
يا خويا انا اش مدخّلني ... دبّر راسهم ! يتصرفوا كيف ما يحبوا ...المهم يخطاوني ...اخطى راسي و اضرب ...يا أخي أنا إنسان نمشي حيط الحيط ...ما نتبع حد و ما نسمع حد و ما نتكلم على حتى حد ...مستكفي برويحتي ...
بالله شنوة مكسوبي ؟ ما عندي لا قصور و لا كنوز و حتى الدار الي نسكن فيها دار كرى ... مكسوبي الوحيد هو راسي ......هذاكا راس مالي ... ولذا يلزمني يا أخي نرد بالي و ما نتدخّلش في الي ما يعنينيش ...
شنية صيفتي باش نتدخل في ما لا يعنيني تي هوما يقولوا "من تدخّل في ما لا يعنيه سمع كلاما لا يرضيه" ...علاش نخلي روحي حتى ناكل السطاكة و يطير راسي ؟؟؟ و كيف يطيّرولي راسي انا كيفاش باش ندبر...راسي ... تي موش الدنية توة ولاّت تدبير راس ؟ كيف –البعيدة- انا نطير و الا راسي يطير كيفاش نعمل ؟
انا يا اخي نمشي بالمثل الي يقول "ابعد عالشر و غنيلو" ..اش قام عليا انا ندخّل في روحي في معامع و دغاغر ما نعرفهاش ؟ انا خوكم كيف نرقد, نرقد على و ذاني و حتى كيف نسمع حاجة تدخل من هنا تخرج من هنا ...اش جابني للمشاكل و الكلام الصعيب.
قالك تكلم ! شنية تكلّم هذي ؟؟ شبيهم هوما حتى حد ما حل فمو ؟ و إلا ما زعام كان ينخصوا في العباد الأخرى ؟ يا أخي تحبوا تتكلموا ..تكلموا و دبروا راسكم و تحملوا مسؤوليتكم ... أنا بصاراحة مازلت حاجتي براسي !
قالك " جارك أنت و الأرض الي دخل فيها أرضك انت" ...لا يا سيدي نعاود و نقول ... ماهيش ارضي ...هذيكا ارض الوالد !
...داكوردوا انا كنت ساكن فيها لكن شبيه خويا الي في فرانسا ما يتكلمش ؟ تي اهوكم الفرنسيس محسوب زعام في الكلام ؟ شبيه جاء في هذية و بلع السكينة بدمها ؟تي حتى كان يتكلم يبدى ينضّر عليا و يبدى يسب و يقشتل في الناس الكل ...في أنا جبان, في جيراننا الكل سرّاق, كيف ما يقول يرحموا ...هاك المعلّق متاع الكورة "المتفرج فارس" ... خويا ما زعيم كانش في الكلام ! ! !
باهي نمشي معاهم الي خويا عندوا سنين ما دخلش البلاد... والدنية تبدلت و هو موش فايق ...ايه اختي ؟ شبيها هي ما تحلش فمها ؟ مش كيف كانت صغيرة كانت تتكلم و لسانها داير برقبتها ؟ اش بيها توة ما تحكي كان على البقرة الي ولدت خنزير و على الأبراج و على العرس متاع جارتهم الي شاخت فيه بالتدربيك و التسفيق ؟ ياخي انا باش نتحمل المسؤولية وحدي ؟ لا ! خاطي خوك !
اش قالك اش قتلك ... هاو جاركم فكّلكم ارضكم و زيد اقنع عمتك باش تبدّل قلم الخرافات و المغنى بقلم الشطيح و الرديح ... يا اخي انا اش مدخلني فيها عمتي ؟ تي كيف هي قبلت باش تتريقس قدّام الشعب و تلوح الخرافات الي ورثتهم على جدودها ... انا اش يهمني فيها ؟ كل واحد يتحمل مسؤوليتوا وحده... و يدبّر راسوا !
وبرّة داروا بمرتي ودخلوها دراش من نادي قلبلها مخها (النادي هي عبارة على حضبة نهار كامل تسمع كان كلمة "ننادي") و ولات كاراكوز بين نسى الحومة ...يا خي ضربوها على يديها ؟ انا ما دخلنيش فيها ...و حتى وقتلي بدات تحكيلي بالصعيب في "التفتح" و "المبادرة بالرهان على المراة"و "رعاية الام" و كلام كبير ما نفهموش كيف يقولوه في نشرة الاخبار ... عملت روحي مولى الدار موش هوني ...
تي حتى بناتي ...الي هوما مكسوبي ... وقت الي كرّت عليهم و ولاو سهريات و خرجات مع أولاد جيراننا بدعم من أمهم ...طفيت الضو كوم-بلات-مون ! يا خي فما كان انا يلزمني نتكلّم ؟ باش يطير راسي ...الي هو مكسوبي ؟؟؟ دبّر راسهم !
الحق هاني توة متهنّي ...أهوكا المرى طلبت الطلاق و هزت البنات و عرست بجارنا و......جابتني انا حنك الباب (كتبتلها الارض و الدار بأسمها) ...
أهوكا خوكم مستكوزي في ستوديو كرى ...من الخدمة للدار و من الدار للخدمة و رتحت من المشاكل ... حدي حد روحي ...مكسوبي كان راسي الي ندبّر بيه راسي ...و الي يبدى باش يجبدلي على فلان عمل و الا صار فيه ...نقوللهم ..اخطى راسي و اضرب ...دبر راسهم ! ! !