lundi, janvier 18, 2010

كابوس

تسمر أمام نبيذ التلفاز ... ربما لينسى ...أو ليتذكر ... لا أدري ... و لا هو يدري ...صارحني و قال "أنا انت يا صديقي" ... لمحت عينيه وقلت "تبا ... كم تشبهني... اتخمل الساعات وراء جهاز حاسوبك حاملا حقائب سفر القبوع ؟" قال " بلى ... انا انت" ...

أنا : أنا لا أعرف ذاتي لأجزم هل انا انت ...لكن لي احساس بانك صادق ... اذن هذا أنا .... يال الدهشة

هو : هل ترى تلك الخطيئة التي خطت على جبيني ؟

اسود وجهي و اكفهر ...دمعت عيناي و استطردت بغصة

أنا : كم بشع ان أرى وجها خطائا كوجهي ... اغرب عن وجهي يا غراب الرذيلة

هو : بعد عتمة الغروب يأتي الشروق يا صديقي ... ماذا لو اشرقت ؟

قلت على مضض دون النظر الى عينيه

أنا : افصح ... مالذي اتى بك يا هذا ؟

هو : النبوة

لم اتمالك نفسي و انطلقت ضحكتي في قهقهات تعدت ما كنت قد توقعت.

أنا : النبوة ...مراتا واحدة ... ؟

هو : هذا نصف الخبر ..صديقي ... أما النصف الاخر فهو مبكي

أنا : هات ما عندك

هو : انتهى ما عندي

أنا : و ماهي رسالة نبوتي ؟

هو : لا اذكر ... وهذا هو المبكي

أنا : لا تذكر ؟ كيف تتجرأ ان تبشرني بنبوة دون أي رسالة ؟؟؟

ذاب كالسكر في فنجاني ... بحثت عنه في المراة ... فلم يترائي لي ..سوى نبي حزين دون أي نبوة

2 commentaires:

Anonyme a dit…

C'est ton plus beau post. très touchant, très sincère... Un beau moment de lecture j'espère qu'on aura d'autre comme cela... loin de normaland et plus proche du gouverneur ou dois je dire du prophète...

Amelie Poulain a dit…

Un être humain qui ne reconnait plus sa mission sur terre...