lundi, mai 02, 2011

الفوضى و الأغلبية الصامتة

أيا قلنا السلام. لاحظوا يا جماعة الي الحاجة الوحيدة الي التونسي ما نجمش يتخلى عنها ... رغم الإنذارات العديدة الي بعثها الجيش التونسي أيامات حضر التجول ... هي التحليڨ.
يعني التونسي يحط حياته في كفة ... و رشفة قهوة معى صحابه و جيرانه في كفة ثانية .. و بالطبيعة تغلب الكفة الثانية بدون منازع ... عند التونسي الكرامة قبل الخبز ... أما قبل الخبز و الكرامة فما القهوة.

بالله تصوروا تونسي هكة ساك ... حده حد روحه ... من حضر تجول مرته الى حضر تجول الجيش ..  مش يمساط ؟  و يولي مش تونسي ياسر ؟ عاد الكرطوش يولي أهون ...

"الأمم بهتت في التوانسة كيفاش الكلهم زلاط زلاط ... و تحداو خطر الموت المحدق .. و خرجوا بكل شجاعة و رباطة جأش يعسوا على بعضهم و يحميو في بعضهم" ... هذي الحكاية تنجموا تحكيوها للفرنسيس و الا للطلاين كانكم من جاليتنا في لمبادوزا .. أما ما تجدش عالتونسي. التونسي كان خرج بزلاط و الكرطوش يخيط ... لا لشيء الا لحبه و تفانيه في التحليڨ و التحضيب ... و الإنفراد بخبر مازال ما حكى عليه حد و الا ما سمع بيه حد.

ممكن ياسر الحزب التجمعي كان يجمع برشة ناس على خاطر فيه كلمة "تجمع" و التوانسة يموتوا عالتجمع و الحضب ... و هاك التجمهر متاع الناس  تواصل أول أيام الثورة ... و مرة يتقلب مسيرة و مرة يتقلب اعتصام... و انت و وحي اللحظة ... و بالطبيعة مادام فما حضب ... فما شكون جاته الفكرة أنه يدوُر الزيرو , بداها الي يبيع في المطبقة و خلط عليه الي يبيع الملاوي , و جاء بياع الكاكي و تلموا من غادي بياعة قطانية ... و جوُك ولى أحلى جو.

أيا أنا بصراحة ... كنت شايخ بهاك الجو العفوي الغير مسبوق ... و بداو الناس الي كانوا شادين ديارهم ... من الأغلبية الصامتة ... يخرجوا و يلاحظوا ... وبديت عاد نسمع ملاحظاتهم.

باهي خلينا واضحين : اذا التونسي  هوايته رقم واحد هي التحضيب , هوايته الثانية هي التمقعير... مما خلاني نطلق على هالشعب لقب "شعب الله المقعار" ... و فما تمقعير من تمقعير .. فما تمقعير للضحك لا غير و فما  تمقعير للتنبير و الإنقاص من قيمة الآخر بش السيد المقعار يحس روحه فوق الناس الكل.

هالنوع الثاني من المقعارة بداو يظهروا و بداو يعلقوا على انعدام النظام و "سيدي عربي ما تنفع فيه كان العصى " و "شوفوا ملا فوضى" و "حلال فيهم التعذيب" و "ملا هوايش" الى غير ذلك من العبارات الي تنزٌههم هوما و تخليهم تقولش عليهم فوق الحضب و التجمعات. و كمل زغرطلهم محمد الغنوشي في وذنهم بكلمة "الأغلبية الصامتة" ولى التنبير ايديولوجيا شرعية و خرجوا يسبوا في المعتصمين و يسبوا في العمال الي يطالبوا بحقوقهم و كملوها يتبكاو على عهد الأمن و الامان.

الكلام متاعي يا جماعة .. مش المغزى متاعه هو تنزيه الفوضى الي تعم البلاد. ألمي و اسفي كبيران على الي سارق زوز سراول ينصب بيهم و الي جايب كرهبته و شادد صف التاكسيات الجماعية يطلٌع في العباد على باعضها و الي  يصرٌف في العملة الصعبة في الشارع و الي يردك في البيرة وهو يسوق و الي جاء في وسط الكياس و يبني في نصبة  والي جاء قدام المسرح البلدي و حكمله الخشوع متاعه الي ما يصلي كان غادي ... الحاصيلوا مآسي. لكن ... وهنا فما لكن ... الي يبهتني أنا و أكثر من التصرفات هذي هو التسليم و الاستسلام  أمام أعمال كيما هكة دون التفكير حقيقتا في حل عملي.

التسليم يا جماعة راهوا ما ينجمش يكون ثوري و كان ما صارش انقلاب عالمُسَلَّمَات راهو ما عملنا شي .. و راهو الاخ زعبع يكلخ فينا في دهاليز وزارة الداخلية هذي تنفع و هذه تضر.

تقولي كيفاش امالا نشوفوا الأمور يا سي العريف ؟ ... ستناني نعمل رشفة قهوة مدام بدات تحضٌب ..ايواش .. الحكاية و ما فيها أن بلادنا عاشت عشرات السنين اذا مش قرون في التواكل, و انه ستانسنا بديكتاتور يوجه فينا تقولش يلعب في البلايستايشن و ما عمرنا ما تحملنا حقيقتا المسؤولية.  يعني مثلا .. في حكاية العباد الي تنصب في الشارع , نورمالمون فما بلدية خدمتها أنها تنظم الأمور  ومش بشرطه بحلول ردعية.  

علاش احنا نتصوروا السلطة كان بالردع و الضرب و المطراك و اهانة ؟  ياخي ما فما عباد تنصب في الشوارع كان في تونس ؟ عشت في أوروبا  و شفت عباد تنصب في الشوارع و ما عمره ما صار حتى مشكل بما أن البلدية تخدم في خدمتها و ماهيش جاية تقطع في الأرزاق.

يعني كان البلدية قننت الحكاية و جعلت للبياعة حق أنهم ينصبوا في البساج مثلا نهار الاثنين من  الثمانية متاع الصباح للساعتين و تجي هي تنظم النصب قبل الوقت و تنظف المكان بعد الوقت و تعمل جدول أسبوعي تعين فيه مكان السوق المتجولة بقية الايام , يولي الي يخالف ما يلوم كان نفسه, لأنك عطيته فرصة انه يسترزق في إطار منظم و هو مصر على المخالفة.

مخ الهدرة أننا في عوض نتلهاو نسبوا في بعضنا و كل واحد يحب يظهر خير من الاخر و في أقرب فرصة يتلفت عاليمن و عاليسار و يعمل مخالفة قد راسه,  علاش ما نكونوش ناس ثوريين بالحق و انقصوا من التواكل و الهروب من المسؤوليات و نحاولوا نلقاو الحلول للمشاكل. راهوا يا عباد ربي بن علي هرب ... و حتى حد مش بش يجي يخمم في بلاصتنا, البلاد رجعت لماليها ... و اماليها لازم يخمموا في البلاد قبل ما يخمموا في المصالح الشخصية على خاطر كان ما ناقفوش لبلادنا حتى حد ماهو بش ياقفلها . يزينا من سياسة الفرجة من بعيد البعيد و التمقعير باللا سلكي ... و هاتوا نبنيوا بلاد جديدة و نعرقوا عليها ..بش وقت الي احفادنا يتولدوا نقولوهم شوفوا شنوة بنينالكم , عليكم بش تكملوا. و أنستوا.

1 commentaire:

هيكل بن جعفر a dit…

هالنوع الثاني من المقعارة بداو يظهروا و بداو يعلقوا على انعدام النظام و "سيدي عربي ما تنفع فيه كان العصى " و "شوفوا ملا فوضى" و "حلال فيهم التعذيب" و "ملا هوايش" الى غير ذلك من العبارات الي تنزٌههم هوما و تخليهم تقولش عليهم فوق الحضب و التجمعات. و كمل زغرطلهم محمد الغنوشي في وذنهم بكلمة "الأغلبية الصامتة" ولى التنبير ايديولوجيا شرعية و خرجوا يسبوا في المعتصمين و يسبوا في العمال الي يطالبوا بحقوقهم و كملوها يتبكاو على عهد الأمن و الامان.


houni ma nwef9ekch barcha, el hamajéya wel fawdha mouch ken el aghlabéya el samta 7két 3liha.. famma zeda barcha nés tkalmet 9bal w tetkallem tawa w mouch bch tosket w elle dénonce el hamajéya wel fawdha, w bel7a9 kif nchouf elli sar fi stade benzart n9oul'ha b sout 3ali.. fama nés ma tefhem kén bel 3ssa...