول فيسع و من بعد يتعدى للخبر العاجل الثاني ... يزيد من بعد يتحي ويزكي و يعمل سجود بعد السلام ؟

سي المذيع مسكين لبو العرق ... دخل بعضو ... تبلوكا ما عرفش كيفاش يتصرف ... و بدى يبكي وينوح ... تقص البث في وسط الأخبار و بداو الناس الكل يتناقشوا و كل واحد و رأيه :

-الي يقول "شد خبرك العاجل لا يجيك ما أعجل منوا"

- الي يقول يلزموا يشوف شكوت "أعجل" و "الفايدة في العجولية"

- الي يقول "العجولية تحضر و تغيب"

- الي يقول "ديما البريوريتي عالليمين "

الحاصيلوا الموضوع عمل بلبلة كبيرة و شعب نورمالاند معول عالزنوس متاعو باش يناقشو الموضوع و يطلعوا قانون واضح و جلي في الحكاية و هكا يتراجع مقدم الأخبار المفضل لدى النرماليين عن قرار استقالته ! و شكرا !

يمكن للمجلس أن يبدأ مداولاته !.

اعرف بلادك ...نورمالاند


أيها النرماليون , أيتها النرماليات مرحبا بكم في بلدكم الأفتراضي نورمالاند

نحن دائما نرحب بالغرباء بيننا و نسارع بادماجهم بيننا و اعطائهم حق المواطنة ... الى درجة اننا نفسنا أصبحنا غرباْء ... لكن - و كما يقول كبيرنا ...محافظ نورمالاند- ونوووورمال .. فهمتها كفاه...صاحبي ؟

قبل كل شيء من الواجب ان تتعرفوا على هذا البلد المضياف
:


جغرافية نورمالاند
:


يقع نورمالاند على منطقة سهلية مقلتة ( لفض مشتق من عبارة قلتة ماء) وهو يتسم بمناخ صعب
: طقس ناموسي وشواشي في الصيف و طقس طبعاوي في الشتاء.

يشترك نورمالاند في حدوده مع البلاد التونسية ... هذا ما يفسر التأثر الكبير لأهالي نورمالاند بالثقافة التونسية ... خاصة بثقافة القهاوي
.


تاريخ نورمالاند
:


يصعب علينا ان نتحدث عن تاريخ نورمالاند العريق في بعض الأسطر لكن يمكن أن نبين ان تاريخ هذا البلد في تقارب كبير مع تاريخ تونس الشقيقة... رغم ان في باطنه عدة أختلافات ...فيمكن على سبيل المثال ذكر قائدنا العظيم الذي حارب الرومان الى جانب صدربعل وهو القائد بزلبعل ... صاحب القولة الشهيرة عند الزحف البونيقي على روما عن طريق اسبانيا فجبال البيريني
: "يا بوقلب...ملا برد ييققققطع".

شعارات نورمالاند
:

تعتبر دولة نورمالاند من ابرز البلدان ذات القيم النبيلة و هي حرة و مستقلة و ذات نظام نورموقراطي اي ان كل الأمور في نورمالاند نوووووورمال ياسر او انها مووووووووش نوووورمال دي تو.
نورمالاند ترفض أكذوبة الديمقراطية و تدعوا كل شعوب العالم اتخاذ نهج النورموقراطية.
أما نشيدها الوطني فهو "سي نورمال سي نورمال سي نورمال ... نورمالاند فينومينال ..سي نورمال"



كيف تصبح مواطن نورمالي ؟

يكفي أن تكون من أوفياء نورمالاند كي تصبح أحد مواطنيها .
بمجرد أشتراكك في نورمالاند عن طريق الأمايل , يمكن أن تصبح أحد أفراد "مجلس الزنوس" الذي يسن كل مشاريع قوانين نورمالاند.


samedi, décembre 16, 2006

la mauvaise éducation ...bourgeoise

Qu’est ce qui s’est passé ce jour là, à cet instant là pour tout faire basculer dans ma vie ? Moi même je ne le sais pas encore !

J’ai toujours été solide, coriace et très dure avec moi-même … mais ce jour là tout a commencé à basculer.

Je me présente : je suis Mme Naziha xxxx et comme le signale mon nom xxxx, je suis, comme vous le devinez sûrement, issue d’une très grande famille Tunisoise de classe supérieure.

Comme toutes les filles de ma classe, j’ai eu une éducation rigoureuse et j’ai été inculquée aux bonnes manières. Depuis mon enfance je savais déjà différencier entre le bien et le mal, le normal et le Anormal ( mouch normal en Tunisien).

Donc enfant il était mouch-normal (anormal) que je sois inscrite comme toute la populasse à une école « normale » c'est-à-dire d’éducation publique mais ce qui était Normal c’est que je sois inscrite chez les sœurs pour bien apprendre les bonnes manières et le Français.

Cela explique aussi que je m’exprime ici en Français, pardon pour les arabophones (qui de toute façon auraient du être plus attentifs lors des cours de Français ;) ).

J’ai toujours accepté et respecté ces règles qu’on m’a apprises bien que ce n’était pas toujours facile pour moi à des stades différents de mon âge :

- Quand j’étais enfant j’ai appris avec beaucoup de douleurs qu’il était mouch-normal que je veuille me couper les cheveux courts car c’est très mal vu ! Et ce qui était plûtot normal, c’est que je me coiffe comme toutes les filles de ma classe et de mon âge.

- Quand j’étais devenue une demoiselle j’ai appris qu’il n’était pas normal du tout que je tombe amoureuse d’un voisin qui a pour père un simple fonctionnaire d’une famille modeste et que ce qui était plutôt normal c’est que je sois contente qu’un cousin lointain d’une famille gendre à la mienne me demande en mariage.

- Quand j’ai découvert que mon mari me trompait, toutes les femmes de mon entourage m’ont dit que c’est complètement normal et que c’est un passage obligé pour tous les mâles de la « high-classe » de Tunis à New York en passant par Paris. Et que ça ne serait pas normal que je fasse un scandale digne d’une « chlou7 » tunisienne illettrée.

Qu’est ce qu’elles m’ont regardé cruellement et méchamment quand mes yeux commençaient à se mouiller …ce n’était pas un acte normal dans nos codes ! Je me suis tout de suite corrigé en faisant croire que j’avais une allergie et elles ont tout de suite passé l’éponge en me notant une adresse et en me disant d’une seule voix : « agit normalement, comme nous toutes, va voir cette voyante …ce n’est pas n’importe qui … elle ne reçoit que des présidents et des ministres d’un peu partout dans le monde ».

Je ne sais plus si Zohra (la voyante) était vraiment douée ou pas car j’étais en face d’elle et je ne l’écoutait même pas : je ne pouvais pas m’empêcher de penser que peut être à ce même instant mon mari était en train de s’envoyer en l’air. Ce n’était pas de la jalousie … je n’ai rien à faire de lui … mais le fait d’être trahit … moi qui a tout sacrifié … je ne pensais qu’a me venger ! Mais mon éducation m’en empêchait : ce n’est pas une action normale !

Bien qu’on disait que cette Zohra ne recevait que des VIP, en sortant de son cabinet je me suis rendu compte à quel point l’immeuble de ce cartier populaire était mal entretenu et il m’a fallu une quinzaine de minutes – sans exagérer- pour descendre cet escalier tout cassé et obscure.

Et c’est là que tout a basculé : un voisin a mis à fond la musique … c’était une chanson Mezwed d’une mélodie triste pleine de mots qui m’ont rappelé ma tristesse : que de peines et de brûlures (7ar9a).

Parmi les règles fondamentales que j’ai connues et qui, en Tunisie, ne sont pas exclusives à ma classe, c’est que la musique Mezwed est l’incarnation du mauvais goût et que c’est de l’ordre plutôt du bruit que de la musique. Je savais aussi depuis mon jeune age qu’il fallait écouter du Maalouf qui est la seule musique tunisienne savante et de bon goût … une musique de chambre digne des vrais dégustateurs de la bonne musique.

Malgré ma connaissance de tout cela je me suis surprise en train d’écouter attentivement cette chanson et puis plus tard à la maison, je ne pouvais plus m’empêcher d’entendre et réentendre le même refrain dans ma tête. Cela me hantait ! J’étais écartelée entre ma bonne éducation et cette chanson qui ne me lâchait pas.

Il a fallu que je fasse une grave erreur (commencer à fredonner cette maudite chanson d’ouvriers (zoufriia) devant le jardiner !) pour que je me décide d’en finir avec cette histoire et d’aller acheter le CD : j’étais persuadée que si cette chanson me colle c’est que j’avais besoin de bien l’entendre, une bonne fois pour toute, pour que je l’oublie et qu’elle sorte de ma vie !

Je me suis trouvé dans ma chambre faisant tout un plan pour pouvoir me procurer le CD sans que quelqu’un me remarque.

J’avoue que j’ai pris un énorme plaisir à me travestir en une femme « normale » de classe « normale » pour aller acheter l’album. C’était risqué de l’acquérir sur Tunis même et donc j’ai du faire un voyage à une ville voisine pour me le procurer. J’ai adoré l’aventure … pire que cela ! J’ai adoré l’album ! Je me cachais pour l’entendre et je l’ai vite appris par cœur !

Et donc je me suis donné un plaisir fou a me re-travestir encore une fois pour acheter un deuxième et un troisième … j’adorais ces escapades solitaires où je me transformais, où j’entrais dans le monde de l’interdit et où je ne trompait pas mon mari (qui ne valait même pas la peine) mais où je me trompait moi-même …je trompais mon identité et mon éducation et j’avoue que cela m’excitait a fond !

Je me suis surprise lors des grandes soirée chiques de m’excuser d’aller m’enfermer dans les toilettes, de mettre mon baladeur et de danser comme une traînée sur une de mes mélodies Mezwed préférées.

Pire je me suis même acheté des culottes et des bas qu’on vendait à 1 Dinars dans les souks populaires et je m’amusais à les mettre lors des soirées les plus « People » !

A chaque fois je poussais encore plus loin l’aventure, à chaque fois je sentais une grande montée d’adrénaline et une grande excitation à relever les défis les plus pervers !

J’ai mangé des fricassés ! J’ai bu une citronnade en pleine rue ! J’ai insulté un chauffard avec des mots tunisiens que prononcés devant mes amies, elles sauraient évanouies … j’ai tout fait ! Tout ! Je suis même montée dans un autobus jaune plus d’une fois …pire ! J’y suis allé dans les heures de pointe et les bousculades et les mauvaises odeurs n’ont fait que me faire mouiller ma culotte !

C’était une sorte de plaisir pervers et complètement incompréhensible qui pouvait me faire tout perdre … et c’est ce risque là qui me poussait toujours à aller plus loin … jusqu’à hier soir : J’étais dans un restaurant populaire, je mangeais un Lablabi à la Hergma accompagné d’une Boga cidre , j’étais habillée d’habits spéciaux que j’ai acheté hier du Fripe ! Et je fredonnais le dernier tube de mon chanteur de Mezwed favori …quand j’entends une voix féminine qui fredonnait une chanson du rival direct de mon chanteur, je me retourne ...et devinez qui était là ? Mme Rafia, fille de xxxx xxxx et épouse de xxxx xxxx , mon ennemie jurée depuis mon enfance qui était là en train de manger une demie tête de mouton habillée d’une robe de chambre et d’une « chlaka » en plastique.

Heureusement que notre négociation ne durera pas très longtemps pour nous entendre : on devrait passer l’éponge mutuellement mais plus jamais avoir recours a ce genre de pratique et à ce genre de conduite anormale !



Nb : pour des raisons d'anonymat on a transformé des noms propres en des xxxx pour cacher les identités des personnes impliqués dans ce grave scandale.

mardi, décembre 12, 2006

هذا الجربوع من ذاك الأسد

انا و ولدي , ما نتفاهموش ! أكثر من هكة ...انا ولدي... ما نفهموش ! تقولوشي يا جماعة: " تلقاك ما عندكش وسع بال مع الغشاشر" ... و الا " ماكش مستانس تحكي معاهم" ... أبدا !! أنا اساسا رجل تعليم ...متخرج مللي يقلك l'
ecole normale

عديت حياتي مع المراهقين و نعرفهم بالقدا. و هاك الرويق متاع تكوين الشخصية و الانتماء الاجتماعي و الهوية حافضوا شربة ماء.

قداش من جيل تعدى علي يديا و الكلهم يشبهوا البعضهم :

يبداو يا سيدي فرحانين هذوكم الوليدات بتفتوفة الشلاغم الي عندهم و هاك البنيات يشموا صنانهم و الي تحرقس و الي تنفخ في صدرها و الي " اش اش يا ذبانة ... في الدنيا فما كان انا " ... و يبداو عاد يفهموا علاش القتوسة تمعوق في اليل و الي البهيم ما عندوش 5 ساقين و هلم جرى من المعلومات الي تثبت انوثة الانثى و ذكورة الذكر و ا لا حتى خنوثة الخنثى !

بعد ما يجاوبو على السؤال "انا شنوة جنسي ؟" ...يبداو يا جماعة يتسائلوا ."انا شكوني؟ و شنوة انتمائي"... وهنا تبدى تشوف فيهم كل واحد يلوج على شخصيتوا و هوما كيفما في سوق طبس ... يلبسوا كل يوم شخصية حتى يلقاو قياسهم قد قد .

أنا الي كان يعجبني فيهم في العمر هذايا هو ...( و انشاله ما يسكروش هالblog على الكلمة متاعي ... و نشاله يسامحوني عالكلمة ..الي ما تتقالش ..نشاله ربي يسامحني...).. "التطرف" متاعهم.

باهي ... ما سمعتش حس امريكيا تنقمبل و الا باقا جايا تجري... يضهرلي سّلكناها !

هالوليدات يا جماعة ما يشوفوش بالكولور... يا نوار يا بلان ...و الكلهم ما يتفقوا كان على حاجة وحدة : الي كل واحد منهم يحب يغير العالم ... و هنا تبدى تتفرج و تصلي عالنبي و منهم على ذكر العد لا الحصر :

- الي صايم نهار كامل و يستشهدلك بالحديث و الايات .. و كل يوم يخرج مع المغرب يستريح ... و كان تحل نقاش يستشهدلك بالغزالي و بن عاشور و السادة المالكية و جامع الزيتونة المعمور.

- و الي نهار كامل يدندن في "جيفارة مات" متاع الشيخ امام و ياتاكي في اولاد الغنيا متاع الكلاس و كان هز صبعوا أعرفوا باش يجبدلك يا على ماركس و الا على تاريخ الثورة البلشيفية !

- و لاخر ضايع في حبك درباني ... نهار كامل يخربش في وراقوا و كان تكلم يدخل بعضوا و ما تشوفوا عابس قرنتوا كان باش يقول " علاش نزار قباني مش في البرنامج ؟ يلزموا يموت باش نقراو عليه ؟"

و مات نزار قباني و قرينا عليه الكلنا... الفاتحة ! ... و حطوه في البرنامج ...لكن انا من هاك الأيامات خرجت من التدريس و رجعوني مفقد جهوي لاهي بالبيداغوجيا.

سمعتوها الكلمة ؟ "بيداغوجيا" ... و ولدي ما نفهم من كلاموا حتى شي ! حاولت راهوا نحكي معاه لكن ما وصلت لحتى نتيجة لأن حتى مجرد كلاموا ما فهمتوش.

اش عملت ؟ خذيت الديكتافون متاعي و سجلت اخر محاولة حوار معاه ... ولّيت كيما الي يكتبوا لركن "القلوب الحائرة" في المجلات التافهة ...نستنى في شكون يفهم حاجة باش يفهمني ...

و هاذيا يا جماعة "حوار مع صديقي الي باش يرجعني ملحد" ---> باش يكفرني :



- يا نزار


- وي بابا ؟


- ايجا ولدي نحكي معاك ... قلي اش عامل في قرايتك ؟


- نورمال !


- شنو الي نرمال ؟


- كل شي ! ...نورمال


- ما فهمتكش ...باهي...قلي عندك صحابك في الليسي ؟


- أي ...نورمال... عاملين جو مش نورمال !


- تو ثبت روحك عيش ولدي ... ما نحبكش مذبذب ... نورمال و الا مش نورمال ؟


- تي شبيك كبشت كي قرقنة ؟ الجو مش نرمال ...اما انا نورمال


- يا ولدي اش مدخل قرقنة ؟ ركّز يعيش ولدي ! باهي قلي ...عندك صاحباتك بنات ؟


- نورمال


- الله مصلي عالنبي ..تي جاوبني بجملة صحيحة ! قلي ..شنوا تعرف عالبنات


- كانك جاي تحكيلي عالبرزرفاتيف راني نعرفوا من الثالثة ابتدائي ... و ساعات نتفرج في مولتيفيزون على...


-اسكت ! اسكت ! ما أقل حياك ...هذاكا الي شديت في مخك ؟


- تحبشي أنت... بابا تعرف حاجة عالبنات ؟


- و الله نغسور في روحي في الفارغ مع واحد ما يحيا ش !


- نفدلك ..نورمال بابا


- تفدلك ؟ و الله ماني مسيبك ... حكيلي ... شنية الخلفية الثقافية متاعك ؟


- امان بابا ؟ راني راجل ...ما نوخرش


- ياخي قلتلك اعمل كرينو أنا ؟


- مش نرمال بابا الي تقول فيه ... ولدك راجل !

- و الله ما ني فاهم اش مدخل الرجولية ... و الا قلي ..اش نية مفهوم الرجولية عندك ؟ شكون تشوف فيه الرجولة ؟


- بروف الفيزيك رجولي ...


- يا ولدي نقصد ... لشكون تحب تشبه ؟ شكون عجبتك حياتو تحب تولي كيفو ؟


- اه ... اش خص كان نولي كيما بشار ...


- بشار بن برد ؟


- شكون ؟ لا... بشار الكويتي ...متاع ستاراك ...تلنصا مش نرمال !


- مازلت تعاودلي نرمال و الله لما نلّبزك... باش نبدل معاك الطريقة ... نقولك كلمة تجاوبني بكلمة واحدة ... و ما فيهاش لفظة "نورمال"


- باهي ...نورم...نقصد تفاهمنا


- المسرح


-....الزعيم


- الدين


-...قناة المجد


-الرواية


-....ما نعرفش


- السينما


- روتانا سينما


- الشعر


- ....


- تعرف علاش سميتك نزار ؟


- تشريلنا بابا رسيبتور نحطوه في الكوجينا ؟


- نورمال


- شنوة نورمال بابا ؟ تشريلنا ؟


- نورمال شبابي الي عديتوا في الأيكول نورمال نقرى في البيداغوجيا حتى يطلعلي فرخ ...


- فرخ مش نورمال كيفي ؟