"و
الضحى و الليل اذا سجى "... نسكت ... خنقتني الغصة و ما نجمتش نكمل الآية.
السجادة مفروشة بين السرير و الكوجينة . تي هو شنوة ؟ : ستوديو الكل في الكل خمسة ميترو على تلاثة ميترو ... واقف قدام
السجادة ساقيا يمسوا في الفرش من التالي و راسي يوصل للكوجينة كيف نسجد.
نحمحم ... نستغفر ربي و نعاود : "والضحى و اليل اذا
سجى , ما ..." و نعاود نتخنق. تعبت ,
ماعادش انجم .. كبرت عليا , جهمت عليا . كل يوم عرك , كلام يجرح , كلام أمضى من الام , نتجرح , نتبعج , نتذبح , انز
... و نبلع و نغص .. لكن نسكت. ما يلزمش ننهار. أنا الي إخترت و ما ضربني حد على يدي. أنا الي
شديت الصحيح و عاندت الناس الكل و عرست و أنا مازلت نقرى, كل زادي بورس متاع طالب و برشة حب و برشة عناد و كسوحية
راس. قداش من واحد قالي إحسبها و أخطاك .. و هاك جاتك فرصة قراية البرة , طير , جنُح , عوم بحرك ,
جرٌب الدنيا , و العرس مش هارب .. اذا مش هي غيرها .. إحسبها
و أنا عمري ما حسبتها, عمري لا خممت في روحي وحدي ,
الدنيا عندي عهود و عقود .. و مبادئ و حدود ... وقبلهم الحب. الحب مبدئي و قناعتي
, الحب راهو ديني. نمشي و نخليك ؟ نعيش بلا بيك ؟ كيف مليون حكاية ؟ كيف ألف رواية
شفتها على عيني , و باسها اخر مرة و مشى و غاب وراء البحر , وراء السحاب , و عاشوا من غير أحباب ...
مش أنا ... أنا هويت و أنتهيت .. و انتصرت للحب و انتصرت
بالحب و ربحت برشة حروب ... و عرسنا بش نمشيو ونغيبوا الاثنين في السحاب و نعيشوا
وراء البحر أحباب, أصحاب , قراب , نستوطن
في عينيك و نعيش في جواجيك ... و مشينا ,
في الغربة ترمينا ... أنا نشوفك حبيبتي أما انت - يا خسارة - ماعاد تشوف فيا كان زوجك ... على سنة المجتمع ... بع , و المخبل في كبة طلع : شوف ندادنا و شوف
ازواج بلادنا , و شوف نتيجة عنادنا و شوف وشوف و شوف ... قلبي تقطع طروف ... نتوجع و نتجرح , نتذبح , انز ... و نبلع و نغص .. كون قوي : انت الي
اخترت و ما ضربك حد على يديك.
" و الضحى و الليل اذا سجى , ما ودٌعك ربك و ما قلى
, و لا الآخرة خير لك من الأولى , ولسوف يعطيك ربك فترضى ..." و غلبوني دموعي
مع "ألم يجدك يتما فآوى" .... يتيم , في بلاد الغربة , وحدي في الظلمة , لا أم لا بو ... لا أخت لا خو , لا صاحب لا
عدو . أنا و هي ..متناحرين , متعاركين , متحاربين. أنا الي ستنيتك تسندني , في
أهلي و ناسي تعوضني , لقيتك كيف الرصاص, في القلب و في الراس. يتيم أنا , يتيم حب سنين , ضاع في
تفاصيل كل يوم , ضاع بين الهموم , ضاع بين شكون ظالم و شكون مظلوم ...
" و الضحى و الليل اذا سجى , ما ودٌعك ربك و ما قلى
, و لا الآخرة خير لك من الأولى , ولسوف يعطيك ربك فترضى, ألم يجدك يتما فآوى ,
ووجدك ضالا فهدى .."
يا ربي يا كريم
, يا ربي يا رحيم , يا سلاك الواحلين
.. يا رب .. ماضي في حكمك , عدل
فيا قضاؤك أشكو إليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و
هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتهجمنى ام
الى عدو ملكته امرى ؟
يا ربي يا المعبود, شنوة يخلي حبيب يمد يده على حبيب ؟ بعد
الحب و التبويس ,بعد العشق و التدحنيس, بعد الحنان و الشوق , يهز يشرع يده
و يعطيك بشلبوق.
يا ربي يا المعبود , ما انجمش , ما انجمش ... ما انجمش .. و الله ما انجمش
. انا نرجٌع ؟ مش من تربيتي ... أنا نسكت
؟ مش من كرامتي ... يا ربي يالمعبود . عاوني يا ربي ... ماعندي غيرك ... عاوني
" و الضحى و الليل اذا سجى , ما ودٌعك ربك و ما قلى
, و لا الآخرة خير لك من الأولى , ولسوف يعطيك ربك فترضى, ألم يجدك يتما فآوى ,
ووجدك ضالا فهدى , و وجدك عائلا فأغنى .."
همٌلت قرايتي
الي حياتي الكل نحلم بيها , و قعدت ندور و
نلاجي ... يخدمونيش قهواجي ... قرباجي , بانكاجي ... حاجة نعيل بيها روحي و نعيل
أميرة جروحي . و خدمني هاك الجاهل في حانوته , أي حتانا تونسي ... تونسي و نفسي
عزيزة .. ايه عندي الفيزا ... أما نفسي عزيزة .. علاش يا معلم الذل و السبان ؟
علاش يا العرف طول اللسان ؟ يا سيد راني فنٌان ... ايه فنٌان. شبيك تضحك و علاش
السبان ؟ ايه نفسي عزيزة ... و يلعن بو
الخبزة المرمدة .. يلعن بو الي يسبني و يجرحني , يشوشطني يذبحني ,يقشتلني يفضحني ... جاهل وكان يتلذذ أنه يمزبل راجل قاري ..
كانت هذيكا شيخته و بعد ما يغصورني يسألني على ديبلوماتي و يتضيحك و يسألني فاش
نفعت قرايتي ... و لعنت ربايتي .. الي
خلاتني ما نبزقش عليه , ما نفشش غيضي فيه .. ما نمدش يدي عليه. تفيه.
"
و الضحى و الليل اذا سجى , ما ودٌعك ربك و ما قلى , و لا الآخرة خير لك من الأولى
, ولسوف يعطيك ربك فترضى, ألم يجدك يتما فآوى , ووجدك ضالا فهدى , و وجدك عائلا فأغنى , فأما اليتيم فلا تقهر ,
و أما السائل فلا تنهر , و أما بنعمة ربك فحدث"
لا إلاه الا الله . و الله أكبر . و لله الحمد