mardi, avril 29, 2008

من ذا الذي مات ؟ أنزار قبَاني أم عرب السبات ؟

مرت عشر سنوات  
و لازال طيفه خالد
 بين أنامل المحبين و المحبات
لازال طنين كلماته 
يوخز جبروت العرب 
الغارقين في سبات
لازال يخرج المرأة العربية
من دهاليز الصمت 
الى بوح الكلمات
لازال ينفض الغبار 
على جسمي
و على أجساد البنات
أعلن العرب موت العروبة ...
أعلن العرب خزي الانثى
أعلن العرب دويلات الوشات
فأعلن وفاتهم
ثم مات 

من ذا الذي مات ؟
أشاعر أنجب 
بحب اقترفه
الاف البنين و البنات

أم أعربي تاه
بتدليس نهد
فنسى 
بين جسم سيليكوني
و بين سيل فتوات
أن أما عربية
ملكت ثديا شهيا
يحتوي لبنا ثريا
عربي المواصفات
 
من ذا الذي مات ؟
مرت عشر سنوات 
عجاف عرات
و للأسف يا نزار
أعلن العرب نفسهم
النهاية و الممات
وخرجوا ...جالوا الشوارع
أهازيج و هتفات
لا تهلل... لم يثوروا
و لم يفيقوا من سبات
انما جاعوا كثيرا
و لم يجدوا 
و لو أميرا بتروليا
يشتري منهم بنات


يقول نزار قباني رحمه الله





متى يعلنون وفات العرب ؟


- 1 -
أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ

تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ

تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...

وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ

وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى

ككلّ العصافير فوق الشجرْ...

أحاول رسم بلادٍ

تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما

فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي

وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...
- 2 -
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...

لها برلمانٌ من الياسَمينْ.

وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.

تنامُ حمائمُها فوق رأسي.

وتبكي مآذنُها في عيوني.

أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.

ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.

ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.

أحاولُ رسْمَ بلادٍ...

تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ

وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني
- 3 -
أحاول رسم مدينةِ حبٍ...

تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...

فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...
- 4 -
رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...

ولافائدهْ...

فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...

وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-

رائحةٌ واحدهْ...

وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ

ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.
- 5 -
أحاول منذ البداياتِ...

أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...

رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.

رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...
- 6 -
أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ
،
وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...
- 7 -
أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي

ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...

وأنفُضَ عني غُباري.

وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...

أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...

وداعا قريشٌ...

وداعا كليبٌ...

وداعا مُضَرْ...
- 8 -
أحاول رسْمَ بلادٍ

تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ

سريري بها ثابتٌ

ورأسي بها ثابتٌ

لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ
...
ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.

ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...
- 9 -
أحاول منذ الطفولةِ

فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ

وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ
...
ليستقبلَ العاشقينْ
...
وألغيتُ كل الحروب القديمةِ
...
بين الرجال...وبين النساءْ
...
وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ
...
وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ
...
ولكنهم...أغلقوا فندقي
...
وقالوا بأن الهوى
 لايليقُ بماضي العربْ
...
وطُهْرِ العربْ
...
وإرثِ العربْ
...
فيا لَلعجبْ!!
- 10 -
أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟

أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي

وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...

وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،

وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.

أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ

وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...

وبين نُهور اللبن...
وحين أفقت...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي

فلا قمرٌ في سماءِ أريحا
...
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ
...
ولا قهوةٌ في عَدَنْ...
- 11 -
أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ
...
وأزرعَ نخلا
...
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...

أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا

ولكنّ أهلَ المدينةِ يحتقرون الصهيلْ!!
- 12 -
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...

خارجَ كلِ الطقوسْ...

وخارج كل النصوصْ...

وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ

أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...

في أي منفى ذهبت إليه...

لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -

بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...
- 13 -
أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ

تحدّث عن أنبياء العربْ.

وعن حكماءِ العربْ... 
وعن شعراءِ العربْ...

فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ

من أجل حفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...

فيا للعَجَبْ!!

ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
وبين الرُطَبْ...

فيا للعَجَبْ!!

ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...

لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...

وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...

وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...

فيا للعَجَبْ!!
- 14 -
أنا منذ خمسينَ عاما،

أراقبُ حال العربْ.

وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...

وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...

وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا

ولا يهضمونْ...
- 15 -
أنا منذ خمسينَ عاما

أحاولُ رسمَ بلادٍ

تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ

رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا 
رسمت بلون الغضبْ.

وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:

إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...

ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟

ومَن سوف يبكي عليهم؟

وليس لديهم بناتٌ...

وليس لديهم بَنونْ...

وليس هنالك حُزْنٌ،

وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
- 16 -
أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري

قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.

رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...

رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...

وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...

فقتلى على شاشة التلفزهْ...

وجرحى على شاشة التلفزهْ...

ونصرٌ من الله يأتي إلينا..
على شاشة التلفزه
- 17 -
أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ

نتابع أحداثهُ في المساءْ.

فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
- 18 -
أنا...بعْدَ خمسين عاما

أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...

رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ

أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...

ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...

رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...

ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...
 
لندن - 1994

jeudi, avril 24, 2008

قرار مجلس الزنوس : المحافظة على لفظ حاشاك

في اجتماع انعقد صبيحة اليوم، قرَر مجلس الزنوس النرمالاندي في اطار مداولاته، قرَر المصادقة على مشاريع قوانين نورمالاندية ، و لعل من ابرزها احداث وزارة جديدة وهي وزارة اللوغة و المحافظة علي التراث (انشدد علي ان كلمة لوغة بالواو بمعني : فلان ضرب اللوغة على فلان اي بروله )ه

و تعتني هذه الوزارة بالمحافظة و ترميم تراثنا العريق في كل ما يخص اللوغة 

وطالب سيادة الوزير في خطاب حماسي, طالب بتكاتف الجهود للمشي قدما نحو صرح الحداثة و تطوير مكاسبنا في اللغة الخشبية (و تعتبر بلادنا النورمالاندية من البلدان الاولى عالميا في هذا المجال) وفي نفس الوقت المحافظة على تراثنا اللوغوي الرائد.ه

و قد اذن سيادته, محافظ نورمالاند, اذن بانطلاق حملة لترميم عبارة حاشاك في الجمل النورمالاندية.ه


حاشاك

تعتبر كلمة حاشى كلمة رائدة و هامة في اللوغة النورمالاندية. و تعاني هته الكلمة من اهمال و نسيان من طرف النورماليين و النورماليات.ه

أصل الكلمة : كلمة حاشى هي كلمة عربية الأصل من حاشى و تحاشى. فلان تحاشى فلان أي حرص على الهروب منه. و تستعمل الكلمة في اطار ديني من خلال عبارة حاشى للله.ه

كيف استعمل كلمة حاشى : في اللهجة النورمالاندية يستعمل اللفظ عموما:ه

١- مسبوقا بمصيبة

فنقول : مرض بالجدري حاشاك , عندوا العذر حاشاك, هبط عليه الفيسك حاشاك, ضربو سومي رومورك حاشاك ...ه



٢- مسبوقا بأمر نتشاءم منه

نقول : عطيني الملح حاشاك, مد الفحم حاشاك, تقولش عليه ضربوا جن حاشاك, تقشر في الحوت حاشاك, في التوالات حاشاك



٣- مسبوقا بشتم

نقول : تي شبيه بهيم ؟ حاشاك , نععععن ****** حاشاك



الألفاظ المجرورة : نقول حاشاك و حاشى قدرك و حاشى عويناتك, و حاشى حناكك ( اذا سبقت بكلمة خازوق أو ببعض الافاظ الغير لائقة التي لايمكن ذكرها هنا) و حاشى نهار الجمعة و حاشى هالشهر الفضيل, و حاشى المحل, و حاشى أمك, و حاشى بوك, و حاشى أختك,و حاشى و كلاَ,و حاشى الرجال و حاشى من يعدي, و حاشى سيادة الرئيس ...ه

الالفاظ المشابهة : نحذر النورماليون ان هنالك متشابهات لهذا اللفظ ليس لها أي صلة بعبارة حاشى 

أمثلة : حشيش, حشيتو, حشواجي,حشَام,حشاشة, حشومة, حش الحشيش, حشربلك دمك ...ه

و نطالب كل مواطن نورمالاندي المساهمة في دراسة هذا اللفظ و ابراز كيفية استعماله كما نشد على ايدي الشباب النورمالاندي لأستعمال العبارة في جمله


و السلام, أنا ماشي ******* حاشاكم

vendredi, avril 18, 2008

خرافة عم فرج و لمس الفرج


يا سادة يا مادة يدلنا و يدلكم للخير و الشهادة, و الي عاشق النبي يصلي عليه. يا مولى الليم و اليمون و الخبز و الزيتون, أعطيني ليمك و ليمونك و خبزك و زيتونك, نرجَعلك ليمك و ليمونك و خبزك و زيتونك و وقتها ....وقتها لا تبقى تسالني لا ليم و لا ليمون و لا خبز و لا زيتون


يحكيو على راجل ما يحملش العوج, أسموا عمك فرج. عمك فرج فلاح يعيش في بلاد فقيرة في منطقة فقيرة من جهة فقيرة و ربي يفتح علينا بخيره

كيفو كيف أهل بلادوا, جيرانو و أحبابو...مليم ما يكسابو. الكلهم أهل بير سيدي غاديكينا ...عايشين عالخبز و السردينة و الا عالسالاكينا

السالاكينا يا جماعة هي أكلة شعبية يتميزوا بيها أهل بير سيدي غاديكينا و هي عبارة عن مرقة تتطيب بنبتة السلاء , نبتة ما تطلع كان في هاك القرية 

نهار و الجماعة تحرث في أراضيها الي ما تنبت كان هاك النبتة الرخيصة و الي تتباع بخ-تف في أسواق المدن القريبة , يجيهم راجل بو مرايات يسأل عالعلة و بنت العلة في حكارات السالاكينة و في كيفاش يزرعواالسلاء وربي يبعد علينا البلاء

أشكونك يا سيد ؟ أشنوة طالب ؟ قاللهم ...تهنوا, ما تلقاو مني كان كل خير و أسمعوا الراديون غدوة نصف النهار تو تفهموا كل شي

من غدوة, تلموا أهل بير سيدي غاديكينا في حانوت عمك الطاهر ,على خاطروا الوحيد الي يكساب رديون في هاك البلاد, و قعدوا يتصنتوا و قلوبهم فوق يديهم 

اش تطلع الحكاية ؟ يجي الدكتور حكيم و يقول للسادة المستمعين الي اللحومات و الجبونات مش حاجة لازمة و ممكن تضرَ البدن و الَي انَجموا نعوضوهم بأكلات من تراثنا كيف شكشوكة القرع و الا السالاكينة و يبدى الدكتور يشكر و يمجَد في السالاكينة و منافعها

ضحكوا أهل البلاد و تمنَاو كان يرجع هاك البو مرايات بش يسلمولوا في كل ما يكسابوه من سلاء و هو يسلمهم في طريَف لحم

أيا يا سيدي, أيامات اخرين جاء نهار سوق. لموا رجال بير سيدي غاديكينا بعضهم و مشاو ينصبوا في المدينة و اذا بالسلاء اتطير طيران : أعطيني ربطة, أعطيني زوز ... السلعة وفات في رمشة عين

روحوا الجماعة زاطلين و شايخين فليساتهم في جيوبهم و مشاو الى حانوت عمك الطاهر, هات مئة جرام تاي, هات رطل سكر, هات دبوزة قازوز و أمورهم فالنوار, يزيد يطيحوا فالراديون على برنامج الدكتور حكيم يلقوه يحلف و يتكتف إلي نبتة السلاء باهية للركايب

رجع هاك البو مرايات أيمات اخرين و شرى من عند الجماعة قيمة زوز كماين سلاء
يقولوا إلي السيد باعهم من بعد عشرة مرات قد سومهم و في رواية أخرى مئة مرة, المهم إلي أهل بير سيدي غاديكينة تفرهدت أمورهم بالمليح و العجلة دارت و حياتهم تبدلت

أول ما بدات المشاكل بدات بمشاكل الأراضي على خاطر قبل, كانوا العايلات يعملوا قرعة باش يكلفوا شكون فيهم باش يحصل فالحرث والزرع إليَ فالآخر ما يرجعش بفايدة كبيرة. لكن ملي الأمور تنفنفت ولَاو العايلات تتخابط عالأراضي و هذا يحب بايو و هذا يطالب بالورث و كثر النهب والغمان والقدمان والكتمان و اش يشبع الجيعان

و زيد بدات المشاكل مع عمك الطاهر التاجر و إلي سلَم في اراضيه من بكري. ملي عم طاهر شاف إلي الجماعة أمورهم تنفنفت, و هو قعد عالتوش, خرج الأردوازة و بدى يطالب بالكريدي القديم و بدى العرك والبونطوات خاصاتاً كيف طلعتلو الى عمك الطاهر و قاللهم : إلي يحب يتصنت للراديون ما عليه كان يدفع فلوس ... الضو موش بلاش

بالبونطو مشى عمك علي ،واحد مالفلاحة، للمدينة و شرى راديو خاص حطَوا فالدار. و بدت صالحة, مرت علي, تغزل فالجيران بالراديو بالبيلات إلي عندهم. جمعة أخرى البلاد الكل ولاَ عندهم راديون فالدار

عمك عزدين ما حملش و هو يكساب شطر البلاد, تقوللي إلي بالقلبة والسرقة والتلوعيب, صحيح, أما يبقى ديمة كاسب برشة أراضي ... عاد قلت إليَ عمك عزدين ما حملش يكون كيفو كيف الفلاحة الاخرين. طلع للمدينة و روح بتلفزة بالألوان. و خلي يغزل إلي يغزل

خالتك فطومة, مرت عمك فرج, بدت تزقنلو تحت راسو, في إشريلنا تلفزة و ياناري على قهرتي مانيش كيف أندادي و ياناري على سعدي الممكبوب, نغصتلو عيشتو حتى لين ركح و شرالها التلفزة بش تخطاه

عمك فرج هو الوحيد في البلاد إلي حياته ما تبدلتش قبل و بعد الدكتور حكيم, يقوم كل صباح مع الفجر يفلَح, يروح يتعشًى مع المغرب ، يرقد معى مرتو كل نهار ثلاثاء و سبت و يمشي للمدينة يبيع سلعتو كل نهار اربعاء ...ه

آما أهل بير سيدي غادكينة الكلهم تبدلوا, و بدى الحك والدك بيناتهم و بدت النساء تتعاند في كل شي مالحجامة الى الماكينات الجديدة إلي شراوها و بداو مع كل روبة جديدة ينقصوا صانتي فالطول تشبها بمذيعات التلفزة الوطنية...حتى لين جاء البارابول !ه 



وقتلي جاء البارابول, يا جماعة, مالاول أهل بير سيدي غادكينة كانوا يعاندوا فالقوَرة في لبسهم و يتعلموا في المايونيز والفونت والجال والديكولتي والماكينات حجامة بثلاثة لامات و غيرو. من بعد الرواما بداو يمساطو. و بحكم إلي في البلاد ما فما حتى واحد لا يقرأ و لا يكتب لا عربي و لا سوري و لا غيرو، فيسع فدَوا من هاك التصاوير ياخي دوروها لبناني و سوري و تؤبرني حبيبي و تكرم عينك و مهضوم كتير و بداو الجماعة يتعاندوا شكون يطيب أحسن تبوله و شكون يشري كاسات نانسي الأول... لكن فيسع ما قلقو على خاطر ما لقاوش برشة حاجات يتعاندوا عليها حتى لين بدات القنوات السعودية تطلع فالبورصة و بدو الجماعة الكل تتفرج في بيت ربي و يتعاندوا هاو أنا البارح سبحت خمسة آلاف مرة و أنا صليت مئة ركعة و بداو روب النساء يعاودوا يطوالو و سراويل الرجال تقصار

نهار عمك فرج ماشي يفلَح يعرضوه عمك علي و عمك عزدين, الزوز رباو لحيه كان يعثروا فيها يطيحوا
و قربوا منو باش ينصحوه و يقولولو إلي يلزموا يصلي صلواته حاضر فالجامع و لازمو زادا يشمر سرواله على سنة السلف الصالح , قللهم أما صالح و أما سلاف و ذكرهم إلي حياته كاملة يصلي واللي هما عندهم شهر ملي بداو. و سبحان ربي مغير الأحوال
ولاو عمك علي و عمك عزدين لا خدمة و لا صنعة كان نهار و طوله يعسوا عالعباد و يوجهوا فيهم. فد عمك فرج و ولاَو الجماعة وين يقربوه باش يهدوه للإسلام يذكرهم باللي عملوه من موبقات و يطالبهم بش يرجعوا الرزق الي غموا عليه الى أماليه و يسميهم ,و هو يتبسم, يا حاج مقلب و يا حاج سارق

تغششو الجماعة من كلام عمك فرج و قالوا قدام الملأ ,شكون يتهامز بالالقاب كان الكفار إلي كيفما فرج. زادت الشيخة حلَومة, إلي شافت سيدي النبي فالحلم, و قالت إلي حتى مرته خالتك فطومة تتشكى منه و من أفعاله المرزية متاع الكفار

يجيش نهار والجماعة تتفرج في برنامج "فتاوي اكسبريس, على الهواء" يجي تليفون للشيخ على منقضات الوضوء, يعمل هكة الشيخ و يجبد على "لمس الفرج" ...و بدت تخرج الحكاية : اش قالك اش قلتلك, شيخ كبير سعودي جبد على عمك فرج و قالك إلي هو منزوس ولي ما يلزمش نمسوه

جاء عمك فرج مروح للدار, إلي يقربلوا بش يكلمه يلقاه عمل فيها حت و طلق ساقيه للريح. ما فهم شي عمك فرج, إلي يقربله يهرب. روح للدار,يلقى ريحتها تطبق بالجافال , يا مرى وين العشاء ؟ قالتلو من وراء باب البيت إلي راهي خرجتلو الماكلة البرة
ما فهمش علاش فالشتاء الشاتي خرجتلو ماكلتو البرة لكن سكت و تعشى و كيف صادف نهاراتها نهار ثلاثاء, مشى يدق عليها, أيا حل يا مرأة اليوم ثلاثاء. عملت روحها ما سمعتش و هي تسمَع فيه صوتها تقول "الله أكبر" بش يفهم إلي هي قاعدة تصلي
ولات حياة عمك فرج جحيم, الناس الكل هاربة منه و حاقرينه و كل يوم يتعدى كل ما تصحاح رقعة أهل البلاد و ولاَو جماعة يقولولو "شر" كيف يشوفوه و جماعة تبزق كيف يتعدَى و فما شكون كيف يقرب فرج يكرَد عليه بالحجر. كمَل عمتك فطومة هزَت روحها الى دار خوها (إلي تلفزتو أكبر) و بدى عمك فرج كليمة من هنا و كليمة من غادي يفهم الحكاية


ضرب خماسه في سداسه و قرَر باش يقلب الطرح ... ماهو هو منزوس و ما يحبوش يقربوه ؟ خليهم يعملوا مجهود بش ما يقربوهش. قام الصباح بكري و شد في وسط البلاد. إلي يخرج من داره يجري في جرته و يلصقوا حتى لين ولاَت البلاد الكل تلعب فالشدة والغميضه. إلي يخرج ما يخرج كان مرعوب و كان ما يجريش مليح ينقز عليه المنزوس فرج و ترصيلو يغسل سبعة مرات 

تعبوا أهل بير سيدي غاديكينا من الجري و اللهيط و الهربة و التخبية أيا لموا رواحهم و على راسهم عمك علي و عمك عزدين و الشيخة محرزية و بداو يتناقشوا 
تقوم الشيخة محرزية و تقوللهم الي ربي امرنا نحاربوا الكفار و الي الكافر المنزوس فرج ما خلى حتى موْمن رايض لا راجل لا مرأة و الي أجتمعت مع الشيخ علي و الشيخ عزدين و أصدروا فتوة في المنزوس حكمها رميه بالحجر حتى يموت. زاد علي نبه على أهل البلاد الي الحكاية ما يلزمش تخرج من بيناتهم بش ما يسمعش الحاكم

تلموا أهل البلاد على عم فرج كتفوه و حطوه وسطهم و بدى الحجر يهبط عليه كيف المطر و بدات دماياته تتهاطل و عضاموا تتدشدش طروف طروف. ما حبوش يدفنوه مع المسلمين كلفوا واحد منهم باش يحفر حفرة بعيد عالبلاد و يرميه فيها

و تعدات الحكاية و رجعوا أهل بير سيدي غاديكينا الى حياتهم العادية, حيات الحك و الدك و العناد و نساو فرج المنزوس حتى جاء موسم الزرع. تذكروا وقتها الي عادتا عمك فرج هو الي يزرع السلاء في البلاد الكل على خاطر زرع السلاء فيه حكمة توارثوها على جدودهم بعض عايلات البلاد و كان عمك فرج الوحيد الي كسر مخو بش يتعلم هالعلم على جده ... و هكاكة زرعوا أهل البلاد كل واحد على زي راسوا و ما حصدوا حتى شي و ماتت نبتة السلاء مع عم فرج و رجعوا أهل البلاد للميزيرية

و كلامنا قياس و نشاله ربي يبعَد علينا الباس و يصلي ويسلم على سيد الخلق و الناس


jeudi, avril 10, 2008

J’ha et la démocratie








« Surtout pas le rouge… je hais le rouge ». Personne n’a compris ce jour d’où Mourad a puisé son courage pour avoir eu le culot de prononcer cette phrase.
On aurait pu entendre cette phrase lors d’une fête bien arrosée ou dans une boutique de fringues féminines ... mais de l’entendre là ! Dans un centre de vote, l’un des principaux centres sur Tunis et devant les yeux de plus de neuf policiers habillés en civils qui lui lançaient des regards intenses pour l’intimider. Qui l’aurait cru ?

Rien ! Mourad n’était pas du tout intimidé, il a pris une carte colorée en bleu puis il l’a mise dans l’enveloppe blanche qu’on lui a donnée et en souriant à ces charmants messieurs du bureau, tous hébétés, il a glissé son enveloppe dans l’urne de vote et a rebroussé chemin !

Vous le croyez vous ? Y a-t-il un type assez courageux pour faire cela ?

Il y en a eu sûrement des gens qui ont osé glisser des cartes autres que la carte rouge dans les enveloppes transparentes des élections ... mais d’aller jusqu’à dire, en plein public et face à tous les citoyens, les responsables et face aux autorités : « je hais le rouge » …ça c’est ou un geste de fous ou un geste d’héros !

Même les flics étaient impressionnés ce jour là et il y en a qu’un seul qui a eu la présence d’esprit de sortir aussitôt avec le numéro de carte d’identité de ce monsieur pour le signaler et avoir plus amples informations sur lui.

- tu l’as signalé ?
- oui
- C’est encore une tête de mule d’étudiant…comme d’habitude ?
- Pas du tout ... tu vas t’étonner si je te dis ce que fait ce type dans la vie !
- Il doit être dans le milieu juridique ...non ?
- C’est un boucher.
- Quoi ???
- Oui ... c’est un simple boucher …
- Tu te fou de moi ?
- Non je te jure ! En plus, Il n’est fiché sur aucun de nos rapports ... rien ! ni antécédents juridiques ni politiques ni intellectuels !
- Ça alors ! un boucher ?

Mourad était boucher, fils de boucher.
Son père, Amara, a quitté son village natal pour chercher à faire fortune à Tunis. Au bout de vingt ans, il n’est pas devenu vraiment riche mais au moins il a pu ouvrir son propre commerce en boucherie dans une banlieue pauvre de Tunis.

Avant de fermer les yeux à jamais il a lancé un regard de satisfaction vers son fils comme si il se félicitait de l’avoir initié au métier de boucher avant qu’il parte.

Mourad, en revanche, n’était pas heureux de cet héritage laissé par son père. Il haïssait ce métier et bien qu’il savait qu’il n’était pas suffisamment futé pour aller loin dans ses études, il ne s’est jamais fait à l’idée d’être boucher. Il a toujours voulu être marin !

Il a toujours eu la mer comme complice. A chaque fois qu’il se sentait mal il prenait sa canne à pêche et partait au port pour pêcher.
Il aurait était un bon pêcheur car il ne manquait pas de techniques et à chaque fois qu’il s’y met, de tous ses voisins de pêche, c’est lui qui sort le plus grand nombre de poissons.

Il est aussi le seul à rendre à l’eau les poissons qu’il pêche avec un grand soin et beaucoup d’amour. Il aime les animaux et il haït son père qui a tué tout ses amis moutons qui restaient en sa compagnie des semaines et des semaines avant de les voir mourir sous ses yeux !

- Alors ... as tu une vraie info pour moi ?
- Oui …une information comme tu les aimes !
- Tu dis toujours la même chose mais tu ne m’as jamais filé une information valable depuis qu’on fait business ensemble …je pense même bosser avec un autre contact !
- Ne cherche pas ... tu ne trouveras pas mieux que moi … allez balance l’argent !
- Bon ... je te donne ta chance cette fois- ci !
- Il y a eu un incident bizarre dans le centre de vote ou je surveillais ! Il y a eu un type qui n’a pas voté rouge et qui a dit, en regardant tout le monde dans les yeux : « Surtout pas le rouge… je hais le rouge ».
- Ah bon ? sensationnel ! il n’a pas froid aux yeux … il est de quel partie ?
- Tu ne vas pas me croire … il n’est d’aucun partie politique! En fait, c’est un simple boucher !
- Pardon ?
- C’est un boucher !
- Un boucher ? Sensationnel !ah ça j’adore ! Extra ! ça montre que la conscience politique gagne les gens les plus simples du peuple !
- Ce que tu vas adorer c’est à venir ! Comme c’est un type qui n’est couvert par aucune puissance politique ou externe …hé bien mes confrères l’ont arrêté pour l’interroger !
- Hm ! Un arrêt abusif ! Sensationnel ! Ca je peux le vendre très cher ! Ca c’est une vraie information intéressante… tiens tu les mérites !
- Merci ! et n’oublie pas ... si on te retire ton permis de conduire ou si tu as besoin d’une paperasse officielle dans les plus brefs délais ... tu sauras qui contacter !
- Oui …oui !
- Si j’obtiens d’autres informations je t’appelle !

Tout a commencé quand Mourad somnolait sur sa chaise devant sa boucherie et quand il a senti un jet d’eau l’asperger. En sursaut il s’est réveillé, c’était son voisin épicier Tahar l’ami fidèle de son père. C’est un épicier Djerbien marié à son épicerie.
Depuis l’enfance de Mourad, Tahar était là, au même endroit. Et depuis, il a adopté l’enfant sentimentalement et l’a toujours gâté et défendu. Il jouait en quelque sorte le rôle de la mère en le protégeant de l’agressivité exagérée du vieux boucher.

- hein ! c’est toi ! Merde ! Pourquoi tu ne me laisses pas dormir tranquille !
- Dormir ? J’aurais pu entrer et dévaliser ta caisse sans que tu ne t’en rendes compte … espèce de crétin ! Ah si ton père te voyais ainsi il …
- Quoi ? il en sera mort tu crois ? dommage ... parce qu’il l’est déjà !
- Crétin ! ils ont raison de t’appeler « J’ha » dans le quartier ... tu es un vrai crétin ! Moi je fais tout ça parce que ton père avant de mourir m’a demandé de veiller sur toi !
- De quoi je me mêle !
-  Ferme la, idiot ! écoutes moi … tu as entendu parler de « la démocratie » ?
- Heuu ! ... oui biensur !
- Oui c’est ça, je te crois ! …alors c’est quoi la démocratie ?
- Comme son nom l’indique « dima–krassi » (toujours les chaises) c’est une technique pour que ceux qui ont des chaises politiques les gardent !
- Ha haha ! bourriquot ! bon il y aura des élections la semaine prochaine … il y aura la pluralité cette fois ci …
- Génial ! on aura droit à quatre épouses ?
- Tu arrete tes anneries et tu m'écoute  ! pour ne pas avoir le fisc sur le dos il faut que tu ailles voter le dimanche… tu leur montre cette carte … ils te l’ont envoyé il y a quelques jours …
- d’où savent- ils mon nom et mon adresse ?
- écoutes moi ! c’est sérieux ce que je dis … il faut choisir la carte rouge ! ok ? Ne fais pas de bêtises ! la carte rouge !

Mourad a toujours haïe le rouge. Quand on tuait ses animaux il ne voyait que du rouge, quand son père le coinçait malgré lui dans la boucherie il ne voyait que du rouge et quand il le bâtait, de son visage coulait du rouge !

- Alors … tu le vois le rouge sur ton nez …
- Oui Monsieur …
- Ce n’est pas beau le rouge connard ? tu haies encore le rouge ou tu commences à l’apprécier ?
- …

Avec sa main tremblante, Mourad essuyait son nez coulant de sang. Un deuxième flic l’agrippa :

- et le violet ? tu en dis quoi du violet ? tu as quelque chose contre le violet ?
- Ce n’est pas mal …ça sort bien avec le jaune !
- tu te fous de moi ... salopard ?

Il allait le frapper mais la porte s’est ouverte entre temps. C’était l’un de leurs supérieurs, le visage obscur …

- Arrêtez ! Putain … On est grillés ! Donnez lui un mouchoir qu’il s’essuie !
- Quoi ? qu’est ce qui se passe commissaire ?
- On a parlé de ce crétin dans tous les journaux télévisés français !
- Sans déconner !
- Est-ce que j’ai l’air de déconner ? Quelqu'un nous a vendu aux français !
- Merde ! on va être mutés !
- En plus il y a les connards du droit de l’homme qui sont déjà là !

Drôle de journée ! Il y a quelques secondes Mourad alias « j’ha » tremblait de peur devant ces flics presque aussi violents que son père et le voilà maintenant choyé par toutes ses jolies dames et applaudit en héro par des dizaines de gens à lunettes. Il était fier et il pensait même leur faire le poirier pour qu’ils soient encore plus impressionnés mais un homme à barbe l’a pris de coté l’entourant de ses bras :

- Bravo ! jamais je n’ai vu plus courageux que vous !
- Vous n’avez rien vu ... une fois en pêchant j’ai vu un requin et ce jour là …
- Vous savez qu’on a parlé de vous à la télévision française ?
- Ah bon ? moi … ?
- Oui vous ! Il se peut même qu’on parle de vous à Al Jazira !
- Super ! je passe après ou avant l’Irak?
- Hahaha ! vous êtes un sacré numéro vous … écoutez je voulais juste vous rassurer … vous ne craignez plus rien maintenant … ils ne vous toucheront plus … vous êtes protégé ! vous êtes très médiatisé … et ils n’oseront pas s’en prendre à vous !
- Regardez ces filles à lunettes comment elles me sourient … est ce que je pourrais les aborder ?
- Oui bien sûr ! je vous ai dit, vous êtes une vraie star maintenant
- Alors c’est ça la démocratie ? Génial ! vive la démocratie !


dimanche, avril 06, 2008

عودة محافظ نرمالاند الشرًير الى ربوع البلقسفير


في يوم مشهود, عاد خاقان البحر و البر و ما بينهما, السيد محافظ نورمالاند, عاد الى ربوع البلاد النرمالاندية بعد غياب دام أشهر عديدة
   
و في خطاب حكيم و شديد البلاغة , كما عودنا فخامته, تصدى سيادته الى المشككين في نزاهته مكذبا الشائعات التي زعمت اختلاسه مال الدولة

و اليكم الخطاب




ايها النرماليون ايتها النرماليات

اني لسعيد جدا بلقائكم مجددا بعد طول غياب

نعم لقد فصعت بالكاسة ... و ما المشكل ؟ لماذا تقحرلي آنت من هناك ؟ اتريد ان اجبد لك عيناك ؟
نعم لقد فصعت بالكاسة ... لكن هل انا آول من يفصع بالكاسة في بلادنا ؟
تي ماهو لقد ذهبت الى الحمّام وقتها ... جئت لاحك لحمي فضربت على الكاسة متاعي فلم اجدها ؟ من فصع ب.......أم كاستي ؟ اشتريتها بالغلاء و الكواء من سوق سيدي عبد السلام ؟؟؟ كرَزت و قتها ... فحلفت بالحرام أن أفعل بالمثل ... ففصعت بكاسة نرمالاند

قضيت اياما حزينة بعيدا عن البلاد النرمالاندية ... كنت بين منزلي في سويسرا اتزحلق على الجليد و بين منزلي في الباهاماس أعوم بحري و أنا أخمم في نرمالاند و في الشعب النورمالاندي ... تامني ؟ كنت لا أنام الليل ... من بواطة الى بواطة ... و أنا همي الوحيد هو أنتم

خممت فيكم ... و قررت الرجوع و في جعبتي الكثير ... لماذا تضحك أنت من هناك ؟؟؟ باش حامبة ... قوم باللازم 

قلت اذن ... خممت فيكم ... و قررت الرجوع و كلي عزم على ... الترفيع في سعر المازوط و سعر الحليب و سعر العجين و الأسعار جملتا و تفصيلا ( ماعدى سعر الطاحونات) و قررت الترفيع في الاداءات على النقل و على التحرك و على التنفس و غيرها من الاداءات ... و هكذا المرة القادمة عندما أفصع بالكاسة ... لا تنتهي فلوسي في أشهر 

لكل ذلك ... أدعوا كافة الشعب النورمالاندي الى المنادات و المناشدة و التقريق بشخصي لأعود الى حكم البلاد النرمالاندية ... و حتى و لو أنتم لن تناشدوا فسأجد لحَاسة و بندارة يوالونني ... و حتى لو لم يواليني أحد ...أنا قاعد فوق قلوبكم ...أحب من كره و كره من أحب 

و سيروا ...لا نهبطلكم البوب و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته