- خالتي الله يرحمها . توفات ...في أكسيدون كرهبة
- اه ... أوكي
- ... ما تقولش البركة فيك ؟
- اه .. ايه ايه ... سامحني, البركة فيك ... أما هاك ضاهر فيك سعيد
- سعيد ؟؟؟ هههههههههه ... هذي أحسن جملة سمعتها هالأيامات ... كيفاش تراه "سعيد" ؟
- هاك هوني عالأنترنات نازل عالسمايلي
ما عرفتش اش نجاوب ... تبلوكيت.
من يوم الي صارت هالكارثة و الناس توري فيا كيفاش يلزمني نعمل : ما تضهر روحك عالفايس بوك, ما تبعثش فيديو, ما تعملش سمايلي, ما تفدلكش ... قلبي زاد تقطع بالحزن ... على بلاد ما عندكش الحق أنك تعبر فيها على مشاعرك بطريقتك الخاصة.
هدرة تجبد هدرة تذكرت عامتها في مهرجان قرطاج للسينما و أنا نتفرج في فيلم "باماكو" لعبد الرحمان سيساكو ... أبهرني وقتها هذاكا الفيلم و هو وفى من هنا و أنا وقفت نصفق من هنا ... "برافوااا". ما نحس كان في يد تجبد فيا ... كانت يد السيد الي قاعد بجنبي و لا نعرفه و لا يعرفني ...
- تفضل .. لاباس تجبد فيا ؟
- اش بيك تصفق على هالفيلم ؟ اقعد
- نعم ؟ علاش نقعد ؟ عجبني الفيلم .. يستحق التصفيق
- اش فيه ما يعجب ؟
- يعجبكشي ؟؟؟ أنت ممكن ما شفت ما يعجب أنا عجبني ... و هاني مانيش بش نبطل مالتصفيق عليه .. دبر في بابا
ملا قمع يرعب عندنا في ربوع الخضراء ... يلزم نلبسوا كيف كيف .. ناكلوا كيف كيف..نحزنوا كيف كيف .. نفرحوا كيف كيف .. نخمموا كيف كيف و طار الكيف من الكيف ... و ما بقالنا كان التقفيف