نهارتها , كان صدقني ربي, نهار التلاث, و انا ماشي في اخر شارع الحرية, نتلفت نقرى الافيش متاع مسرحية "و من العشق ما قتل" على مسرح العرائس ... نشوف فيه وقف قدامي مقابل جامع الفتح و الحماية المدنية , هي وقفت و دنكست راسها, هو بدى يزراق, عينيه تحمار ... من غير ما نشعر وقفت , بعيد على هالكوبل بتلاثة و الا أربعة ميترو ...
أنا بصراحة خفت, وقت الي شفتوا قاعد يتبدل, سمايل وجهوا تخياب , عروقه تخرج من كرومتوا , شعره يتقشعر ... تلفتلها ... لقيتها مسلَمة أكثر مني ... لا تحركت و لا هزت يديها باش تحمي روحها ... بالكشي تعرفوا خير مني, بالكشي تعرف الي صوته الي قاعد يطلع بالشوية بالشوية لين ولى صياح ... باش يعاود يطفى و يهدى و بالكشي يعنَقها بين يديه
أنا بصراحة خفت ...خفت الأكثر عليها, عالثقة الي عندها فيه ... و الا بالكشي مش ثقة ... بالكشي تسليم للأمر الواقع ... بالكشي أكثر حاجة تحبها فيه هي صياحه ... صياحة الي يقوى و يقوى ... "علاه هكة ... علاه هكة يا نادية ..."
أنا كنت خايف, خايف الي البرود الي فيه نادية مش في بلاصتوا ... حبيتها تهز تحمي وجها بيديها ... وبرة كان تحبه و برة كان ثقتها كبيرة فيه ... شنوة تخسر يا نادية كان هزيت يديك ؟... على كل حال حماية ... وصياح سي السيد في وسط الشارع مع دورة سكة المترو متاع باب الخضراء ما كانش يدل على خير...
هز يديه, يوخر و يقدم ... الضربة جاية لا محال ...نادية مدنكسة راسها ... ماهزتش عينيها فيه ... يضهرلي فيها فهمت ... فهمت الي الضربة جاية جاية ... و في عوض تحمي روحها بيديها, توخر راسها, اتبص اللوطة ... شي ... الضربة جاية ... و نادية في عوض تحاول تهرب منها تهز عينيها ... و تخزرلي ليا انا ...
نادية ... علاش تخزرلي ليا أنا ؟ علاش النضرة هذيكة ... متاع : "سامحني الي أنت لقيت روحك شاهد في الحكاية" ... كنت تنجم تهز يديك ... تكلمو, تقولوا اسكت, تصيح عليه ... يتلم عليه العباد يهرسوه بطريحة ... و الا يكركروه الى أقرب مركز ... في بلاصة هذا الكل ... قاعدة تخزرلي في عينيا ... خزرة مذبالة ... متاع " أنا ما حبيتكش تشوف الي باش تشوفوا ... أما كيف انتي حصلت وشفت ... أنا متقبلتك كشاهد ... ما تقساش عليه, ما تكلموش ... الي باش يصير عادك بيه يصير ... حصل الحاصل ... و انت شاهد ... الله غالب ... سامحني ... سامحني"
أنا أيست, الضربة جاية, جاية ... تمنيتها خفيفة و برة ... تمنيتها مش في الوجه ... رغم الي كنت متأكد , و انا نغزرلوا يغزرلها في عينيها, و هو يعاود , كيف الكلب المجروح في نفس الجملة (علاه هكة يا نادية ...), الي الضربة جاية ... مش بعيد من عينين نادية ... عينين نادية الي كانو يخزرولي ... يطلبوا في السماح ... و انا نقول في قلبي يا ربي ما أحلى عينين نادية ... توة هذا وقتو ؟ توة هذا وقت عشق عيون و نضرات ... وقت الي فات مات ؟
"بين رتا و عيوني بندقية, و الذي يعرف رتة ينحني ليصلي لألاه بعيون عسلية" ... ما نعرفش علاش تذكرت الغناية هذي ... و المقطع هذا ... زعمة على خاطر عيون نادية عسلية ؟ و الا على خاطر يد السيد الي باش تضربها ذكرتني في البندقية و الا على خاطر يدو جات بيني و بينها ؟؟؟
تمنيته يجي كف ... الكف, كان ينجم يتقبل ...و الكف نحسه عنده جوانب رمنسية ... مش المسلسلات المكسيكية و المصرية و حتى مسلسلاتنا التونسية متاع حبني و نحبك معبية بالكفوف ؟ يعطيها كف ... ما تتحلحز حتى شعرة فيها تغزرلوا في عينيه ... يدنكس راسه ... يحشم على روحو ... يهز راسوا ... ترجعلوا الكف ...عينيها اتدمع, عينيه اتدمع ... يعنقوا بعضهم ... و يهبط الجينيريك ...
زعمة يسترجل و يعطيها كف رمنسي كيف ما تخيلته ؟ زعمة تسترجل و تعطيه كف بعد الكف ؟ زعمة يسترجلوا و يعنقوا بعضهم في الشارع ... ما بين جامع الفتح, المسرح , سكة المترو و الحماية المدنية ؟
لا نتصورهم يخافوا, يتعداش حد في وسط المترو, يشوفهم معنقين بعضهم ... و الا يخرجشي واحد من الجامع يقول "لعنة الله عليهم" ... نتصورهم يخافوا ... و الى بالأحرى ... يحشموا
ايه ... أما .... كان جاو يحشموا ... راهو السيد حشم و ما عيطش في الشارع و هز يده باش يضربها, راهي هي حشمت و صاحت و طلبت النجدة و الا حامات على روحها بيديها ...
كيف طلعتوا ما تحشموش ... علاش ما عنقتوش بعضكم ... علاش كيف ما تحشمش, يا سيد, ما بستهاش ... في قلب تونس العاصمة, قدام الي يسوى و الي ما يسواش ... أما خير بالله و الا تهز يدك و تضربها ...
يتبع ...
أنا بصراحة خفت, وقت الي شفتوا قاعد يتبدل, سمايل وجهوا تخياب , عروقه تخرج من كرومتوا , شعره يتقشعر ... تلفتلها ... لقيتها مسلَمة أكثر مني ... لا تحركت و لا هزت يديها باش تحمي روحها ... بالكشي تعرفوا خير مني, بالكشي تعرف الي صوته الي قاعد يطلع بالشوية بالشوية لين ولى صياح ... باش يعاود يطفى و يهدى و بالكشي يعنَقها بين يديه
أنا بصراحة خفت ...خفت الأكثر عليها, عالثقة الي عندها فيه ... و الا بالكشي مش ثقة ... بالكشي تسليم للأمر الواقع ... بالكشي أكثر حاجة تحبها فيه هي صياحه ... صياحة الي يقوى و يقوى ... "علاه هكة ... علاه هكة يا نادية ..."
أنا كنت خايف, خايف الي البرود الي فيه نادية مش في بلاصتوا ... حبيتها تهز تحمي وجها بيديها ... وبرة كان تحبه و برة كان ثقتها كبيرة فيه ... شنوة تخسر يا نادية كان هزيت يديك ؟... على كل حال حماية ... وصياح سي السيد في وسط الشارع مع دورة سكة المترو متاع باب الخضراء ما كانش يدل على خير...
هز يديه, يوخر و يقدم ... الضربة جاية لا محال ...نادية مدنكسة راسها ... ماهزتش عينيها فيه ... يضهرلي فيها فهمت ... فهمت الي الضربة جاية جاية ... و في عوض تحمي روحها بيديها, توخر راسها, اتبص اللوطة ... شي ... الضربة جاية ... و نادية في عوض تحاول تهرب منها تهز عينيها ... و تخزرلي ليا انا ...
نادية ... علاش تخزرلي ليا أنا ؟ علاش النضرة هذيكة ... متاع : "سامحني الي أنت لقيت روحك شاهد في الحكاية" ... كنت تنجم تهز يديك ... تكلمو, تقولوا اسكت, تصيح عليه ... يتلم عليه العباد يهرسوه بطريحة ... و الا يكركروه الى أقرب مركز ... في بلاصة هذا الكل ... قاعدة تخزرلي في عينيا ... خزرة مذبالة ... متاع " أنا ما حبيتكش تشوف الي باش تشوفوا ... أما كيف انتي حصلت وشفت ... أنا متقبلتك كشاهد ... ما تقساش عليه, ما تكلموش ... الي باش يصير عادك بيه يصير ... حصل الحاصل ... و انت شاهد ... الله غالب ... سامحني ... سامحني"
أنا أيست, الضربة جاية, جاية ... تمنيتها خفيفة و برة ... تمنيتها مش في الوجه ... رغم الي كنت متأكد , و انا نغزرلوا يغزرلها في عينيها, و هو يعاود , كيف الكلب المجروح في نفس الجملة (علاه هكة يا نادية ...), الي الضربة جاية ... مش بعيد من عينين نادية ... عينين نادية الي كانو يخزرولي ... يطلبوا في السماح ... و انا نقول في قلبي يا ربي ما أحلى عينين نادية ... توة هذا وقتو ؟ توة هذا وقت عشق عيون و نضرات ... وقت الي فات مات ؟
"بين رتا و عيوني بندقية, و الذي يعرف رتة ينحني ليصلي لألاه بعيون عسلية" ... ما نعرفش علاش تذكرت الغناية هذي ... و المقطع هذا ... زعمة على خاطر عيون نادية عسلية ؟ و الا على خاطر يد السيد الي باش تضربها ذكرتني في البندقية و الا على خاطر يدو جات بيني و بينها ؟؟؟
تمنيته يجي كف ... الكف, كان ينجم يتقبل ...و الكف نحسه عنده جوانب رمنسية ... مش المسلسلات المكسيكية و المصرية و حتى مسلسلاتنا التونسية متاع حبني و نحبك معبية بالكفوف ؟ يعطيها كف ... ما تتحلحز حتى شعرة فيها تغزرلوا في عينيه ... يدنكس راسه ... يحشم على روحو ... يهز راسوا ... ترجعلوا الكف ...عينيها اتدمع, عينيه اتدمع ... يعنقوا بعضهم ... و يهبط الجينيريك ...
زعمة يسترجل و يعطيها كف رمنسي كيف ما تخيلته ؟ زعمة تسترجل و تعطيه كف بعد الكف ؟ زعمة يسترجلوا و يعنقوا بعضهم في الشارع ... ما بين جامع الفتح, المسرح , سكة المترو و الحماية المدنية ؟
لا نتصورهم يخافوا, يتعداش حد في وسط المترو, يشوفهم معنقين بعضهم ... و الا يخرجشي واحد من الجامع يقول "لعنة الله عليهم" ... نتصورهم يخافوا ... و الى بالأحرى ... يحشموا
ايه ... أما .... كان جاو يحشموا ... راهو السيد حشم و ما عيطش في الشارع و هز يده باش يضربها, راهي هي حشمت و صاحت و طلبت النجدة و الا حامات على روحها بيديها ...
كيف طلعتوا ما تحشموش ... علاش ما عنقتوش بعضكم ... علاش كيف ما تحشمش, يا سيد, ما بستهاش ... في قلب تونس العاصمة, قدام الي يسوى و الي ما يسواش ... أما خير بالله و الا تهز يدك و تضربها ...
يتبع ...
11 commentaires:
heyel barcha...au point où j'ai eu des frissons...3lech hakka bellehi...3lech...
حلوّه ياااسر
الإطار الزّمكاني قويّ برشى و التّشويق أقوى
ملاّ نص مشوّق ومثير براقو نورمالاند
excellent texte....
bravo pour ta sensibilité et ton talent
@ 24faubourg , brastos, alaeddine ben abdallah, chiheb 12 et ولد بيرسا
merci beaucoup pour votre soutien et vos gentils mots ... cela m'encourage a continuer
c excellent, wallah 7assit rou7i m3ak, au mm temps et mm lieu!!! Bref bravo.. (ama matghommnech fi nehaya, lol):-)
قداش من نادية تمشي في شوارع البلاد بنفس النظرة المستسلمة وبنفس الفراغ الاكحل اللى يسكن خزرتها ونفى عميق للذات وقداش من سي السيد يدور هازز رجوليتو في كف يديه والا صياحو والا بين ساقيه .....اما قلال ياسر اللى كيفك يستقطعو لحظة من حياتهم باش يخممو في الاخرين ...وقلال اللى يخليونا نراو بعينيهم انا بت متيمة بهذا النص وانتظر البقية
@black dark :
merci Black dark
pour la suite ahwka deja publiée ;)
et moumken meme ... il y aura d autres parties
@ arabicca
شهادتك نعتز بيها ... و هاني نستنى فيك انت باش ترجع تكتب... ان وعد الحر دين
كيف طلعتوا ما تحشموش ... علاش ما عنقتوش بعضكم ... علاش كيف ما تحشمش, يا سيد, ما بستهاش ... في قلب تونس العاصمة, قدام الي يسوى و الي ما يسواش
بيت القصيد! نص ياسر مزيان و بعض المقاطع في غاية الروعة
شكرا لك
Enregistrer un commentaire