lundi, mars 11, 2013

بلدي توهم


و كأن تلك النظٌارة
 و مصفف شعر و قيتارة
تأشيرة مَرٍ و عبورٍ
 لدعاة فن ثوري
من وحي إيليسا  و  قيفارا


و كأن طبعً لجبينه
على هم الرشوة سيعينه
و يحميه من حسد غريمه
شن بلحيته و فساده ...
فتوحات في عمق الإدارة


و كأن قِسما و كتابً
و مقهى وسخ  محرابً
يُبشٌر - من يُدعى زورًا
"مستقبل بلد و شبابً"-
أدبا و علما و إنارة


و كأنكِ بلدُ الأوهام
تجتثي كل الأحلام
و تحبي فن التقليد
و تنسي قَصصك و تُعيدي ...
من قصة بطل مغوارْ
اثر جوادٍ و غُبارْ



و كأنكِ   برد و شرابْ
في حر صحاري و تُرابْ
و كلما تُهنا و ضنينا
و أحسسنا للقرب حنينَ
كنتِ أوهاما وسرابْ