mercredi, mai 02, 2012

الثورة = تغيير + تغيير




أيا قلنا السلام. عام 1987 جانا بن علي في اطار انقلاب عسكري حط فيه بورقيبة على جنب. و كان شعار 
ال23 سنة هو "التغيير". و بقينا نهار و طوله وأحنا نطبلوا للتغيير و نمجدوا في  صانع التغيير  و نثمنوا و نسبعوا … وخمسة و خميس على التغيير و صانعه.
جاتشي الثورة ؟ جاشي تغيير التغيير و تغيير صانع التغيير ؟ تبدلشي المصطلح من "التغيير" لل"ثورة" ؟ اما قعد إشكال واحد : في عهد بن علي "صانع التغيير"  كان واضح .. أما في عهد الثورة تغيير التغيير شكون صانعه ؟ شكون يعتبر "صانع الثورة" ؟ فما ملاين التوانسة الي يعتبروا رواحهم صانعين الثورة, وحتى الي خاطيه و الي كان يثمن في التغيير الأول متاع بن علي …سبحان الله … تقولش هزيت عبد و حطيت عبد : ولى يحكي بالثورة و استحقاقات الثورة و مزايا الثورة و الحفاظ على الثورة.
أنا هنا بش نشد فران. لأن المشكل مش في التغيير و تغيير التغيير في حد ذاته. أما كيف نجيو نشوفوا و نخمموا شوية في  كلمة "تغيير" نلقاو الي هي تعني "مرور من حالة الى حالة". إذا,  بش نفركوا حكاية "التغيير"  و" تغيير التغيير" أو ما يعبر عنه ب"الثورة" , يلزمنا نفهموا شنية المرحلة الي كنا فيها و شنية المرحلة الي مرينالها.
بالنسبة "للتحول المبارك" تحولنا من مرحلة بورقيبية أو  مرحلة دكتاتوريو أبوية متنورة و محافظة على بعض المبادئ (الظاهرية على القليلة) الى مرحلة دكتاتورية بوليسية غير متنورة و ضربت عرض الحائط المبادئ و القيم ظاهريا و باطنيا و ولات القيمة الثابتة في البلاد هي الإنتهازية و السرقة و الغورة.
باهي …فدوشي الناس من السرقة و الغورة و الانتهازية و من التهميش الي ولى هو  القاعدة بالنسبة للتوانسة الا من حظي باللفتة الكريمة و العناية الموصولة ؟ هذاكا علاش جزء من التوانسة  انتفضوا و حبوا يغيروا بش يرجٌعوا القيم و المبادئ و يرجٌعوا للتونسي قيمته و يجعلوه يرتقي لمرتبة مواطن مش  مرتبة رعية. التوانسة ثاروا بش يبدلوا نظام شبه ملكي الى نظام يحترم التوانسة الكل و التوانسة الكل يحترموه.

يعني بالفلاقي .. أنك تنادي بالتغيير و الا تغيير التغيير ما عنده حتى معنى , و الأهم من هذا الكل انك تنادي بالحرية و المبدئية و تكريس المواطنة و كيما قالوا هاك الجماعة ذات يوم "خبز , حرية , كرامة وطنية" و الواطيين الي كانوا يبندروا لبن علي من باب الإنتهازية و التسلق اللا أخلاقي  لسلٌم اجتماعي عمره ما راعى التدرج الصحيح المبني على الكفاءة و المواطنة , هالعباد هذوما في عهد تغيير التغيير يلزمهم يحشموا على رواحهم لأن اذا نقاقهم مش ظاهر للعيان تحت شعار "الثورة" الفضفاض … فهو ظاهر و مشلق و بوفضوح كيف نجبدوا على  المبدئية و اخلاقيات السياسة (Ethique politique)
و على  طي صفحة الانتهازية و الجهل المتقع . و أنستوا 

1 commentaire:

من بلد القيظ a dit…

جهل مدقع ، موش جهل متقع :)