lundi, décembre 27, 2010

الحركة التدوينية : قطع يد عمار

بعد الاحداث الدامية الي تعرضتلها بلادنا في سيدي بوزيد و بعد الاحتجاجات الشعبية الي طالب بيها مواطنوا بلادنا في كل أرجاء وطننا العزيز مطالبين بانهاء المحسوبية و الفساد و بنظام عادل و بحرية التعبير و التظاهر الخ الخ ... يعمل هكا عمار و يحشلنا التن بلوغس ... علاش و كيفاش  ؟
أنا نضن الي عمار عنده روح مازوشية ... و عنده مدة  ما كلاش على راسه ... توحش نمزبلوه و نمرمدوه ... مادام هو مش الستار ... و الي احنا كيف كل مواطني بلادنا لاهيين بالمطالبات الشعبية العامة.
وكيف كل ولية مصابة بالهستيريا خونا عمار غار من اهتمامنا البالغ بهذه الأحداث و نسياننا ليه و بدى يبربش فينا بحجب عمره ما تجرأ و عمله سابقا الا وهو حجب مجمع المدونات الأكبر في تونس تن بلوغس.
في حقيقة الأمر الي يجول في بال عمار و الناس الي وراء عمار هو أن فم المدونين التونسيين أبخر و الي هات نحشوهم قبل ما ياكلونا ماكلة .. أما الي يبهت في تفكير كيف ما هكة , هو أن هالعباد بالرسمي مصطكين ...لأنهم ما يفهموش الدروس و الكفوف الي قاعدين ياكلوا فيها ... بالله يا عمار شنوة فاد انك عتمت اعلاميا على حكاية سيدي بوزيد ؟ تي ماهو العباد زادت هاجت ؟؟؟ و شنعت و رصاتلكم تغيروا في موقفكم من "حادثة معزولة في بلد الفرح الدائم " ل "فما بالحق مشاكل اجتماعية" ... مش شلبوق باهي هذا ؟ يلزم بعده داودي اخر ؟؟؟
ثم فما تفكير اخر موازي للبهامة متاع عمار ... عمار يقلك ... هات نحجبلهم التن بلوغس ... في اطار "فرق تسد" و تو يتلموا القننوات متاع التدوين و يشدوا في "سيب صالح يا عمار" و ينساو اذاعة و متابعة الأحداث الي تجري توة في البلاد.

يا عمار قداشك مسطك تسطيكة بقري ... الي ماكش فاهمه هو الي الأحداث الي صايرة توة من انتفاضات شعبية هي في علاقة بسيادتك زادة ... من كثر ما كممتنا و غددتنا العباد فدت مالسكات ..فدت من أنها تسكر جلغتها و تعدي ... فدت من أمثالك من جلادين و من عباد ترص فينا رصان. المطالب هي نفسها  : ماناش بهايم عندكم و  يزي ما استبلهتونا و استهبلتونا ...فاهمين كل شي و حافظين رواندكم الكل. و جاك نهار يا عمار ... و اكيد اليوم قبل غدوة بش تنهار ... قص الي تحب بابا ..لأن أيامك معدودة ... و جاء اليوم الي بش نقصولك يدك ... و ليك و لكل جماعة الخيارات .. خيارة من النوع الممتاز ...


mercredi, décembre 15, 2010

يحكيو و الا جعلهم ما حكاو


يا سادة يا مادة يدلنا و يدلكم للخير و الشهادة

يحكيوا على راجل ...

 بون هو... في حقيقة الأمر ... مش راجل برشة ...يعني تنجم تقول أنه.... تي الحاصيلو ...

 يحكيو على مش راجل ... ضربته الحيوط على خاطره  بطال ...
هوا كيف تجي تشوف ... تلقاه ساعات يدبر راسه من  هنا و من غادي ... يعني مش بطال برشة ...

يحكيو على مش راجل ... مش بطال ... يعني مش خايب ... متوسط يعني ..لاهو لاهو ... معرس ...
 بون .. مش معرس برشة برشة ... أما تنجم تقول أنه عاطي كلمة في عرس ...
هو كيف تجي اتبع مليح ... تلقاه عاطي كلمة مش كان في عرس ... عاطي كلمة زادة في موتور ... 103 زرقة و عاطي كلمة لرئيس الشعبة الي يحب ديما ياخو الكلمة ... و عاطي كلمة في دهينة متاع دار ... مش قلتلكم يدبر في راسه ؟ ... و هو انسان مش بطال؟  ... أما المهم في حكايتنا أنه عاطي كلمة في عرس ...لوحدة .. حاشاكم و حاشى قدركم ... عزباء ... أهوكا كل مرة يمشي يطل عليها و يتركنوا تحت حجرة الي مكتوب عليها "الله لا تبارك الي يبول هوني" و يعطي كلمة و ياخو كلمة ... ياخي ... في اطار التبادل الثقافي ... عطى كلمة في العرس .... بالطبيعة عمره ما عرس بيها ... بش تقولولي علاش ... نجاوبكم : مش قلنا الي هو مش راجل ؟

يحكيوا على مش راجل مش بطال مش معرس و مش ناوي بش يعرس ... نهار من نهارات ... الوالد متاعه ... يعني بوه ...

بون هو كان نحبوا نكونوا واضحين في حكايتنا هذي هو مش بوه ... أما هو في باله بيه بوه ... باه ... تقولي كيفاش تجي ؟ نقلك و نبينلك الي بوه ... عندو بابا ... نقصد الي بابا .. عندو بوه ... يعني الوالد متاعه عنده بوه كان زادة مش راجل ... كيما ولد ولده, و جاب من وحدة ... حاشى المحل ... عزباء وحده أخرى ... وليٌد ... هالوليد ماهو الا صحيبنا ... الى  بعد ما جابوه و انجبوه و اندبهم بوه ... ما لقاو اش يعملوا بيه ... بش يفضوها ... اش نعملوا ؟ يا ربي اش نعملوا ... قرروا و انتدبوه : جابوه و جاء بوه  ... الي في حقيقة الأمر خوه من بوه و استبنوه ... يعني هذا الي قلت عليه بوه ..هو خوه من بوه ... الحصيلوا صحيبنا زيادة على أنه مش راجل و مش بطال و مش معرس ... مشبوه ...

يحكيوا على مش راجل  مش بطال مش معرس و مش ناوي يعرس و مشبوه ...  و كيف طلع مشبوه شدوه ... و هو ينجم يكون مشبوه في بلد الأمن و الامان ما غير ما يشدوه ؟ بون تقلي هاو مش راجل ... و الحبس نرمالمون للرجال و رغم هذا شدوه  ...  وقتها يلزم نحكيلكم على خال بوه ... بوه الي يعتبر خوه ... خال بوه هو عرصة في فرقة حميدة ... ما تعرفوش فرقة حميدة ؟ يا ناري عليكم

مش كانو يحكيو على فرقة اسمها فرقة الأخلاق الحميدة ... قالك تعاركوا في باعضهم نهار جماعة قالوا يلزم نثمنوا الانجازات و جماعة قالوا ما نستعرفوا بحتى رقم بخلاف السبعة ... جماعة اتحي و جماعة تزكي ... ايا تعاركوا ... أي أكهو انشقوا ... جماعة قعدوا في البندير ... و عملوا سلامية  ... سماوها سلامية الأخلاق ... و جماعة عملوا فرقة اخرى دوروها دربوكة و جابوا رقاصة اسمها حميدة ... وسماوها فرقة حميدة ... خال بو المش راجل المشبوه ... كان ضابط ... ايقاع  و ضابط حالة مدنية و ضابط ضبابط ... الحاصيلوا كان عرصة ... و وصاهم على ولد خوه ... قاللهم سايسوه ... اما وقت الي كلمهم في التاليفون و قاللهم سايسوه ... الجماعة ... فهموا سيسوه ... و فرحوا بيه ... وسيسوه  سيسوه  حتى لين نسوه في... انه مش راجل و انه مش بطال  و انه مش معرس و مش باش يعرس و أنه مشبوه ... و ما سيبوه كان ما تعاهد أنه معاهم مش مع الأخرين

وقت الي خرج ... الأخرين ...  بالأحضان أستقبلوه ... وزيد حسسوه أنه راجل ... و تنحات حكاية أنه مشبوه ... ايه أكهو لقاولوا خدمة ... و عرسولوا بوحدة ... هجالة ... قتلت راجلها ...بحسناتها ... و قعدت تقتل فيه عرق عرق ... بحساناتها ... حتى لين مات و دفنوه ...  و من وقتها

ما يحكيوش على مش راجل  مش بطال مش معرس و مش ناوي يعرس و مشبوه



samedi, décembre 04, 2010

نسرين الجوى



مال الربيع لا يبقي ولا يذر
                                                     غضبان احل من حولي الضجر                                                                                                                                     


و ما من ربيع غير مبسم الهوى
                                                  غابت... فلم نرى لشهر الهوى قمر                                         


ويلي أصائما يا نسرين الجوى
                                          أبقى ... ولم يبقى لأعيادي فطر                                          


جاءت نشرات الأنباء تسائلني :
                                                    مال الأقمار لا  تبث ولو خبر ؟                                 

سوى نواح نائحات العمى
                                       و الدم و الدخان والجمر  
                            

! قلت وقد هوى الدمع : ويحكم
                                                     ليس كل ما يغشي السماء قمر                         


عجبي كيف ترجون أخبار الهوى
                                                و قد خسف قمر الوصل و السمر                           

فما لمقلة العشٌاق من ضياء
                                      و ما للأحبة من شفة ولا صدر   
              
من دونك يا نسرين قد مات الهناء
                                          ولم يبقى لي في شمع الهوى عمر                                   
                     

رمضان 2005

vendredi, septembre 24, 2010

يا مطر يا خالتي



يا مطر يا خالتي , صبي على قرطالتي, قرطالتي مبلولة بزيت الزيتونة.



يا حسرة يا زمان. في زمان آخر, وقت الي كنٌا صغار, كنا وقت الي تصب المطر نفرحوا : بلادنا بلاد فلاحة. و بلي يهزوا يصبطوا في السياحة, بلادنا بلاد فلاحة.

بابا من الي عرفته معلم. ال آس الناقصة و ال أو الزايدة دومانه. يعارك و كشاكشه خارجة على خاطرهم ... عمري ,دايور, ما فهمت علاش ... شنية آس ناقصة و الا أو زايدة ؟

أما وقت الي تصب وجهه يتهلل, يفرح و يضحك. المطر ما كانتش تزورنا برشة و دونك ضحكة بابا زادة. و كيف يضحك بابا و تصب المطر ... نفرح و نخرج مع الصغار... قدام الدار... و ندور ندور... حتى لين ندوخ ... و نهز راسي للمطر و نغني



يا مطر يا خالتي , صبي على قرطالتي, قرطالتي مبلولة بزيت الزيتونة.



هاي تصب. و هي حبت تكف ؟ ديما تصب... 24 على 24.... تصب .... نهار و ليل ... قالك بلاد الأنوار ... و الشمس ... ما تشوفهاش . من الي الواحد كان نهار كامل متخبي من الشمس. و لاٌ و توحش يراها.

نغمض عينيا ... نتخيٌل الشمس ... كرمة دارنا ... ضحكة جارنا ... ريحة بخور دار جدتي ... و كاس تاي منعنع ... كلمة صباح الخير من أمي ...ما أحلاها كلمة صباح الخير على الصباح من أمي... صباح ... خير ... أمي ... و ضحكة بابا ... الي نشوفوها من مطرة الى مطرة.



يا مطر يا خالتي , صبي على قرطالتي, قرطالتي مبلولة بزيت الزيتونة.



كفت المطر... و وقتها برك فهمت ... ما كنتش فاهم مليح ... وفات المطر ... و وفات خالتي ... توفات خالتي.

تذكرت التليفون في يدي و أنا في شوارع باريس ... رجعته الى وذني ... و ما عينيش.

نفس الكلام إلي ديما نسمعه و نحاول نحفظه و عمري ما تخيٌلت يتقالي : البركة في الحي ... و هذيكا حال الدنيا ... الله يرحمها ... ما يدوم شيء ....

هزيت عينيا الى سماء باريس ... مشات المطر ... مشات خالتي ... و هبطوا دموعي حيار ...شرشار ... إعصار ... نو ... مطر



يا مطر يا خالتي , صبي على قرطالتي

يا مطر يا خالتي , صبي على قرطالتي



mercredi, septembre 08, 2010

تناوش رمضان

نقطة نظام

قداش عنده ما مشاش على ساقيه بين الناس في المرشي. ريحة رمضان تفحفح. الكرهبة متاعه تشق طريقها  الى مكان الاجتماع.   رغم توغلهم في وسط البلاد عمك محمد ,الشوفور, يجري أكثر من اللازم. كان ديما  يتمنى أنه يسأله : علاش ديما يجري أكثر من اللازم  ؟ ... اما ما يحبش يطيح معاه حرف الياجورة . هل السرعة هذي نتاج عن خوف منه أنه , السيد المعتمد, يخلط موخر الى مواعيده ؟  أو أنه يستعمل في النفوذ الي عطاتهمله وضيفته ؟
- عم محمد ... نقص ... وحدة وحدة
- حاضر سيد المعتمد

الكرهبة تولي تمشي بالشوية بالشوية. صحيح الي الكوادر الكل تستنى فيه و الي هو متأخر برشة, لكن مش مشكل : الوصول المتأخر يعطي وهرة و كار لقدومه. يتفرج من الشباك. محلاه جو روضان. عباد ناصبة في الشارع. كمشة رجال يتدازوا قدام بائع ملسوقة. موطورات و كراهب تزمر. نساء يدوروا بقفف. صغار ضايعين فيها بين خلق ربي الدازين من كل شيرة. كوشة. عباد شادة الصف. الدنيا منظمة. يبهت.

- عم محمد, اقف .. اقف
- حاضر سيدي المعتمد

الكرهبة تراكي على اليمين. يخرج السيد المعتمد. يتجه للكوشة. ياقف. صف طويل و ناس شادة الصف بنظام.  الصف منظم بباريارات كيما الي نشوفوهم في أكبر المطارات.  يثبت السيد المعتمد يلقى الي الصف رغم الي طويل باقي منظم حتى كيف توفي الباريارات.

- عيطولي مولى الكوشة ... عيطولي مولى الكوشة
- عيطوا للسيد المعتمد مولى الكوشة

الي عاود الكلام وزاد كلمة "السيد المعتمد" هو عمك محمد ... و كان ديما يرافق عرفه و يعاود عمدا كلمة "السيد المعتمد". على خاطر أكثرية  العباد ما  يعرفوش منضره و يخاف لا واحد يغلط في حقه و ترصيله في موقف لا يحسد عليه. و اش يسلكها.

- عسلامة سيد المعتمد. مرحبا بيكم في كوشتنا المتواضعة
- أهلا ... انت مولى المحل ؟
- أيه نعم سيدي
- شنوة هذا الي عامله ؟
- شوية نظام سيدي المعتمد
- نظام ؟ هذا نظام ؟؟؟ عاملي صف قدام كوشة ؟؟؟ شوف يا سيد  الصف وين يضرب ... مصففهملي واحد ورى واحد ؟ اش تحب يقولوا علينا يا سيد ؟  الي أحنا في مجاعة ... شادين الصف على خبزة ؟ تحب تضحٌك علينا الاجانب ؟؟؟ يا سيد احنا في بلاد خير ... ما نشدوش الصف على جرد خبزة... ايا تراه ... نحي عليا هالخرم ... هذاكا الي مزال

بطاقات تعريف

هز عينيه يلقى الباقة قدامه.

- ... ايا اطلع يا بابا ... أطلع
- لكن ...
- ما تسمعش ؟ قلنالك أطلع
- ما عملت شي أنا ...
- ما عملت شي ؟ شوف هاك اللحية قريب تعثر فيها ... شي ... ما تترباوش
- خويا راني ...
- سكر فمك ... اطلع خير ما نجردقك توة

طلع يلقى برشة جماعة بو لحي في وسط الباقة مدنكسين ريسانهم. وصلت الباقة للمركز. هبطوهم. فرحوا بيهم. خذاو منهم بطاقات تعريف. بعد سويعات, بداو يثبتوا في البطاقات بالوحدة بالوحدة

- اسحاق .. وينه اسحاق ؟

ياقف و يمشيلهم.
- تي هاك يهودي
- ايه نعم
- اش تعمل هوني معا هذوكم ؟
- زملائك طلعوني ...
- و شبيك ما تكلمتش ؟
- ما خلاوليش الفرصة ...
- برى يا ولدي ...تفضل روح ... باهيشي ؟ تحبنا نباصيوا هالليلة ؟

يتلفت اسحاق لباب الخروج. يلقي نظرة تجاه الجماعة الي مشدودين  و الي مازالوا مدنكسين ريوسهم ... يقوللهم تصبح على خير ... ويروٌح



رمضان و البرني



القهوة قريب ترحل بخلق ربي. الشيشة تقرقر.

- ايه ؟ شنوة عامل فيك رمضان ؟
- و الله يا خويا هكاكة ...
- شنوة؟ غلبك الصيام؟
- لا الصيام لاباس ... الواحد ستانس بالسخانة و العطش و النهار الطويل
- ايه تي هاك سلكتها ... شنوة الي غالبك امالا ؟
- يا ولدي نعدي نهاري عسل ... خشوع و صلاة و عبادة ...  و تتبلبز في الليل ...
- اش فما في الليل ...
- ماك تعرف ... حاشى الشهر ... ساعات نتفرج على أفلام برني ... عند هاك الشانات الي يتحلوا بالكود
- برني في رمضان ؟
- لا لا ... ياولدي هاني رايض في رمضان ... كان خلاوني رايض
- شكون يخليك رايض ؟
- يا ولدي وين نحل التلفزة التونسية و نتفرج في مسلسل و الا سلسلة تونسية ... يسخايلي الي هي فيلم اكس ... و نبدي نزيد من مخي
-  اش مدخل المسلسلات التونسية في الاكس ؟
-  و اش خلاو ؟ بالله  شد عندك ... النساء شطرهم ميكانيسيانات في المسلسلات التونسية ... ريتها هذي في بلاصة أخرى بخلاف البرني ؟ باهي ... الديالوق ... ثبت في الحوارات يا سيدي... تلقاهم  كيما البرني بالضبط  :  يقابلها سكريتيرة في بيروا ... كليمتين خفاف نظاف ... جونر : "صباح الخير" ... "السيد المدير موجود ؟" "لا خرج"  ... و ديراكت اللقطة الي مبعد تلقاهم مصاحبين بعضهم ... و زيد .. ولاو في المسلسلات... الناس الكل ترقد مع الناس الكل ... و السهريات ... شفتهمشي مرة بالله في مسلسل تونسي يسهروا على طرح رامي في قهوة ؟ و الا يسهروا قدام تلافزهم في بيجاما ؟ و الا حتى يسهروا في مسرح و الا سينما ؟  ما تشوفهم سهرياتهم كان  في بواط ...  بالله مش هذوما الافاحات متاع البرني ؟
- و الله مش غالط ... ما أنتبهتش أنا ...
- تي برى برك ... ضاهر فيه عمار ساترنا .. و قاصص علينا اللقطات الخليعة أكثر ماللازم ... اما الباقي الكل ... كيف كيف

lundi, août 23, 2010

خالتي شويخة


 

- و  الله و كبرتي يا شويخة. وليتي عزوزة خلاص. تي حتى سنونك طاحوا.

ضحكت خالتي شويخة.

- يا خي كبرت كان أنا ؟ تي ماك حتى انت هاك سنونك طايحات ... اما حق ... كبرنا ... و هالمرض هذا الي دار بيا عقاب عمري ... من قال الي انا عقاب عمري تدور بيا الامراض ؟ ... زي الذبان لاحقتتني ... لا عاد ناكل كيف عباد ربي لا عاد نحرك كيف خلق ربي ...ها ويني ملوحة في تركينة كيف هاك الزير ... يا حصرة على ايامك يا شويخة ... من قال يجي يوم و نتهد زي العجوز الخارفة ... و تجيني كنة اتطول في لسانها عليا و تسمعني الكلام ... انا يسمعوني الكلام ؟  حصرة على ايامك يا شويخة ... طلعلي السكر ... مشيت للسبيطار ... قالتلي الطبيبة دقي الزراريق بالحساب ... لاني متاع زراريق و لاني متاع حساب أصل ... قالتلي نشدوك في السبيطار بش تعدلي السكر ... شويخة ما تتشدش ... و شويخة ما تحسبش ... ما نعرفش نحسب خلاص خلاص ... ما نشدش الحسابات في مخي ... و تو ... عقاب عمري ... يجو يحسبوا معايا ؟... تي  يحسبوا معايا حتى هاك العضمتين الي ترميهملي وقتلي اتطيب ... ما قلتلهاش انا طيبيلي ناقص ملح ... عطيني انا نطيب وحدي ...  تي منهو الي علمك اتطيبي  ؟ جتني ما تعرف شي ... انا ربيتها و علمتها الطياب ...بش تو تذلني على عضمتين ؟
  قلت له انا ... قلتها له ياخي بش نتحشم منه انا ؟ قلتله يا يوسف شد عليا مرتك ؟  راهي انطلق لسانها و ماعادش فارزة .. لا قدر و لا عمر ... شي خلاص خلاص ... هاذم الي حسبات رواحهم جيل تو ... شنو خذو من تو كان اللسان الطويل و حاجتي حاجتي الله لا يرحم من خلى ... انا ما خليت ما عملتله يوسف ... بوه تسقد و هو في الرابعة ... ربيته وحدي ... و كبرته ... وشديتله في قرايته ... يا يوسف ولدي اقرى ... و القسم يجيبه ربي ... و نهار الي خلاص ... تمت علي الفلوس ... ولى و خرج من القراية ... جاني نهار قالي متسقد للجيش ... يا يوسف كيف ترالك ... اقعد عند اميمتك راهوا ما عندك غيري و ما عندي غيرك ... ركب راسه .. و قال أبد ... متسقد متسقد ... ولى و مشى.
 ندور في  الديار نمسح و نسيق لين يديا طابوا و زيد نخدم في الصوف وقتها بش نلحق و نبعثله مصروفه... ... كمل عامه و دار دار ... قالي يام ... متسقد للعراق ... يا يوسف يهديك ... شوف خديمة بحذايا ..راهي  بلادك هي قدرك ... سكر راسه ... و تم متسقد ... أربعة سنين في العراق ... قداش من عام و انا ما نعرفاش حي و لا ميت ... لين نهار جاني منه جواب ... تتذكر نهارت الي جيتكم نجري ؟ ... جواب جاني من كبدي ... اقروهولي ... كنت خايفة ... قلبي كان غام عليا خلاص خلاص ... عامين  باش ولى و تذكرني ... و شميت ريحته في هاك الجواب ... تتذكر؟ وقتها قالي الي الخبزة صعيبة ... كيف لقيت ادريسته و قلبي طمان شوية  وليت وعبدتلك وجهك ...بجاه ربي اكتبلي ليه مكتوب قله يا يوسف يا كبدي ...روٌح راهو الخبزة مرة ... و ما أمرش منها كيف تبدى بعيدة عالحباب ... و شكون عندي يا كبدي انا غيرك و خوك الكبير؟  و شكون عندك غير اميمتك و بلادك ؟ روح يا كبدي راهو الدنيا فيها الموت ... و الموت كيف ورق التوت ..يطيح على غرادة ... روح يا كبدي .. ما ليك كان اماليك ... بعد اربعة سنين و لى و هداه ربي و روح ... تتذكر نهارة الي هزيتوني للمطار و شديته في حضني ؟... وليتو وتقولولي غير سيبي يا شويخة ... و انا مش طايقة نسيبه ... تي انت كيف تربي كلب  اربعة ايام... تربي عليه الكبدة ... هذا ضنى ... كبرته عام بعد عام ... كل يوم و يومه ... كل ساعة و قسمها ... ورجعلي ضنايا ... و هداه ربي و خدم في بلاده ... و وقتلي اموره تحسنت شوي ... جاني قالي يا شويخة نحب نعرس ... اخطبيلي هذيكا ...قلتله يا يوسف راهي باردة اخطاك منها ... انا نشوفلك للتها ... سبحان الله نعرفها و نعرف اهلها ... و لا قدت تخش قلبي ... تم شاد الصحيح ... نعرفه ولدي يوسف كيف يشد الصحيح ... وليت و مشيتلهم و خطبناهاله ... بعت ذهبي ... والله كيف تو.. مشيت بعت قطعة بثلاث مية ... وهي وقتها تسوى تسع مية ...قلت اش عندي فيهم انا الفلوس ... ديما قسمي على ربي و ما نعرفش نحسب ... وليت و دهنت الدار و عملتله عرس ... و تو جتني و تقلي انت ما تبغيناش كيف ما تبغي ولدك الكبير و صغاره ... منو هي بش تقلي ما تحبيناش ؟ ما نحبكش انت ...صحيح ... اما ولدي يوسف ... بالك انت الي ربيتيه و كبرتيه و رجعتيه سيد الرجال ؟ ربي يهديه ... قاطعاته و قاطعني ... تو هاو عندنا سنين قاطعين ... الوقت يجري زي هاك التكسي المستعجلة ... و هو قاطعني ... و السكر هاوينه مرة  تقولي الطبيبة طالع و مرة هابط  ...شويخة ولت زي البسكولة ... و تقلي نشدك في السبيطار ... انا نتشد ؟ ما شدنيش راجل تشدني طبيبة عقاب عمري ...و الزراريق ...الزراريق قالتلي بالحساب ... انا مش متاع حساب ... تمت تخوف فيا بالموت ... قعدت نضحك ... قلتلها الموت يا بنيتي جايينها جايينها ... و انا ما نخافش منها الموت ... ما تخافي كان من الحي ... و من الي  تبغيه و روحك و قلبك عليه و هو مش معبرك و مش داري عليك ...



vendredi, juin 11, 2010

Le genie et la grenouille/princesse

Comme un nouveau née, il est sorti de sa petite bouteille, étonné d’avoir passé toutes ces années ( ces milliers d’années) dans un récipient aussi étroit, lui le gros génie !


Soulagé, il se toucha comme si il vérifiait que tout son corps était à sa place puis se retourna pour remercier la personne qui l’a délivré। Il ne voyait personne ! « C’est bizarre ou est la personne qui m’a délivré ? » … il murmura !


Une toute petite voix féminine retentissait : « c’est moi »। Il a fallu qu’il guette bien autour de lui-même, pour s’apercevoir de cette petite grenouille qui lui adressait la parole


- Comment tu as fait, petite grenouille pour me faire sortir de là


- Complètement par hasard, j’ai sauté sur ce tronc d’arbre, il n’était plus vraiment solide vu la tempête d’hier, le tronc glissa sur la colline et percuta cette bouteille qui vu le choc, s’est ouverte … j’espère que vous n’allez pas me faire du mal !


- Te faire du mal ? tout au contraire, je te dois la vie ! et comme la tradition le veut, je te dois un vœu … n’importe lequel ! il sera réalisé …


- J’ai besoin qu’on m’écoute, je suis seule, personne ne m’écoute, puis je vous raconter mon histoire ?


- Je suis ton génie ! je t’écoute


- Au fait, c’est vrai que je suis une grenouille maintenant mais normalement je suis une princesse !


- Oui cela je l’ai deviné … une vulgaire grenouille n’a pas une si belle voix !


- Merci, donc comme toutes les princesses qui sont à l’état de grenouille, j’attends d’être embrassée par mon prince pour être métamorphosée !


- Rien de plus classique …


- Oui, rien de plus classique à l’époque …mais pas dans celle que je vis !


- Pourquoi ? qu’est ce qui s’est passé entre-temps ?


- Entre-temps, les princes ne sont pas si engagés, si disponibles ! Vous vous souvenez des ces figurants qui n’avaient aucune utilités dans le monde des contes de jadis et qui ne faisaient que remplir le paysage ?


- Oui …


- Hé bien, ceux là, de nos jours sont de plus en plus nombreux. Alors que les princes, (qui sont devenus complètement démodés, et qui sont considérés comme ringards) sont de moins en moins nombreux ! c’est pour cela que les princes de nos jours, préfèrent se joindre à ces gens là ! se cacher, fondre dans la foule et ne plus jamais faire surface !


- C’est grave ça !


- Oui ! d’autant plus qu’on ne sait plus qui est prince et qui ne l’est pas ! et même les princes qui au début se cachaient momentanément dans la foule, ont oublié leur nature noble, et ne savent plus si ils sont princes ou pas !


- Pauvre princesse ! tu attends depuis longtemps alors ?


- Depuis trop longtemps Mr le génie !


- Et personne n’a tenté de t’embrasser pour essayer ?


- Tout le monde a peur d’une grenouille qui parle ! ils ont de plus en plus une imagination limitée et ils sont de moins en moins compréhensifs face aux différences ! ils ne rêvent plus !


- Délicate situation …


- C’est pour cela que je me sens si seule !


- Je ne sais pas comment je peux aider …


- Par contre j’ai remarqué un beau garçon, il vient passer quelques moments ici dans le lac prêt de la colline … il est si mignon … et il a osé même me parler …


- C’est toujours bien de rêver … mais attention aux illusions, jeune princesse, tu n’es pas sure que c’est un prince ... un vrai !


- Oui je sais, mais je t’avoue que je craque et que quelque chose en moi dit que c’est le bon …


- Je vais voir ce que je peux faire


D’un coup, le génie a disparu ! Et est réapparu prêt de ce jeune homme dans sa chambre !


- bonsoir


- QUI ETES VOUS ? Que faites vous dans ma chambre !


- Je suis un génie !


- Un génie ? oui mon cul ! un gros voleur avec beaucoup de graisse ! voila ce que tu es !


- Attention jeune homme à ce que tu dis ! tu ne sais pas ce que je suis capable de faire ! écoute-moi bien ! je ne suis pas là pour me disputer … je suis la pour un autre sujet ! Il y a une jeune princesse qui t’aime et qui t attend ! qu’attends-tu pour aller la voir, l’embrasser et l’épouser ?


- Quelle jeune princesse ? moi les snobes je ne les supporte pas !


- De quoi tu parles ? moi je te parle de la petite grenouille avec qui tu discutes sur la colline tout prés du lac …


- Déjà que je la trouvais un peu bizarre...maintenant qu’elle m’envoie un mec complètement grassouillet qui se prend pour un génie pour me dissuader de l’embrasser...beurk ! jamais de la vie !


Et depuis ce jour là, ce jeune garçon ne méta plus les pieds du coté de la colline du lac, la petite grenouille sombra dans une tristesse sans limite et le grand génie, l’homme qui à une époque exhaussait tous les vœux, se cachait car il avait honte de la petite grenouille।


Un jour il a pris son courage à deux mains et il est allé la voir !


- Tu n’as pas honte de te remontrer à moi …


- Je suis désolée, princesse, je croirais bien faire …


- Tu as gâché ma vie ! Comment oses-tu ? de quel droit ?


-


- Tout ce que je demandais c’est de m’écouter et toi, tu ne sais pas le faire … tu ne sais qu’agir ! moi je n’avais pas besoin de tes actions absurdes ...tout ce que je voulais c’est qu’on m’écoute ! car j’étais si seule ! je suis si seule !


- Jeune princesse, écoutes moi ! qu’est ce qui fait que tu es une princesse et pas une vulgaire grenouille ?


- Je ne suis pas une grenouille ! JE SUIS UNE PRINCESSE !


- C’est simplement le fait que tu le sais, que tu l’es de l’intérieur ! tu es une princesse parce que tu parles comme une princesse ! tu penses comme une princesse॥et si tu as le corps d’une grenouille, ces jours ci, dis toi que ce n’est qu’une carapace …car au fond de toi, tu ne peux être qu’une jolie princesse !


-



- J’étais un très grand génie, à mon époque ! qu’est ce qui me reste dans cette époque ou vous vivez : on me considère comme un gros qui doit perdre des kilos ! et on ne fait que se moquer de moi et de mon apparence !


- Tu ne vas pas punir ceux qui se moquent de toi ? tu n’as plus de pouvoir ?


- Si mais cela servirait à quoi si les gens n’y croient plus aux contes et aux histoires de génies ? ca ressemblera à une vengeance aveugle dénuée de tout sens et de toute morale ! les gens ne rêvent plus ! à quoi servirais mon pouvoir face à une telle ignorance ?


- Qu’est ce qu’on a à faire, mon ami génie ? je crois bien qu’on est dans la même situation toi et moi !


- Je n’ai qu’à faire du sport pour leur ressembler, tu n’as qu’à croire en toi et continuer ta vie …en attendant que les choses changent


- Oui …on n’a qu’à attendre !

lundi, mai 17, 2010

يا ترابي

و راس هالشاذلية

وريحة قهوة قوية

و فاشكة زهر نابلية

قلبي ماشي عليك دم

يا ترابي ... يا راس الهم


يا ترابي يا .. داء العيشة

يا حياة الكرمة و العريشة

نساو غلاك ... و عملوك خيشة

وحتى زرعك منهم ما سلم

نهبوه بشجره بحشيشه

ورشموا السرقة على العلم

ترابي صافي .. أما تظلم

.

نحلف بشجر اللوز المنوًر

بالزغاريط و الكعك المحوًر

برشمة شكبة قاعدة تتصًور

بالزردات بالروز المفوًر

ترابي صافي .. أما تظلم


ترابي صافي .. أما ظلموه

لموه قزة ...و بخ تف باعوه

و الي يموتلنا ماعاد ندفنوه

ترابنا تباع و قلبنا تردم

لا جواب و لا خطاب .. نساوه

و لا شكون يدافع ... بقلم

يا ترابي ... مش كنت تشرب دم ؟


نحلف بعبارات الزيت

و كلام قباحة مكتوب عالحيط

و بالرقعة الجلد و كبة الخيط

بكيسان الزرير بخبز القليط

الي ترابي كان يشرب دم


يا ترابي وليت تشرب كوكا ؟

و وليداتك هاربين في فلوكة

و الي قعدوا في حلقك شوكة

و حتى حد منهم ما سلم

عملوا بقانونك شكشوكة

وبحق الناس عملوا معبوكة

و حكموك بعصية و جلم

يا ترابي لو كان تتكلم ...


نحلف بدهنة فيكس و غلفة

و بجماعة الياسمين و الحلفة

وبقرون العلوش و العلفة

بالأفراح و الفلوس المتسلفة

ما تذكروا منك كان الجلم

يا ترابي لو كان تتكلم


يا ترابي لو كان تحكي وتقول

قداش رجالك عاناو الهول

فلاقة اتصول و تجول

و ياما منهم لبسك و تردم

كان يراوك منزوس بالبول

الي عطاك روحه زعمة يندم ؟


نحلف بحس قليان البريك

بهندي الطوابي بصوت الفوشيك

بكحل عاشوراء بالشربة الفريك

بالفزاني بطالب ركيك

ترابي صافي ... أما تظلم


ترابي صافي أما تظلم.