dimanche, novembre 23, 2008

mardi, novembre 11, 2008

Wassup 2008

On se souvient tous de la publicité mytique de la biere Budwiser, il y a deja 8 ans. celle qui a lancé la mode de "what'zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzup"

voici la video pour le peu de personnes qui ne la connaissent pas : (ici)


8 ans aprés, voila ce que sont devenus les personnage, et voilà ce que sont devenus les états unis d'Amerique :




mardi, novembre 04, 2008

اليوم الوطني من أجل حرية التدوين : خرافة أمنا الخضراء



يا سادة يا مادة يدلنا و يدلكم للخير و الشهادة.

يحكيو على مرى هجٌالة أسمها "أمنا الخضراء". كانت أمنا الخضراء مكسوبها في الدنية – بخلاف الثروة الي خلاهالها راجلها الأول- كان مكسوبها و ليٌد أسمه "عبد الحق" ...

بعد موت راجلها, خافت أمنا الخضراء على ولدها لا يضيع و هي ما عندها لا والي و لا تالي ... قالت خلي نعاود نعرٌس بش يلقى ولدي ,عبد الحق, أب يتلهى بيه ...

الوحيد الي رضى بمرى هجٌالة و مقطوعة من شجرة راجل ضرير أسمه عمٌار. لكن, في ضرف عام أمنا الخضراء مرضت و هز ربي متاعوا و خلاٌت في رقبة عمٌار هاك الوليًد.

خرج من عقله خونا عمار الأعمى و هو يسب في زهره المقوًد وسعده المكبوب الي خلاه بعد ما يطيح بأختنا الخضراء و ترضى بيه فماشي ما تهز معاه وذن القفة, يلقى روحه وحده و زيد من فوق مسؤول على غشير كيما عمل أربعة سنين.

هذاك علاش خونا عمًار كان ياسر على عصابه, من الزبيبة يسكر و يا ويل الي يطول معاه الحديث و الا يعكسه و الا يقله هكة و الا هكة.

في نفس الوقت كان عبد الحق فطين ياسر و ذكي ياسر و يخطفها و هي طايرة. و كيف الصغار الفايقين الكل, كان يسأل ياسر و ينسنس ياسر و يحب يعرف كل شي. كل زوز ثواني كان يسأل ابوه الجديد, شنية هذيكة, و علاش هذيكا, وعلاش نعملوا هكة مش هكة و علاش أمي توفات و علاش انت يا بابا ما تشوفش ... الحاصيلوا عمك عمار الي ما يحملش كلمتين خوات فد و طلعت روحه.

علاش مش نهار مولد, عمك عمًارفي الثنية هازز عبد الحق بش يطهرله و هاك الفرخ كيف العادة نافخله راسه بالأسئلة عالطهور و موجبات الطهور و الطهور في الديانات الأخرى ... تضرب في مخ وخينا عمار فكرة كيف التكرة.

يقرب من عمك الطهار صحيًبو ويوشوشلوا في وذنه ...

- قلي ... تحبشي تضمًن شوية فلوس على جنب ؟
- يا مريًض تاكلشي ...
- ساهل ماهل ... ماك مستانس تقص ماللوطة ... زيد أعمل قصة من فوق ...
- من فوق ؟
- أيه ... من اللسان ... وكل شي بأجره ...
- فما أجر من أجر ...
- بهيشي ؟ راك صاحبي ... و نعرف داك و شواك وين ... شربك الليلة عندي
- الليلة ؟ تي أنت وارث مرى هجَالة ما تعرفش خلاها وين ... ما نعرفش كيفاش رضات بواحد أعمى كيفك ... و زيد من فوق شحيح ...
- تي مش يقولوا الحب أعمى ؟ أيا يا سيدي ... أعمل الي يلزم و شربك من هنا لاخر العام عليا أنا ...
- أيواش ... توة نسمعك . زعمة مش حرام علينا ... الطفل مازال ملائكة
- هذاكا ملائكة؟؟؟ ... تي الشيطان سكوتي بالنسبة ليه ... وزيد ماك انت بش اتدخله للملة ... هاك فرد مرة بش تحفضله لسانه ... و كيف يكبر ما يكفرش و يخرج مالملة ..
- جبتها وجيت ؟ هات المقص و برى حضر شرب اليلة و يزي بلا تفلسيف زايد

طرق, طق ... ضربتين خفاف طهروه و بكموه

كيفما كعبة الأسبيرين, يا جماعة, هوما قصوا منهنا و عمك عمًار رتاح من هنا من التجوجيم و السين و الجيم و من التحديث و التكليم ... و عدًى ليلة للطلوع النهار كاس ليه كاس للطهًار.

أيا يا سيدي في عقاب اليلة و السكرة في طنبكها ... يهز الطهًار راسه, يشوف فوق كمادينو فردة ذهب خلاتها المرحومة من ضمن ما خلات. تلفت عاليمن و عاليسار, و حطها في جيبه. عبد الحق الي كان بين نوم و يقضة, فطن بيه و بدى يصيح.

- تي شبيه الفرخ يعيط يا طهٌار ؟
- و الله ما نعرف ... ستنى ستنى ... شوف الحلوف ... شرب مالدبٌوزة ياخي حرقته
- يا فرخ يا عايق ... الاما نهرسك ... بش تتربى

زاد صياح عبد الحق قدام هالظلم ... و بدى يحاول يتكلم رغم لسانه المبتور ... ما خرجت كان كلمة وحدة
- حق ! حق !
- لا يحقلك حق يا عبد الحق !

امشي يا زمان و ايجا يا زمان و عمك عمار على حاله : جلسات خمرية و أنس و طرب كل ليلة في داره و كبرت الحلقة من الطهار للخضار للعطار من الي يضرب عالدف للي يضرب على الطار ...شلة كاملة تمشي و تكبار. يجيو يعملوا جو مع عمك عمار و قبل ما يخرجوا كل واحد يغرف ما كتب يا ذهوبات يا تحف يا خيرات خلاتهم أمنا الخضراء في الدار. و عبد الحق بيناتهم, يتهز و يتحط و يعيط الكلمة الوحيدة الي يعرف يقولها "حق,حق" يجاوبه عمار و أصحاب عمار "لا يحقلك حق يا عبد الحق".

و الي زاد الطين بلة, أنه عمك عمار من الي بدى ليالي الأنس مع هذه الشلة ... بطٌل الخدمة.. جملة.

- أيا يا جماعة هانا شخنا مليح ... خلي من غدوة نرجع للخدمة ...
- خدمة ؟ أناهي خدمة يا سي عمٌار ...علاش أش تعمل بيها ؟
- تي ماهو الواحد ما يعرفش الدنية ... بالكشي ورث الخضراء يوفى ...
- يوفى ؟ تي يزي بلا هبال يا راجل ... تي هانا نشوفوا في الدار معبية بالخيرات و اذا وفات ما توفى كان بعد عمر طويل ... و زيد, مش كان تشيخ بيهم أنت توة خير ما يكبر هاك المقصوف ولدها و يولي يطالبك بأملاك أمه ؟
- أيه والله عندكم الحق ... امالا ليلة غدوة كيف اليلة ...سهرية و فراقها صباح !

كان عبد الحق ولد الخضراء يسمع في هالحوار و يقطٌع في شعره لأنه كان يشوف في الدار الي الجماعة يقولوا أن خيرها ما يوفاش, ولاٌت سقف و قاعة . و عبد الحق مقهور يعيٌط "حق, حق" ...

الجماعة كيف حطوا كل شي في جيوبهم و ما فضل شي, بداو يتغبنوا ... على خاطر مازالوا طامعين باش يقرقشوا ... تفاهموا في بعضهم و مشاوا كيف كل ليلة يسهروا عند عمك عمار

- يا عمار ... سمعت بحكاية المشاريع الي تربٌح ألف بالمئة ؟
- ألف بالمئة ؟
- أيه نعم ... أحنا الكل حاولنا نملكوا فيهم ... أما يا خسارة ما عندناش الخيرات الي عندك بش انجموا نشريوا
- كل واحد يمشي قد خطوته...
- هذاكا علاش خممنا فيك ... يلزمك تاخذ قروضات كبار ... أما مش مشكل ... عندك ما يكفي, تبارك الله, بش ترجعهم
- زعمة تقولوا ؟
- يا ولدي أحنا في بلاصتك ما نخمموش برشة ... و زيد أغنياء البلاد الكل يحبوا يدخلوا في المشاريع ... و كان ما نزربوش اطير عليك الفرصة ...

بدى عمك عمار يصحح في أوراق قروض ... عبد الحق يعيٌط من غادي عالحق ... و الشلة يتضيحكوا تحت حس مس ...

بالطبيعة الجماعة ضربوا الفليسات و تبخروا, بالطبيعة عمك عمار لقى روحه في قلبه و عدى اخر اياماته في الزنزانة.

أما عبد الحق, فشمٌر على ذرعانه و مشى يخدم ... يحب يرجع شوية من الي سرقوه لأمنا الخضراء ... و أمنا الخضراء في السماء و في التراب, تبكي من سارقي الحق ,تبكي على أهل الحق, تبكي على عبد الحق, و تبكي زادة على لسان عبد الحق