mardi, juillet 21, 2009

كيف كيف

بالحق عندك شكون توفالك ؟

- خالتي الله يرحمها . توفات ...في أكسيدون كرهبة

- اه ... أوكي

- ... ما تقولش البركة فيك ؟

- اه .. ايه ايه ... سامحني, البركة فيك ... أما هاك ضاهر فيك سعيد

- سعيد ؟؟؟ هههههههههه ... هذي أحسن جملة سمعتها هالأيامات ... كيفاش تراه "سعيد" ؟

- هاك هوني عالأنترنات نازل عالسمايلي



ما عرفتش اش نجاوب ... تبلوكيت.



من يوم الي صارت هالكارثة و الناس توري فيا كيفاش يلزمني نعمل : ما تضهر روحك عالفايس بوك, ما تبعثش فيديو, ما تعملش سمايلي, ما تفدلكش ... قلبي زاد تقطع بالحزن ... على بلاد ما عندكش الحق أنك تعبر فيها على مشاعرك بطريقتك الخاصة.



هدرة تجبد هدرة تذكرت عامتها في مهرجان قرطاج للسينما و أنا نتفرج في فيلم "باماكو" لعبد الرحمان سيساكو ... أبهرني وقتها هذاكا الفيلم و هو وفى من هنا و أنا وقفت نصفق من هنا ... "برافوااا". ما نحس كان في يد تجبد فيا ... كانت يد السيد الي قاعد بجنبي و لا نعرفه و لا يعرفني ...



- تفضل .. لاباس تجبد فيا ؟

- اش بيك تصفق على هالفيلم ؟ اقعد

- نعم ؟ علاش نقعد ؟ عجبني الفيلم .. يستحق التصفيق

- اش فيه ما يعجب ؟

- يعجبكشي ؟؟؟ أنت ممكن ما شفت ما يعجب أنا عجبني ... و هاني مانيش بش نبطل مالتصفيق عليه .. دبر في بابا


ملا قمع يرعب عندنا في ربوع الخضراء ... يلزم نلبسوا كيف كيف .. ناكلوا كيف كيف..نحزنوا كيف كيف .. نفرحوا كيف كيف .. نخمموا كيف كيف و طار الكيف من الكيف ... و ما بقالنا كان التقفيف

lundi, juillet 20, 2009

Poeme de merde

JE vous emmerde

TU te demerdes

IL merde, nous ...

non il n'y a pas de nous qui tienne

Vous ... oui plutot, vous !

VOUS m'emmerdez

ILS ..

... après tout

je m'en fous

samedi, juillet 18, 2009

خالتي




كان عمري 11 سنة. كنت في دار جدي,متكي في البيت الغربية متاع الحوش العربي. في يدي لغز : تختخ حصلوه في بيت و سكروا عليه, اش يعمل ؟ يحط ورقة تحت الباب ... يستعمل شكال نوسة باش يطيح المفتاح من القفل و يجبد الورقة الي يكون المفتاح فوقها.


الحال قايلة ... صمت غير عادي في دار جدتي. العادة في القايلة تبدى تسمع في حسهم يهاجيو ضحك و كلام و زيد صوت التاي الي يهرهر من طاسة الى طاسة كيما تعرف أمي شاذلية تعمل باتقان. كنت ما نقلقش و أنا نتفرج فيها تعدي في التاي من براد الى براد ببراعة حتى لين تعمل كشكوشة تحط منها في كل كويس تاي بكل حب.

أما نهارتها جاني أمر بش نمشي ندخل للداخل ... ما سألتش فاش قام . االطريقة الحازمة الي قالولي بيها " أمشي للداخل" ما خلاتليش مجال للنقاش و لا للأستفسار ...

علاش ؟ و علاش جاء خالي هز ولاد خالتي سعاد و أنا لا ؟

خالتي سعاد كانت تسكن في رادس, و ما قالوليش ,زادة, علاش فجأة جات مع صغارها و رجعت الى دار جدي في جربة.

في حقيقة الأمر, كنت نعتبر روحي محظوظ لأنهم جاو الى جربة. كان ولدها بشير أعز أصدقائي و كنت في كل تعبير كتابي في الأبتدائي وقت الي يلزم نحكي على أصدقائي نحكي على بشير.

الحاجة الثانية الي كانت مفرحتني هي أن خوه نوفل كان معايا في المعهد. التبديل من المدرسة الى المعهد كان مخوفني. و أنه يكون معايا حد من أقاربي أنجم نحكي معاه سهلي برشة الأمور.

لهذا كله كنت فرحان بقدومهم و ما سألتش برشة علاش و كيفاش و شبي بوهم قعد في رادس. و زيد بمرور السنة الدراسية تلاشت التساءلات عند الناس و الأصحاب في المعهد و ولى وجودهم بيناتنا من تحصيل حاصل.


أخيرا ... تختخ نجم يخرج من المكان الي كان محتجز فيه و هاو قاعد يجري في شوارع المعادي.


نتذكر الى رغم التشويق الي في اللغز هبطتو من يدي : خالتي سعاد دخلت ... كانت عينيها تلمع في بريق ما عمري ما شفت كيفه خزرتلي على الفرش و ضحكتلي ببشاشتها المعهودة. في أول وهلة ما فهمتش علاش قامت تغنيلي :

حتى فساتيني التي أهملتُها
فرحتْ به ورقصتْ على قدميه

و من بعد مشات للخزانة و خرٌجت فليجة و بدات تلم في حوايجها و تغني و تهز راسها ساعة ساعة في اتجاهي و كأنها تحكي معايا :

سامحتُه وسألتُ عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدي كله في لحظة


من قال إني قد حقدت عليه؟
كم قلت إني غير عائدة له؟


ورجعتُ..
ما أحلى الرجوع إليه

بريق عينيها مازال بين عينيا و ضحكتها المعهودة ما ننساهاش. ضحكتلها اجابة على ضحكتها ... و من غير حتى كلمة أخرى أنا فهمتها و هي فهمتني ... و أمشي يا زمان و ايجا يا زمان ... برشة حاجات تغيروا و قعدت ضحكاتنا المتبادلة تقول برشة كلام.

الله يرحمك يا خالتي سعاد ... تبقى ضحكتك حاجة مني ... و ييقى بريق عينيك يضوٌي الحياة و يحليها في عينيا.


mercredi, juillet 08, 2009

ان .. دو.. تروا ... خضراء

محلاها البنوتة

حليلتها للة البنات

حطت هلال سارتات

و النجمة بلوطة

محلاها البنوتة


ان .. دو.. تروا ... خضراء


دوروا بيا

حوايج بيتي

يا أهلي

يا عمٌارة بيتي

نتسابق

عبارات زيتي

ونتشعبط التوتة

محلاها البنوتة


ان .. دو.. تروا ... خضراء


زازي زازي

يا انتهازي

حتى لين

تحبس الكوازي

أخرج منها

يا مظام

يبقى فيها ولاد الحرام

و كل من يسرق خوته

محلاها البنوتة


ان .. دو.. تروا ... خضراء


صفق صفق

يا مدير

ماعونك

طبلة و بندير

أخرج منها

يا مسكين

كورة شراب و فلسطين

و زيد أحرق في فلوكة

محلاها البنوتة


ان .. دو.. تروا ... خضراء


ساسي ساسي

يا سياسي

و استنى

تفرغ الكراسي

أخرج منها يا شريف

يعيش فيها المزقليف

و اليخو دي بوتا

محلاها البنوتة


ان .. دو.. تروا ... خضراء


مشات تجري

للة البنات

هز الريح

ضحكة و بسمات

خلطوا عليها

الكلوشارات

عصي سكاكن

سلاح و لامات

في الشارع

شفنا دمايات

... تتفرفط

كي الحوتة

محلاها البنوتة


ان .. دو.. تروا ... خضراء


أدلى و صرح

سيدي الوالي

نغصبها أنا

من تالي

دار بيها كل

طماع

و كل من عندوا

باع و ذراع

شرٌخوها كي بروج دلاع

و ماتت شر موتة

محلاها البنوتة


ان دو تروا حمراء

ان دو تروا حمراء

ان دو تروا حمراء

dimanche, juillet 05, 2009

404 ...echec et Math



أنا أستحي من نظام يخشى الأرقام ... و لا يخشى من وراء الأرقام

يا سادتي, صادروا كل الأرقام ..

صادروا كل الأصفار وراء الأرقام ..

صادروا الأصفار وراء الشيكات ..

صادروا الاصفار في الانتخابات ...

لكن لن تصادروا غضب أهل البلاد ..

فنحن نعيش تحت الأصفار ..

أو ربما فوق الأصفار ..

ولسنا مثلكم ...

أصفار ..تقتات من أصفار

mercredi, juillet 01, 2009

عمار : يوميات نائم في الأمخاخ



التسعة غير أربعة, دخل للبيرو زاهيتله في النوار

عمار : السلام عليكم

زميله : عمار ؟ توة جاي ... تي شبيك وليت كركار ؟

عمار : اسمع ... خليني شايش و عامل بون كيف ...سألتك أنا وقالش شديت الخدمة

زميله : لا ...مش حكاية وقت ...تعرف احنا في مصلحة المقص ... مصالح الصبة في الايتاج الي فوق ...تبقى ... مش من عوايدك ... استانسنا بتمحريثك ...

عمار : هيهيهيهي ...تبدلت عليك امالا ؟

زميله : بالرسمي ... تي كنت أول واحد نلقاوه في البيرو و الله أعلم وقتاش كنت تخرج منه ... و توة شطر الوقت تعديه تتطلفح

عمار : هيهيهيهي ... ماني تهنيت عليهم ...

زميله : على شكون تحكي ؟؟؟

عمار : ايجا نوريك .... و الا تو نستعمل السيسيون متاعك بش نفسرك ...تراه أبعد الغادي

زميل عمار يبعد و يخلي كرسي بيروه لعمار و يجبد كرسي و يشد جنبه. عمار يبعول في الكمبيوتر ...

عمار : شوف ... هذيا نهار تدويني عام 2007...أقرى

زميله : الله الله ... تي هاو الدنيا قالبينها .... شوف هذايا شنوة يقول ... نزلت عليه ؟؟؟

عمار : بالطبيعة ... أما مش هذايا الأهم ...تبع مليح تلقاهم يد وحدة الكل ... شوف كيف نزلت على هذاكا شنوة صار من غدوة ...

زميله : أوف ... يصبرك ربي يا عمار يا خويا ... تي هاهم قردوك ...

عمار : في هاك الوقت ما تعرفش منين تشدها ... تجبد هذا يطلعلك الاخر ...

زميله : ايه و شنوة تبدل ؟؟؟

عمار : هات نشوفوا اليوم التدويني متاع البارح ... تفرج ...

زميله : تي شبيها الكلها ولات حاطة تصاور البيرة في مدوناتها ؟ بوبليسيتي ؟ و لاخر اش يخضرط في تو نرجعوا و تو نعمللكم .. و تحيا حماس ... اش مجيب حماس ؟؟؟ و لاخر ... تي شبيه ولا ضاربو في روحو ...و يحكي كان أنا ... أنا

عمار : شوف هنا

زميله : الله الله ... لا خلالوا و لا بقالوا ... مش كانوا صحاب هذوما

عمار : هيهيهي ... أي أي ... كانوا راسين في شاشية

زميله : ملا لعب تي هاي حرب أهلية ولات ...

عمار : وشكون ينجم يضرب كونجي ... في الحالة هاذي ؟؟؟

زميله : خويا عمار هيهيهيهي ...

عمار يتفتف أجيابه ... يتلفت الى زميله

عمار : بون هاني خارج ... ماشي للقهوة ... نجيبلك حاجو معايا ؟

زميله : لا ..صحة و بشفى

يهم عمار بالخروج ... من بعد يتلفت الى زميله مبتسم ابتسامة عريضة

عمار : على كل حال مادام فما ناس في البلاد ...يحكيو تحت حوايجهم في ديارهم خوفا أن يسمعوهم ... و مادام الي يقول كلمة حق يتلموا عليه العباد بش يسكتوه ... و مادام العباد تعس على بعضها والي يخرج عالمألوف يأكل الكفوف ...عمك عمار أموروا هانية ...