vendredi, octobre 21, 2011

تونس في الثنية




لحظة تاريخية يا جماعة . أحنا نعيشوا لحظة تاريخية ممكن في أهمية يوم هروب بن علي .. و إلا حتى أكثر.  لحظة ما كنتش نتصورها في أحلامي الأكثر طموح. رغم الشوشرة الي صارت و الفوضى و التراشق بالسب بين التوانسة  في  هالفترة  الانتقامية الكل نجمنا نوصلوا بالبلاد لهذا اليوم التاريخي. و سبحان ربي, كيفاش بلاد ماشية بالمهموتة و مازالت شادة روحها.
 تونس أُمنا اش تحملت من وجايع و اش تضربت في الضهر و مازالت واقفة , صابرة و متبسمة.
 و جاء نهار فرحتك يا بلادي. جاء النهار الي بعد قرون تنجمي تخزري فيه في وجه صغارك ماكش حاشمة منهم. جاء النهار يا تونس الي يخليك تحلمي و إنت تتبسمي.  أمنا تونس من سنين الله ما هزتش عينيها في ولادها .. هي حاشمة منهم و هوما حاشمين منها . و توة تونس جبينها عالي و تتبسم. مش معنتها الي ولادها الكل بش يباتوا شبعانين و كرشهم مليانة و متهننين .. أما أمنا تونس تنجٌم توة تحلم أنه بش يجي نهار و صغارها الكل بكبيرهم  بصغيرهم  ينجموا نهار يكونوا فرحانين و شبعانين حالمين و غانمين بقدرة رب العالمين.
الحلم هو الكل .. و من سنين ما حلمناش. وتوة انجموا نقولوا علاش و علاش ؟ علاش ما نكونوش بلاد , فخرة بين النداد و علاش أهلنا ما يعيشوش , في الخير للعنكوش.

بلادي ماشية خطوة خطوة ..رجلين حفايا و فم مليان بغناية, قلبها فرحان و لسانها يلعن في الشيطان. و مكثرهم الشواطن يا بلادي. مكثرهم في الثنايا و التراكن يودودوا و ينبروا و يسبوا و يفتٌنوا ..ناويين على الشر و على خرابها أما أُمنا خرجت وفي الطريق تتبختر خطيوة خطيوة في درب الحرية . ما أحلاها ريحة الحرية. و ما أنتنها ريحة الجهل و الأمية . خلي الجهل و العنتزة وراك يا أمي و  أمشي ميات خطوة و لا تنقيزة في طريق الديمقراطية . جبينك عالي . عزيزة كريمة . واذكري  ديما بفرحة اسامي صغارك , وصغار صغارك. الكلهم مهمين و الكلهم محبوبين. أمي, قداشهم غاليين صغارك. حلفت و قالت من اليوم لا نلوح زوالي و لا نطيش يائس في بحر مالي. ماليوم حلفت تحبهم كيما يحبوها, و تتلهى بيهم و تعاونهم ,كيف يطلبوها. تبدلت المشامية ورجعت تونس بلاد الألف فرحة و فرحة جنة و فيها بريكاجي و  أحنا يا غالية حبك منقوش في الجواجي.

Aucun commentaire: